وجدة - مروة العوماني
نفت إدارة السجن المحلي في وجدة، الخميس، أن يكون لإضراب أحد المعتقلين في المؤسسة عن الطعام، علاقة بظروف اعتقاله. وذكر بلاغ للمندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، تعقيبًا على ما تم تداوله في مجموعة من المواقع الإلكترونية، بخصوص نقل سجين في الحبس المحلي في وجدة إلى المستشفى، إثر دخوله في إضراب عن الطعام، أن "السجين (ق.ل) المعتقل في السجن المحلي دخل في إضراب عن الطعام، ابتداءً من 13 مارس/آذار الجاري، وذلك بسبب القضية المعتقل من أجلها، ولا علاقة لإضرابه عن الطعام، بظروف اعتقاله في المؤسسة السجنية".
وأضاف البلاغ أن السجين المذكور يحظى بالمراقبة والتتبع الطبي، بشكل يومي من طرف الطاقم الطبي العامل في المؤسسة السجنية، واستفاد من 11 فحصًا طبيًا داخليًا، كما سبق أن تم إخراجه إلى مستشفى الفارابي بتاريخ 21 مارس/آذار 2017، وتم الاحتفاظ به إلى أن تم إرجاعه إلى المؤسسة في اليوم الموالي، قبل أن يتم إخراجه مجددًا للمستشفى المذكور، بناءً على تعليمات طبيب المؤسسة.
واعتبرت المندوبية العامة أن "ربط إضراب السجين المذكور عن الطعام بوجود حالة من الغليان داخل المؤسسة السجنية، هو ربط مغرض يظهر سوء نية الجهات، التي تقف وراء نشر مثل هذه الأخبار العارية من الصحة.