مدريد - المغرب اليوم
شهدت مباراة ريال مدريد، البارحة، أمام أوليمبيك تشاتيفا المغمور في ذهاب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا مشاركة تسعة لاعبين إسبان في التشكيلة الأساسية للفريق لأول مرة منذ تسع سنوات، وتحديداً منذ مباراة الريال أمام تينريفي في الكأس أيضاً عام 2004. وذكرت صحيفة "ماركا" أن اللاعبين الإسبان سيطروا على تشكيلة المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أمام تشاتيفا، إذ اعتمد على كل من ايكر كاسياس، وداني كارفخال، وألفارو أربيلوا، وناتشو مونريال، وسيرخيو راموس، واسير ايارامندي، وإيسكو، وخيسي رودريغيز، وألفارو موراتا. وفي المقابل ضمت التشكيلة لاعبين اثنين فقط من غير الإسبان، وهما الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، والبرازيلي هنريكي كاسميرو، قبل أن يزج أنشيلوني خلال الشوط الثاني بالبرازيلي مارسيلو والفرنسي كريم بنزيمة والكرواتي لوكا مودريتش، لينخفض عدد الإسبان إلى سبعة. وبحسب الصحيفة فإن المرة الأخيرة التي لعب فيها ريال مدريد بهذا العدد من اللاعبين الإسبان كانت في نوفمبر عام 2004، وفي بطولة الكأس أيضاً، وقد خسر الفريق تلك المباراة، قبل أن يتدارك الموقف في مباراة الإياب. ويعتمد ريال مدريد بشكل كبير على اللاعبين المحترفين، لكن أنشيلوتي حاول الاستفادة من ضعف مستوى منافسه باراحة نجومه الأساسيين، بيد أن الفريق أخفق بالفوز واكتفى بالتعادل السلبي خارج ملعبه، ويتعين عليه الفوز في مباراة الإياب لضمان التأهل لدور الـ16.