الأوبئة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

الأوبئة

المغرب اليوم -

الأوبئة

محمد الجمّال

علم الأوبئة هوعلم: انتشار الأمراض وهو أحد العلوم الطبية الأساسية، ويُعنى بدراسة مدى انتشار العوامل المؤثرة على الصحة والمرض في المجتمع. ويشكّل أساس الطب الوقائي. أما أسباب إنتشار(الوباء الفكرى)«الداعشى» فى عصرنا الحالى فهو (تراث وبائى متراكم حتى وصلنا إلى هذا الحد من الإقتتال والذبح والحرق) فالبيئة الحاضنة والبيئية المحتملة له سكان دولة، محافظة، مدينة، قضاء، قرية؛ لمعرفة أسباب الأمراض التى تصيب هؤلاء السكان يجب القيام بدراسة وبائية يتمّ انتقاء مجموعة بشرية يتشارك أفرادها في صفات معينة كالعرق، والجنس (مذكر أو مؤنث)، والعمر، والمهنة، والمستوى الاجتماعي والوضع العائلي. لا تظهر الأوبئة مصادفة؛ إذ إنها ترتبط بظروف بيئية تتصف بخلل طرأ عليها في وقت ما،وتوافر أفراد يتصفون باستعدادهم للإصابة وتعّرضهم لهذا العامل. الإنقضاض والتغييب الفكرى أساس عمل تلك الجماعات بعد الإنتهاء من المرحلة السابقة من البحث والإنتقاء وتكون مبنية على العوامل السابق ذكرها. هناك هامش كبير للفرضيات كالقول بعوامل مؤهبة متعددة كالعوامل الاجتماعية وسأضيف إليها الخطر الأكبر العوامل الوراثية من زواج وتناسل فى حُضن بيئة مُجهزة لنقش تلك الأفكار فى الأطفال وحجبهم عن العالم الخارجى(العدو). بدأ الوباء الفكرى محاولاته ما يزيد عن ألف وربعمائة عامًا؛ لأجل السلطة والمال السياسى حينها وآثر المعتدلون شر القتال، فتوحش المُعتدى حتى ضاق البشر ذرعًا فقاموا ضد المعتدى وكانت الصولات والجولات من إنتصارات وهزائم حتى وصلنا للعصر الحديث ما يقارب المائتين وثلاثون عامًا بدأ هذا الفكر فى الإنتشار بمساعدة الإحتلال الغربى حينها فى دعم فكرة حرب الوكالة لتكون تحولًا فى تاريخنا العربى والإسلامى وإثارة الحروب المذهبية داخل المجتمع وتكفير الآخر. فأخذ هذا الوباء يدعو لآرائه ويعمل لها، ويهاجم الآراء الإسلامية الأخرى بعنف.

فَجُوبِهَ بالمعارضةِ وال صد من العلماء والأمراء ووجهاء الناس، باعتبار آرائه تخالف ما فهموه من الكتاب والسنة. وقد اشتد الخصام بين المسلمين وما أن مضت مدة حتى اكتسب هذا الوباء بأفكاره وآراؤه هذه أنصاراً ومؤيدين. بدأت الفكرة وإنطلقت حتى تم الإستيلاء على المدن تباعًا مثلما يحدث الآن وكانت تُنفذ أحكامها على الناس الذين تحت إمرة الأمير وسلطانه... وأخذت تمتد فيما جاور من البلدان والقبائل في الدعوة والحكم، وأخذت الإمارة تتسع حتى وُفِق في مدى من الزمن إلى أن تُخضع لسلطتها الفكر الجديد رُقعةً من الأرض، وصاروا يحملون السيف لمقاتلة المسلمين.

بقي أن نفهم أن غياب فهم سياسة الأولويات فى التعامل مع القضايا عندما تتقدم الخلافات المستهلكة تاريخياً على المصالح الكبرى… وتحديد العدو المشترك يترك تأسيس منهج صحيح للتعامل مع التحديات الخطيرة المشتركة. كما أن التأييد المطلق والهجوم المطلق يؤججان الفتن. والأن يأتى الدور الأعظم لإفشال الفتن التى يريدها الغرب بأن يحارب المسلمون بعضهم بعضًا… بعد أن درس (الغرب) وحلل واستنتج أن الوطن الواحد الكامل غير المُقسم خطر على تجارتهم فى السلاح وتنمية إقتصادياتهم بالإحتلال المباشر أو غير المباشر؛ فوحدة الأوطان العربية الإسلامية نقطة الإنطلاق للتنمية والتطوير لينعم الشعوب بخير ثرواتهم، رافعين شعار «الاعتدال» متبنين منهج «الوسطية».

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوبئة الأوبئة



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib