أكدت مصادر مطلعة من "دكاترة معطلين ومتضررين" أنه  إثر إعلان عمادة كلية الأداب التابعة لجامعة محمد الأول في وجدة عن فتح باب الترشح لمباراة توظيف أستاذ متخصص في الفقه وأصوله.

اعتبر المتضررون المباراة شكلية مادام أن الفائز معروف مسبقا وهو زوج رئيس الشعبة المعنية وصديق نائب العميد للشؤون البيداغوجية قبل أن يختفي مؤخرا، وأن المنصب في أصله كان مخصصا لشعبة اللغة العربية وتم تحويله في الكواليس للشعبة الأخرى لتحقيق الغرض المذكور رغم استفادة الكلية من مناصب خاصة بالموظفين لم تكن الشعبة المعنية تعبر عن احتياجها إلى ذلك وتغض الطرف عنها إن اللجنة المكلفة بالمباراة ستختار على المقاس لتحقيق هذا الغرض، لأن ملف الترشح يكلفنا نحن معشر الطلبة مصاريف باهظة ولا نريد أن نصرف مبالغ لمباراة شكلية لن نفوز فيها. ولأنها وجه من وجوه استغلال المنصب واستغلال السلطة، ومظهر من مظاهر الريع والمحسوبية وتسائل الدكاترة المعطلون فأين هم ممثلو الطلبة؟ وأين نقابة الأساتذة ؟ يظهر أن الكل في سبات عميق. ويطالبون بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه المهزلة الجديدة في كلية الأداب في وجدة في جامعة محمد الأول.