الرئيسية » مراجعة كتب

دمشق - سانا

الاختراق الإسرائيلي لأفريقيا "السودان نموذجا" للباحث محمد الحوراني كتاب يكشف مدى سعي الكيان الصهيوني إلى تخريب العالم وخاصة البلاد العربية وتحويلها إلى أداة تعمل لصالحه فكان اختراق السودان ومحاولة تخريب أفريقياً نموذجاً أراده الباحث ليكشف مدى خطورة الكيان الصهيوني وتحالف أمريكا والغرب معه ضد العرب والطمع بخيراتهم وثرواتهم والعمل على إنهاكهم. يبين الحوراني في كتابه أن البيان الذي أصدره قضاة الاستئناف في المحكمة الجنائية الدولية ضد الرئيس السوداني عمر البشير ومذكرتي الاعتقال الصادرتين بحقه كانتا بداية طريق لمخطط الانفصال الأول في جسد الوحدة السودانية عن طريق الضغط على البشير باتهام باطل وإرغامه على تقسيم السودان. ويشير الحوراني في كتابه إلى أن الكثير من المنظمات التي تحركها الصهيونية عملت على تحريض الولايات المتحدة الأمريكية ضد البشير ليكون هذا التحريض هو الدافع على التدخل الغربي في الشؤون الداخلية للسودان. وعملت هذه المنظمات وفق الحوراني على عرقلة الوساطة بين متمردي دارفور والحكومة السودانية للحيلولة دون التوصل إلى حل سلمي حيث أصدرت خمس منظمات أمريكية كبرى تقريراً مشتركاً عن السودان لفترة ما بعد الانتخابات العامة وما قبل الاستفتاء في الجنوب ركز على "تكرار ادعاءات التطهير العرقي في دارفور وحرض على انفصال الجنوب في استفتاء عام 2011 ودعا متمردي الجنوب إلى نقل خبراتهم إلى متمردي دارفور". ولفت الحوراني إلى أن قرارات المحكمة الجنائية ضد الرئيس السوداني هي خطوة في المخطط الغربي ضد السودان والذي يمكن رصده في تفكيك السودان وضرب وحدته وإنهاء مشروع الإنقاذ الذي سعى إلى توسيع النطاق شرقا وجنوبا وغربا في القارة الإفريقية بشكل يتعارض مع المصالح الغربية وهذا ما فضحه الرئيس عمر البشير عام 2004. وبين الحوراني أن المحكمة الجنائية الدولية رمت في قرارها إلى تمهيد الطريق أمام الجنوبيين لفرض دولتهم المنفصلة والقضاء على ما بقي من مشروع الإنقاذ وتهديد دول الجوار العربية خصوصاً مصر بشكل مباشر وحصارها استراتيجياً وتوجيه رسالة عبر حصار الخرطوم وما إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس البشير إلا دلالة على أن القاهرة ليست بمنأى لو حاولت التملص من الضغوط الأمريكية التي تخص قضاياها في المنطقة. وفي البحث يرى الحوراني أنه مع تعاظم أهمية النفط وارتفاع أسعاره وظهوره بالسودان بصورة تجارية مهمة ومع وجود الذهب بشكل كبير تصاعد الاهتمام الغربي بالسودان بسبب ثرواته ولأن البشير وقف في وجه المخططات الأمريكية فقد رأت أمريكا والغرب أنه لا بد من تهديده وتقطيع أوصال السودان. وأكد الحوراني أن السودان واحد من أهم الدول العربية وهو السلة الغذائية للعالم العربي. يذكر أن الكتاب من منشورات دار العرب ويقع في 163 صفحة من القطع الكبير.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

إصدار جديد يقارب حصيلة الدراسات الأمازيغية في المغرب
مؤلف يرصد البرلمان المغربي في ظل ثلاثة ملوك
رواية "وجوه يانوس" تقود أول امرأة إلى رئاسة الحكومة…
ديوان شعري أمازيغي يدعم مرضى السرطان الفقراء
أول عدد من "مجلة تكامل للدراسات" يرى النور

اخر الاخبار

استنفار أمني بعد اكتشاف أوراق مالية مزورة داخل بنك…
مجلس الحكومة المغربية يدرس مجموعة من الملفات التشريعية المهمة
المعارضة في المغرب تُطالب ببرنامج حكومي تعديلي وتنتقد اتفاقيات…
عمر هلال يعتبر أن تقييم دور الأمم المتحدة بشأن…

فن وموسيقى

سعد لمجرد يُعرب عن سعادته بتحقيق أغنيته «سقفة» أول…
أحمد السقا يكشف أسراراً من كواليس فيلم "السرب" ويتحدث…
يسرا تُعرب عن سعادتها بتواجدها في مهرجان الجونة وتُؤكد…
الموت يغيب الفنان القدير مصطفى فهمي عن عمر 82…

أخبار النجوم

عمرو دياب يتصدّر ميدان "تايمز سكوير" في نيويورك
شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز في الكويت
درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
هاني سلامة يعود الى السينما بعد غياب امتد لأكثر…

رياضة

محمد صلاح يحتفل بصدارة الدوري الإنجليزي ورقمه القياسي ويوجه…
وليد الركراكي يكشف مصير حكيم زياش مع المنتخب المغربي
الفرنسي هيرفيه رونار يعود لتدريب منتخب السعودية
لاعبين مغاربة خارج المرشحين لجائزة الأفضل في إفريقيا

صحة وتغذية

أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…
تناول الماغنيسيوم مع فيتامين D يُعزّز صحة العظام ووظيفة…

الأخبار الأكثر قراءة