واشنطن _المغرب اليوم
عن دار (الفنك) للنشر صدرت، أخيرا، النسخة الفرنسية لرواية “الأمريكيون الآخرون” للكاتبة المغربية ليلى العلمي. وتحكي الرواية التي تم ترشيحها للتنافس ضمن القائمة النهائية للجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب برسم سنة 2019، والواقعة في 512 صفحة، قصة إدريس، المهاجر المغربي الذي يعيش في كاليفورنيا، والذي لقي مصرعه بعدما صدمته سيارة كانت تسير بسرعة مفرطة أثناء عبوره تقاطعا طرقيا ضعيف الإضاءة. وترصد الرواية تداعيات حادثة وفاة ادريس على الشخوص: ابنته نورا، مؤلفة موسيقى الجاز التي تعود إلى مسقط رأسها في صحراء موهافي (جنوب كاليفورنيا) بعدما اعتقدت أنها تركته نهائيا، وأرملته مريم التي يشدها الحنين لحياتها السابقة في البلد الأم، المغرب، وإفراين، الشاهد المقيم بصورة غير قانونية الذي يجبره الخوف
من الترحيل على التخفي، وجيريمي، الصديق القديم لنورا الذي شارك في الحرب على العراق. وقال ليلى العلمي في حوار صحفي بالمناسبة إن “رواية الأمريكيون الآخرون” نبعت من تفكير حول “كيف يمكن لقرار تم اتخاذه قبل عشرين أو ثلاثين سنة أن يؤثر على حاضرك”، مضيفة أن حدثا شخصيا عاشته ألهمها فكرة “قصة عائلة الأبوان فيها مهاجران مغربيان تؤثر خيارتهما على أبنائهما”. وحسب تقرير أعده موقع esquire.com فإن من أهم الأعمال الأدبية التي حققت نجاحا مهما عام 2019، رواية “الأمريكيون الآخرون” The Other Americans للروائية المغربية ليلى العلمي، المقيمة في كاليفورنيا، التي تصدرت قائمة أفضل الكتب في العالم. ولقيت رواية “الأمريكيون الآخرون”، التي صدرت ربيع سنة 2019 ترحيبا كبيرا من قبل النقاد
باعتبارها أحد أكثر إصدرات سنة 2019 تميزا. ازدادت ليلى العلمي سنة 1968، في حي المحيط بالرباط، ودرست في مدرسة سانت مارغريت ماري، ثم في ثانوية دار السلام. وفي سنة 1991 حصلت على شهادة الإجازة في الأدب الإنجليزي بميزة مشرفة، خولت لها الحصول على منحة للدراسة في إنجلترا، حيث حصلت على شهادة التبريز في لسانيات اللغة الإنجليزية. وعادت ليلى العلمي بعد ذلك، إلى المغرب لتعمل صحافية في جريدة (البيان) الناطقة بالفرنسية، قبل أن تقرر سنة 1992 السفر الى الولايات المتحدة لاستكمال مسارها الدراسي، الذي توجته بنيل شهادة الدكتوراه من جامعة كاليفورنيا الجنوبية. وبدأت الروائية المغربية الكتابة باللغة الإنجليزية، فعليا، سنة 1996، حينما باشرت كتابة مقالات أدبية، وسياسية، وقصص لاقت تنويها وجوائز مهمة. ومن أعمالها مجموعة قصصية بعنوان “الأمل وأبحاث خطرة أخرى”، نشرت سنة 2005 وتمت ترجمتها إلى ست لغات، ورواية، “طفل سري” (2009)، التي رشحت للفوز بجائزة “أورانج” ثم رواية “مارواه المغربي” 2015.
قد يهمك ايضا
مغربية تنافس على الجائزة الوطنية الأمريكية للكتاب
لشكر يكشف أنّ "الإتحاد الإشتراكي" خسر 14 مقعدًا لصالح الأحزاب الكبيرة