واشنطن - المغرب اليوم
كشف عضو في اللجنة الاولمبية الدولية رفض الكشف عن اسمه أنه ليس بالضرورة ان تقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفية عام 2024 في القارة الاوروبية، وأن فوز مدينة أميركية بتنظيمها سيكون أكثر ترجيحاً. وارتفعت أصوات أوروبية خصوصاً في فرنسا وإيطاليا بعد حصول طوكيو على تنظيم أولمبياد 2020 لتقول إن نسخة 2024 يجب أن تعود إلى القارة العجوز. وأقيمت النسخة الماضية في لندن عام 2012، وتستضيف ريو دي جانيرو البرازيلية اولمبياد 2016، وذهب تنظيم اولمبياد 2020 إلى آسيا عبر طوكيو. وقال المصدر في تصريح إلى وكالة فرانس برس "ليس بالضرورة ان يذهب تنظيم اولمبياد 2024 إلى أوروبا بعد فوز طوكيو بتنظيم نسخة 2020". وتابع: "إن امكانية فوز إحدى المدن الاميركية بشرف استضافة الألعاب الأولمبية في 2024 سيكون أكثر ترجيحاً"، مضيفاً في هذا الصدد "هناك 7 مدن اميركية اعربت عن رغبتها في تقديم طلبات ترشيحها، منها العاصمة واشنطن". واستضافت الولايات المتّحدة الألعاب الاولمبية الصيفية للمرّة الاخيرة عام 1996 في اتلانتا. وذهبت الألعاب بعدها الى سيدني عام 2000، والى اثينا عام 2004، والى بكين في 2008. واوضح المصدر: "إن عائدات اللجنة الأولمبية الدولية من اولمبياد سوتشي 2014 لن تكون بالمستوى المتوقّع، كما أن الامر ذاته سيتكرّر في اولمبياد ريو دي جانيرو 2016، وبالتالي يجب البحث عن مكان تجني منه اللجنة العائدات المطلوبة من حقوق النقل التلفزيوني وما شابه". وتابع قائلاً: "إن نسبة الحضور الجماهيري في الولايات المتّحدة الاميركية كبيرة جدّاً، كما ان شبكات التلفزة الأميركية مهتمّة جدّاً بتوقيع عقود كبيرة للتغطية التلفزيونية إذا أقيمت الألعاب في الولايات المتّحدة لأنها ستحظى بنسبة مشاهدين عالية جدّاً". كما أكّد المصدر ذاته: "وجود فرصة قوية أيضاً للمدن الآسيوية في استضافة الألعاب الأولمبية برغم فوز طوكيو بتنظيم أولمبياد 2020، اذ ان هناك نية قطرية بالتقدّم لتنظيم اولمبياد 2024 الصيفي في الدوحة، وكازاخستانية لاستضافة اولمبياد 2022 الشتوي في الماتي". وكان رئيس الوزراء الايطالي كشف أن روما قد تتقدّم بطلب ترشيحها لاستضافة اولمبياد 2024 بعد أن ذهب تنظيم اولمبياد 2020 الى طوكيو. وقد يواجه ترشيح روما منافسة محتملة من العاصمة الفرنسية باريس، الذي اعلن مسؤولون رياضيون فيها صراحة عن سعادتهم لذهاب اولمبياد 2020 الى آسيا بحيث يعود في 2024 الى اوروبا. لكن ميلان، العاصمة الاقتصادية لإيطاليا، التي بدأت عملية تطوير البنية التحتية لاستضافة "اكسبو 2015" العالمي، يمكن أن تكون خياراً ايطالياً بدلاً من روما. ولم تستبعد المرشّحة الاشتراكية لمنصب عمدة باريس، آن هيدالغو، ترشّح العاصمة الفرنسية لاستضافة اولمبياد 2024.