دمشق- بارعة ياغي
ويضم المعرض منتجات متنوعة بين معدات وآليات ومواد البناء وتقنيات عمرانية إلى جانب تجهيزات تستخدم بمجال الطاقة والصحة والتعليم والزراعة والاتصالات وتقنيات وتكنولوجيا المياه وخدمات تتعلق بالتأمين والتطوير العقاري والنقل والسياحة وأنظمة الحماية والأمان والمعلوماتية.
واعتبر معاون وزير الأعمال العامة والإسكان المهندس محمد سيف الدين، أن المعرض فرصة للتعرف على أحدث التقنيات العمرانية لدورها المهم في مرحلة إعادة الإعمار منوها بالمشاركة الواسعة للشركات الأجنبية كدليل جديد لعودة سورية إلى سابق عهدها.
بدوره بين السفير الإيراني في دمشق جواد ترك آبادي، أن المشاركة تأتي من منطلق التضامن مع سورية وإعلان والوقوف إلى جانبها ضد الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب المفروضة عليها ولإثبات القدرة على أن سورية وإيران بلدان قادران على النهوض والبناء.
مدير عام مؤسسة الباشق تامر ياغي، لفت إلى أن المعرض حلقة وصل بين رجال الأعمال والمستثمرين وشركات القطاعين العام والخاص لافتا إلى أن ما يميز هذه الدورة اتساع حجم المشاركات الأجنبية والعربية.
عدد من المشاركين في المعرض أكد أن هدف المعرض إبراز دور القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار وإمكانية تحقيق التشاركية بينهما معتبرين المعرض فرصة للاتصال المباشر بين صاحب القرار والمنفذ المباشر للمشاريع.
وتجاوزت المساحات الداخلية المحجوزة في المعرض لأول مرة 22500 متر مربع إضافة إلى مساحات خارجية واسعة لعرض أحدث المعدات والتقنيات وآليات الإعمار.
وكانت الدورة الأولى من معرض إعادة إعمار سورية نظمت في الـ 16 من أيلول عام 2015 بمشاركة 65 شركة محلية وعربية والدورة الثانية في الـ 7 من أيلول/سبتمبر عام 2016 بمشاركة 122 شركة من 11 دولة والثالثة في الـ 19 من أيلول العام 2017 بمشاركة 164 شركة من 23 دولة عربية وأجنبية فيما الدورة الرابعة أقيمت في الـ 2 من تشرين الأول العام الفائت بمشاركة 270 شركة ممثلة لـ 29 دولة عربية وأجنبية.
حضر افتتاح المعرض الذي تنظمه مؤسسة الباشق للمعارض بالتعاون مع وزارة الأعمال العامة والإسكان عدد من السفراء والممثلين الدبلوماسيين ورجال الأعمال والاقتصاديين.
قد يهمك ايضا: