كلامٌ نشاز
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

كلامٌ نشاز...

المغرب اليوم -

كلامٌ نشاز

محمد طلال

خمسة أعوام عجاف، قبلها عقدٌ وأكثر من معاناتنا نحن معشر الوداديين والوداديات، تخللت تلك المعاناة سوء الطالع والنتائج معاً، حينها لم يكن سوء التدبير والتسيير فقط من يهدمان الوداد، كانت هناك أشياءٌ كثيرة أخرى، جعلت الوداد يذكر الماضي بحسرة، ويترحم على الأموات والمراحيم، الذين فقط اسمهم، كان يسكت بكاء الرّضع، بنيناً وبنات.

وشرع الناس في كتابة تاريخ جديد، فيه تألقات وانتصارات تتويج على المنصات، وجلسنا نتابع الوضع عن كثب، نحملق في ذهول، إيمانًا منا وممن سيروا فريقنا، بأن العيب فينا لا في غيرنا، لم نرم الكرة واللوم في شباك غير شباكنا، لم نقتن لا "سكاتات ولا شماعات"، لم يخرج قط أي مسؤول سابق ولا لاحق، بتصريح تهجمي، ولا اتهام مغرض، يشجب فيه الحملات، ويطعن في النوايا خيرها وشرها، بل حتى من تقلد منا مسؤولية التمثيل على مستوى الجهاز المنظم، لم يهدد باستقالة وانسحاب، ولم يشكك في عمل ولا عطاءات، لأنهم يحملون على عاتقهم همومًا أخرى، أمن البلاد والعباد، ولأنهم يسلمون بأن الرياضة أخلاق وقيم ومبادئ، يمارسها الإنسان، والخطأ صنو الإنسان، معرض له، ووارد حدوثه.

لا أظن أن من تحامل اليوم على الجامعة قبل الوداد، أن فريقه لم يستفد بأكبر عدد من الأخطاء التحكيمية، منذ أن وضع قدميه في الملعب الذي ضمّ حكماء ورشداء، وحتى قبل ذلك، لكن ثقتنا كبيرة في الأجهزة الرياضية التي ننظر فيها من زاوية النزاهة والشفافية، لكي نبقى في احترام دائم للثوابت التي من أجلها يعيش الإنسان مع الإنسان، ويتعايش بغطاء القوانين ومن يصدرها، بعيدًا عن العمل بمبدأ المؤامرات.

شخصيًا وكجميع من تابع التصريحات اللامسؤولة لرئيس الرجاء، انتابني غضب شديد، وانتظرت أن يخرج رئيسنا برد سريع، وتوالت مكالمات الإعلاميين والإعلاميات، بحثًا عن تصريح مضاد، فنزل كقطعة ثلج أواسط النهار عن لسان رئيس يكن كل الاحترام لكل مكونات الرجاء، ويتحسر لمستوى من حملته أذرع اليافطات لكرسي الزعامة بعدما أطاح بحنات.

وما زاد من ارتياحي هو مكالمات الخُضر طيلة النهار، على أثير الإذاعات، يتبرؤون من كلام واهٍ، أقل ما يمكن أن يوصف به، هو الكلام النشاز، الخارج عن السياق، وأختم بقول ابن المقفع مستشهدًا:

تعلّم حسن الاستماع، كما تتعلم حسن الكلام.. فلا الأول سامعه، ولا الثاني متحدثة، "والله يخرجنا من دار العيب بلا عيب".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلامٌ نشاز كلامٌ نشاز



GMT 21:00 2019 الخميس ,07 شباط / فبراير

الوداد اليوم: أولمبيك آسفي دافع من أجل اللقب

GMT 15:56 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

تاريخ الوداد المشرق "المباراة رقم 32"

GMT 18:50 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

الوداد اليوم.. تعادل إيجابي

GMT 14:09 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انتصار بلا ملح ولا طعم

GMT 22:45 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

مسلسل مركب محمد الخامس

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib