مدريد - د.ب.أ
أدان فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الخميس وجود "حملة ضد كرة القدم الإسبانية" جراء "النجاحات" التي تحققت، ودافع عن نزاهة إدارته للنادي الملكي. وتحدّث بيريز للصحفيين عن "حملة" مزعومة بعد قرار المفوضية الأوروبية بفتح ملف للتحقيق في إذا ما كانت سبعة أندية إسبانية قد حصلت على مساعدات مالية حكومية غير قانونية. وقال بيريز: "فيما يتعلق بعملية المدينة الرياضية، سبق وأن كان هناك محضر وتحقيق. لقد حاولوا إيذاءنا ولم يحدث شيء". وتحقق المفوضية الأوروبية بين عدّة قضايا، في مقايضة أراض بين ريال مدريد وبلدية العاصمة الإسبانية، كانت "مفيدة للغاية" بالنسبة للنادي الملكي. وأوضحت السلطة الأوروبية: "تلك المقايضة قامت على تسعير جديد لقطعة أرض بقيمة 22.7 مليون يورو، بدلاً من القيمة السابقة التي بلغت 595 ألف يورو عام 1998". وفيما يتعلّق بعدم تحوّل النادي إلى شركة مساهمة رياضية، الأمر الذي تدور حوله شبهات كذلك، صرّح بيريز بأن "قانون 1990 كان به معوّقات عديدة للأندية الأربعة التي لم تتحوّل". كذلك، أكّد رئيس ريال مدريد أن تمويل صفقة التعاقد مع الويلزي غاريث بايل لم يموّلها مصرف (بانيكا)، أحد أكبر البنوك التي حصلت على مساعدات حكومية من أجل مجابهة الأزمة المصرفية الإسبانية، بعد أن تحاشت الحكومة الإسبانية توضيح المسألة التي أثارها أحد النواب الأوروبيين. وأكد: "لم نتحدّث مع أي جهة مالية، لقد قلت ذلك مراراً، لكن في كرة القدم تروى الأمور التي تحدث والتي لا تحدث. التعاقد مع غاريث بايل لم يتكفل به بانيكا، لقد قمنا بذلك بمواردنا الخاصة". كما أبرز رئيس نادي ريال مدريد أنه "دائماً هناك نوع من سوء الفهم" يتسبّب في وصول تلك المعلومات إلى السلطات الأوروبية. وقال: "الآن يبدو أنهم تعاقدوا لنا مع بايل وذلك كذب. لقد دفع ذلك ريال مدريد من موارده، وأنا منزعج قليلاً من أن يكون علي التحدّث عن هذا". برشلونة ينفي الاتهامات من جانبه، أكّد ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة لكرة القدم اليوم الخميس أن ناديه تعامل دائماً وفق "القانون" ورفض الاتهامات الواردة من جانب الاتحاد الأوروبي. وأوضح روسيل للصحفيين أن برشلونة لم يتلق "أي مساعدة من أي منظّمة رسمية". وقال روسيل: "برشلونة يطبّق التشريعات الإسبانية، والتي بحسبها لا يجب على ناد ما أن يتحوّل إلى شركة مساهمة إذا لم يكن يعاني من خسائر".