الرئيسية » اقتصاد عربي

القاهرة ـ وكالات

كشفت بيانات رسمية، عن قيام حكومة مصر بسداد التزامات خارجية مستحقة على البلاد خلال العامين الماضيين قيمتها 36 مليار دولار، وهو ما سبب نزيفاً شديداً لاحتياطي النقد الأجنبي الذى فقد 21 مليار دولار من قيمته منذ قيام الثورة في يناير 2011 وحتى الآن.  وتوزع هذا المبلغ ما بين 21.293 مليار دولار في العام 2011 الذي شهد اندلاع الثورة يوم 25 يناير والتي أطاحت بالرئيس حسني مبارك الذي حكم البلاد لمدة 30 عاماً، و14.746 مليار دولار في العام الثاني للثورة 2012.  وأشارت بيانات البنك المركزي، نقلتها وكالة الأناضول للأنباء، إلى أن مصر أوفت بالتزاماتها الخارجية، سواء الممثلة في سداد ديون مستحقة لدول نادي باريس أو لموردين خارجيين، ولم تتأخر في سداد أي التزامات مستحقة على الدولة حفاظاً على سمعتها التي حافظت عليها طوال السنوات الماضية.  وطبقاً لبيانات المركزي فقد سددت مصر ديوناً سيادية بقيمة 8.486 مليار دولار منذ قيام الثورة وحتى نهاية ديسمبر الماضي منها 5.216 مليار دولار في العام الأول للثورة 2011، و3.270 مليار دولار في العام 2012.  كما سددت مصر 12.838 مليار دولار قيمة مستحقات لاستثمارات خارجية خرجت من البلاد على مدى العامين الماضيين كانت مستثمرة في أدوات دين حكومية كالسندات وأذون الخزانة وأسهم متداولة في البورصة منها 10.327 مليار دولار خرجت في العام 2011 بخاصة في الشهور الأولى من قيام الثورة التي شهدت اضطرابات أمنية وسياسية عنيفة، و2.512 مليار دولار في العام 2012 التي شهدت هدوءاً نسبياً وانتخابات رئاسية.  وعلى مستوى التزامات مصر الخارجية المتعلقة بشراء سلع إستراتيجية منها مشتقات النفط والقمح والمواد الغذائية، أشارت أرقام البنك المركزي المصري التي حصلت عليها "الأناضول" إلى أن الدولة سددت 9.325 مليار دولار للخارج مقابل استيراد مشتقات بترول من قبل الهيئة العامة للبترول وأبرزها السولار والبنزين والبوتاجاز والكيروسين.  وكان النصيب الأكبر من هذه الأموال للعام الثاني من الثورة الذي شهد طفرة، حيث حصد وحده على 6.446 مليار دولار تم تخصيصها لشراء مشتقات بترول مقابل 2.879 مليار دولار في 2011، ولم يقدم البنك المركزي سبباً لهذه الطفرة، وما إذا كانت مرتبطة بارتفاع أسعار البترول عالمياً أم بسبب زيادة الطلب على الطاقة في السوق المحلي، بخاصة مع عودة عجلة الإنتاج في المصانع مع تحسن تدريجي للوضع الأمني.  أما بالنسبة للسلع الإستراتيجية فقد أتاحت الحكومة للهيئة العامة للسلع التموينية 5.388 مليار دولار سددتها لموردين خارجيين لاستيراد سلع غذائية استراتيجية بواقع 2.870 مليار دولار في 2011، و2.518 مليار دولار في 2012.  وتعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث تستورد سنوياً نحو 10 ملايين طن.  

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

البورصة المصرية تنفذ صفقة على شركة كوباد فارما بسوق…
البنك المركزي المصري يُعلن أنهم لم يطلبو زيادة الشريحة…
احتياطي النقد الأجنبي في مصر يرتفع إلى 46.9 مليار…
المغرب يسجل ارتفاع مطرد في تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر
احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

جهة طنجة تحافظ على مركزها الثالث لأهم جهة اقتصادية…
البنك الدولي وocp يطلقان مشروعًا لمعالجة نقص المياه بالمغرب
المغرب يواصل تحقيق انتعاش اقتصادي قوي رغم التحديات المتعددة
"النفايات الهامدة" بالدار البيضاء تضع المنعشين العقاريين في قفص…
تراجع كبير في صادرات البطيخ المغربي إلى أسواق الاتحاد…