الرئيسية » مهرجانات

برلين ـ وكالات

dنطلق فيلم الهوبيت لمؤلف رواية "سيد الخواتم" جي. ري. ري تولكيان، في قاعات السينما بألمانيا، وهو من صنف الفيلم العجائبي الذي بدأ يشهد نهضة جديدة في ألمانيا. إذا كانت أعمال "هاري بوتر" و"حرب النجوم" و"باتمان" وغيرها قد صنفت بداية ضمن قصص الكرتون، فإنها سرعان ما تحولت إلى أفلام غرائبية أو ما يطلق عليه بأفلام الفانتازيا بملايين المشاهدين. هذه السينما التي يرفض محبوها التقليديون بأن تتحول إلى مسرح للتقنيات الحديثة، ويطالبون بأن تقتصر على فنون السحر والحيوانات الأسطورية والأماكن العجيبة فقط. غير أن رولف غيسن الخبير في قضايا السينما العجائبية يرى أن "ثمانين بالمائة من سينما الخيال العلمي هي أفلام عجائبية، بل ويجب إطلاق مصطلح "الخيال العجائبي العلمي" على أفلام مثل "حرب النجوم"". وكالرواية العجائبية، لسينما الفانتازيا تاريخ طويل داخل ألمانيا، بدأ من الفترة بين عامي 1918 و1933، حين أبدع  فريتز لانغ عبر فيلمه "فاوست"، وفريدريش فيلهالم مخرج "ابن الضباب" و"ميتروبوليس" والموت المُتعب". وكان بديهيا أن تسيطر على هذه الأفلام موضوعات الحرب والسلم، خاصة وأنها تزامنت مع فترة ما بين الحربين العالميتين. وبوصول الحزب النازي عام 1933 إلى الحكم تغير المشهد في السينما الألمانية، ولم يترك هناك مجالا للسينما العجائبية الكئيبة، بل ركز وزير الدعاية جوزيف غوبلز على الأعمال المسلية وعلى القصص البطولية المفرحة التي حرفت حبكتها السردية لتخدم الماكنة الدعائية النازية بشكل يتلاءم مع صورة العائلة السعيدة التي حاول الإعلام النازي تكرسيها.  وكالرواية العجائبية، لسينما الفانتازيا تاريخ طويل داخل ألمانيا، بدأ من الفترة بين عامي 1918 و1933، حين أبدع  فريتز لانغ عبر فيلمه "فاوست"، وفريدريش فيلهالم مخرج "ابن الضباب" و"ميتروبوليس" والموت المُتعب". وكان بديهيا أن تسيطر على هذه الأفلام موضوعات الحرب والسلم، خاصة وأنها تزامنت مع فترة ما بين الحربين العالميتين. وبوصول الحزب النازي عام 1933 إلى الحكم تغير المشهد في السينما الألمانية، ولم يترك هناك مجالا للسينما العجائبية الكئيبة، بل ركز وزير الدعاية جوزيف غوبلز على الأعمال المسلية وعلى القصص البطولية المفرحة التي حرفت حبكتها السردية لتخدم الماكنة الدعائية النازية بشكل يتلاءم مع صورة العائلة السعيدة التي حاول الإعلام النازي تكرسيها.  وعند نهاية الحرب العالمية الثانية واجهت السينما العجائبية في ألمانيا صعوبات جمة في عملية إعادة إحياءها، والسبب يعود إلى المحصلة الدموية الثقيلة التي خلفتها الحرب، وإلى ما حصل في معسكرات الإبادة الجماعية والذي تجاوز كل ضروب الخيال. فاقتصر الأمر في فترة ما بعد الحرب سواء في ألمانيا الشرقية أو الغربية، على أفلام الأساطير الخالية من العنف. وبظهور روايات ك"مومو" و"قصة بلا نهاية" للكاتب ميشائيل إينده بداية السبعينيات، والتي تم تصويرها بعد ذلك، ازدهرت السينما العجائبية من جديد. غير أن هذا الجنس السينمائي يواجه مشاكل جمة لإيجاد الميزانيات الضرورية لإنتاجه. وهي عادة ميزانيات ضخمة. وفي هذا الإطار أعرب رولف غيسن عن امتعاضه من الدعم الذي يقدم لقطاع السينما في بلاده والذي "يسمح بإنتاج مائة فيلم، عوض التركيز على عشرين فقط تكون صالحة للمنافسة على المستوى الدولي".  وفي الألفية الثانية، استطاع بعض المخرجين الشباب تقديم عروضا عجائبية نوعية، وعلى رأسهم المخرج ماركو كرويستبايتنر بفيلمه "كرابات" عن رواية أوتفريد برويسلار. و"كرابات" هو إسم صبي وقع خلال حرب الثلاثين عاما (1918- 1648) في قبضة أحد الساحرات. وبعد هذا الفيلم ظهرت أفلام أخرى "كالجبال الباردة" ونحن الليل". وحسب المخرج رولف غيسن فإن الاهتمام بالأفلام العجائبية سيشهد ازديادا ملحوظا، لكون أن "هذا الفن هو الوحيد القادر على مواكبة تطورات الحياة العصرية وما تشهده من تقنيات هائلة، كما أن الإحساس بعدم الأمان الذي بات يسيطر على الناس في الدول المتقدمة لا يمكن معالجته إلا عبر السينما العجائبية" حسب المخرج الألماني. أما فيلم هوبيت الذي سينطلق في قاعات العروض يوم الخميس (13 ديسمبر/ كانون الأول 2012) عن رواية للكاتب جي. ري. ري تولكيان، فمن المفترض أن يسحر قلوب المشاهدين الألمان من كبار وصغار.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

فيلم لنبيل عيوش في مهرجان حيفا الإسرائيلي
انطلاق "المهرجان العربي الثالث للأدب الشعبي" في العراق
كورونا تؤجل مهرجان "فيزا فور موفي" في الرباط
غضب في "جبالة" بسبب نقل مهرجان "العيطة الجبلية" من…
الدار البيضاء تحتضن الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم التربوي

اخر الاخبار

الأمن المغربي بالدار البيضاء يحجز كمية كبيرة من المفرقعات…
البحرية الملكية تٌخصص 3 قوارب لمٌواصلة عملية البحث عن…
الدرك الملكي بميدلت يٌعلن إحباط عملية تهرّيب كمية كبيرة…
الحكومة المغربية تٌصادق علي مرسوم يشمل زيادة تدريجية في…

فن وموسيقى

تطور الأزمة بين شيرين وحبيب وتحرير محضر بالتعدي ضد…
"صاحبة السعادة" إسعاد يونس تكشف أسرار مشوارها الفني وكواليس…
محمد رمضان يتراجع عن اعتذاره عن إحياء حفله في…
سميرة سعيد تُشيد بمكانة الأغنية المغربية وتعد جمهور موازين…

أخبار النجوم

المغربية بسمة بوسيل تُروج لأغنيتها الجديدة جراج عمومي
يسرا تكشف عن سعادتها بعودتها للمسرح في «ملك والشاطر»
إياد نصار يكشف عن سبب تقديمه للشخصيات التوكسيك في…
عمرو يوسف يكشف تفاصيل بداياته الفنية

رياضة

وزير الداخلية الفرنسي يرّد علي الشائعات بشأن إلغاء بطولة…
رئيس الجامعة الملكية المغربية يدعّو جميع المتدخلين لمضاعفة الجهود…
المغربي عبد الرزاق حمد الله يُعزز صفوف التعاون السعودي
المملكة المغربية تٌنافس الملف الإسباني على احتضان المباراة النهائية…

صحة وتغذية

مخاطر تناول اللحوم والبطاطس معاً على كبار السن
قائمة تضم 14 فاكهة توفر أعلى وأقل كمية من…
اكتشاف جديد يمهد الطريق لعلاج مرض السكري النوع الثاني…
فوائد واضرار الأشعة فوق البنفسجية وكيفية الحماية منها

الأخبار الأكثر قراءة