الرباط - عمار شيخي
يشارك خمسة ناشرين مغاربة، في الدورة الـ30 للمعرض الدولي للكتاب والصحافة بجنيف، والتي ستختتم اليوم الأحد، ويقدم رواق المغرب الذيأقامته وزارة الثقافة باقة متنوعة من آخر إصدارات الناشرين الأكثر نشاطا على المستوى الوطني. وأصبح المعرض الدولي للكتاب والصحافة في جنيفوالذي تحضره تونس هذه السنة كضيفة شرف، أرضية أساسية للكتاب الفرونكفونيين، من أفريقيا، وحوض المتوسط، ومن الجانب الآخر منالأطلنتي أو أوروبا.
وقال عبد القادر الرتناني الذي يشرف على دار النشر "مفترق الطرق"، في تصريح صحافي، أن الزوار يكتشفوا الأوجه المتعددة لغنى الثقافةالمغربية في مجالات متنوعة كالأدب والتاريخ والتراث والفن والطبخ، وقدمت "مفترق الطرق"، بمناسبة هذا المعرض مؤلفين تم إصدارهما بدعم من وكالة الشرق، بحضور مدير هذه الوكالة محمد المباركي وعدد منالباحثين والمثقفين. ويحمل المؤلف الأول عنوان "جبال بني يزناسن، ذاكرة للإنسانية "، في حين يحمل المؤلف الثاني عنوان "المنطقة الشرقيةالمغربية، رغبة الفنانين وشغف المبدعين".
ويسلط المؤلف الأول الضوء على التراث الطبيعي والأثري لجبال بني يزناسن، ويروم الإسهام في التعريف بالمواقع الطبيعية لهذه المنطقة. وكتب محمد المباركي في تقديم هذا الكتاب "يبدو أن منطقة بني يزناسن، وخاصة المغارات، تراث استثنائي بالنسبة للإنسانية، وأن ما تمإنجازه قبل عشر سنوات يوحي بغنى التراث والذي يتجاوز مداها ما وراء الحدود ". أما بخصوص "المنطقة الشرقية بالمغرب، رغبة الفنانينوشغف المبدعين" للكاتبين عز الدين عبد الوهاب وفيليب ميشيل، فهو محاولة لتقديم مختلف التيارات التي تخترق الإبداع الفني في المنطقةوشهادة لانفتاحه على الآخر في احترام للقيم الأساسية للمملكة.