برازيليا - د.ب.أ
عزت الصحافة البرازيلية الخميس هزيمة أتلتيكو مينيرو 1-3 أمام الرجاء البيضاوي المغربي إلى "غروره" و"تعاليه"، وكانت هذه الخسارة وأدت أحلام فريق "الديوك" في بلوغ نهائي بطولة كأس العالم للأندية بالمغرب. وقال المحلل فيكتور بيرنير من موقع (يو أو إل سبورتي) الرياضي: "الغرور أحدث الخزي. أداء الديوك أخزى مشجعيه ". وفي تعليق لشبكة (سي بي إن) الإذاعية، قال الصحفي جوكا كفوري الذي يتمتع بتقدير واسع إن التعثّر في الدور قبل النهائي لمونديال الأندية يشير إلى أنه "ربّما قد حان الوقت إلى أن نراجع مفاهيمنا، على الأقل من أجل تجنّب حدوث كوارث جديدة، أو من أجل دفن تعالينا إلى الأبد". ووصف أليكسي "كوكا" ستيفال، مدرب أتلتيكو مينيرو الذي سيرحل عن منصبه هذا الشهر للانتقال على الأرجح لتدريب شاندونغ لونينغ الصيني، التعثّر أمام الرجاء بأنه "مخجل"، وصرّح عقب اللقاء: "من المنطقي أن نشعر بالخجل، فنحن مدينون باعتذار للجماهير... لقد أجهضنا حلمها". كما أعرب النجم المخضرم رونالدينيو، الذي سجل من ضربة حرة هدف الشرف للبرازيليين، عن "صدمته" للهزيمة: "لم يكن ممكناً أن تختلف الأمور. آمالنا كانت عريضة بعد عام رائع. إنه أمر صعب. الآن لابد من قبول الهزيمة و استيعابها، وانتظار ما سيحمله المستقبل". وأكّد ألكسندري خليل رئيس مينيرو أن الفشل في مونديال الأندية لا يلغي النجاحات التي تحققت على مدار 2013 لبطل كأس ليبرتادوريس، لكنه اعترف بأنه اعتباراً من الآن، يرغب في رؤية فريقه أكثر تواضعاً. وأكّد: "الكل عليهم الآن أن يكونوا أكثر تواضعاً، لأن كأس ليبرتادوريس (2014) تنطلق في شباط/فبراير. إذا كان هنا في الماضي أكثر من بيليه وأكثر من عبقري، الآن لم يعد هناك المزيد. سيتحتّم طي الماضي وبدء حسابات جديدة. هذه الهزيمة مرة للغاية، والألم شديد جداً، كل شيء يصبح صعباً للغاية عندما يخسر المرء". في أجواء الحداد هذه سيكون على مينيرو الفوز السبت بالمركز الثالث للمونديال في مواجهة غوانغجو الصيني. ووعد المدرب البرازيلي: "إننا نستعد باحترافية لتقديم الأفضل".