دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

دولة الكويت أنجازات كبيرة واعتدال يستحق الحديث عنه؟

المغرب اليوم -

دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه

هشام الهبيشان

أن المتابع لمسار السياسة  الخارجية  والداخلية لدولة الكويت مؤخرآ ,,يلاحظ  بوضوح  مدى حكمة القيادة الكويتية ألتي أستطاعت أن تبعد دولة الكويت بعيدآ عن فوضى الاقليم العربي ,فلقد عاشت المنطقة العربية ككل منذ مطلع عام 2014 وحتى نهاية هذا العام ,,على تطورات دراماتيكية "دموية " "سياسية " "أمنية ""أقتصادية "،، من شمالها الى جنوبها،ومن غربها ألى شرقها، وعلى امتداد أيام هذه العام ،، فقد أشتعلت عدة جبهات على امتداد الجغرافيا العربيه،، وبشكل سريع ومفاجئ جدآ،، في ظل دخول متغيرات وعوامل جديدة وفرض واقع وايقاع جديد للخريطة الجيوسياسية والامنية للكثير من المناطق بالمنطقة العربية ،فبعد دخول مجموع هذه المتغيرات على الخارطة الاقليمية العربية ,,نجحت الدولة الكويتية بحكمة قيادتها ,,وعقلانية "بعض "معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه ,بتجاوز فوضى ألاقليم العربي .
 
الكويت ...تستمر بمسيرة ألازدهار بعام 2014,,وتتجاوز مخططات تستهدف أمنها؟؟
 
لقد أستمرت مسيرة ألاعمار والبناء المستمر في كل انحاء مدن الدولة الكويتية ,,كما دارت عجلة الاقتصاد داخل الدولة بشكل متسارع ,,لتحقق فائض مالي يزيد عن 30مليار دولار بنهاية العام رغم أستمرار الانفاق المالي كما هو بل بنسب أعلى من الاعوام الماضية,كما نمت نسبة المشاريع الغير نفطية بالدولة بنسبة تجاوزت حاجز ال 5.3%,,كما توسعت مشاريع تطوير البنية التحتية بشكل كبير,وقد زادت نسبة الاستثمارات الخارجية والداخلية بقطاعات مختلفة ,,ورغم ألانخفاض المتلاحق باسعار النفط  ألا ان مؤشرات العام 2015تؤكد ان دولة الكويت قادرة على التكيف مع المتغيرات الجديدة ,,علمآ ان جميع المؤشرات الاقتصادية تؤكد ان اسعار النفط ستبدء بالتعافي بمطلع شهر تموز 2015,مما يؤكد على قدرة دولة الكويت على تجاوز هذه المرحلة بثبات .
 
سياسيآ وامنيآ ,,يعلم جميع المتابعين أنه بالفترة ألاخيرة تعرضت الدولة الكويتية لمجموعة مخططات حاولت بعضها اثارة الفوضى داخل الكويت ,,فبعضها جاء من خلال "البدون" ,,وبعضها الاخر من خلال بعض مسيرات المعارضين التي ركب موجها "الاخوان المسلمين ",,وكل هذه المخططات كانت تستهدف ضرب استقرار الدولة الكويتية ,,ومع كل هذه المخططات الساعية لضرب أستقرار الكويت ,,نجحت الدولة الكويتية ب وأد هذه المخططات مبكرآ ,وبأقل خسائر ممكنة ,,وبذات ألاطار أستطاعت القيادة الحكيمة لدولة الكويت أن ترسم أطار عادل لمسار الاصلاح المستقبلي داخل الدولة الكويتية .
 
 الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ..... رجل المرحلة بعام 2014خليجيآ ؟؟.

من الواضح أن عام 2014، كان عامآ ثقيل الظل على دول مجلس التعاون الخليجي،، فحجم الخلافات بين أعضائه وصل ألى درجة التصادم،، فتارة خلاف بين دول المجلس وسلطنة عمان،، وتارة خلاف بين دول المجلس وقطر،، وصل الى حد قطع العلاقات الديبلوماسية من بعضها مع قطر،، والسبب هو الخلاف على بعض الملفات المحلية والاقليمية والدولية،، واتهام قطر بانها تزعزع أمن دول المجلس بدعمها للاخوان المسلمين،، وملفات كثيرة ليس اخرها الخلاف حول الملف المصري والليبي والسوري،، ولتنتهي أطر هذا الخلاف "مرحليآ" بجهود قادها رئيس دولة الكويت الامير صباح الاحمد الجابر الصباح،، تمثلت بلقاء الرياض،، وما تبع ذلك من قمة الدوحة،، مما ساهم بتخفيف حدة الصراع ووضع الحدود وألاطر الرسمية لتصحيح جهود المجلس لتوحيد مواقفه أتجاه القضايا المحلية -ألاقليمية -الدولية،مما يظهر حجم المكانة والتأثير والرمزية التي تتمتع بها القيادة الكويتية بدول المجلس ,,فقد ظهر الامير صباح الاحمد الجابر الصباح ,,بفوضى خلافات المجلس ,,بصفته رجل المرحلة خليجيآ ,,فهو من سعى لاصلاح ووأد الفتنة بين دول المجلس ,,وقد تكللت جهوده بالنجاح .
 
 مسار دولة الكويت أقليميآ ودوليآ بعام 2014؟؟.
 
أن المتابع لمسار الفوضى التي تعيشها دولة البحرين ,,وكذلك الدولة اليمنية ,,وحجم الفوضى بعلاقات دول المجلس وقطر بالفترة الاخيرة ,,سيلاحظ مدى الحكمة التي تتمتع بها القيادة الكويتية ,,فقد أستطاعت القيادة الكويتية أن تنأى بنفسها عن صراع المصالح بدول المجلس ,,واتبعت سياسة الاصلاح بين الفرقاء من دول المجلس ,,وكذلك كان لها نظرة شمولية عقلانية لمسار الحلول بخصوص ملفي البحرين واليمن ,,كما كان لها دورآ فاعلآ ببناء وبترتيب البيت الخليجي بعد أن شارف على ألانهيار مؤخرآ,,أما بخصوص ملفات المنطقة الاخرى وخصوصآ مايجري بسورية والعراق ومصر وليبيا وتونس وايران ,فقد رسمت مؤخرآ الدولة الكويتية مسارآ واضحآ لطريقة تعاطيها مع مجمل ملفات المنطقة برؤية  اكثر عقلانية ووضوح لمسار الاحداث المستقبلية لتطورات الصراع بهذه البلدان العربية ,وبالتزامن مع كل ذلك استمرت دولة الكويت بدعمها للدولة الفلسطينية سياسيآ واقتصاديآ,أما دوليآ فمازالت دولة الكويت تحافظ على مكانتها وسمعتها المتميزة التي تحظى بها بالمجتمع الدولي ,,وكل ذلك بفضل سياستها المعتدلة ,,وقيادتها الحكيمة ,وصورة الشعب الكويتي المتميزة خارجيآ .
 
 أخيرآ ...عام 2015هو عام كويتي بأمتياز ؟؟.

من الواضح أن حجم المشاريع ألاقتصادية والاصلاحية والخدمية المتوقعة بالعام 2015محليآ تظهر حجم التخطيط الاستراتيجي العقلاني المستقبلي لدولة الكويت رغم انخفاض اسعار النفط ,,ألا ان تنفيذ المشاريع يسير بشكل متسارع ,,أقليميآ ,من الواضح ان دولة الكويت ستكون حاضرة وبقوة نظرآ لمكانتها المتميزة خليجيآ وعربيآ ,كطرف بحل معظم قضايا الاقليم العالقة ,,دوليآ ,من المتوقع ان يتوسع حجم الشراكة بين دولة الكويت والمجتمع الدولي نظرآ لمكانة ودور الكويت دوليآ واقليميآ ,,ومن هنا يتضح أن العام 2015سيكون عام تقدم وبناء ومسار اصلاحي –أقتصادي- سياسي- أجتماعي,بالكويت,مما سيجعل هذا العام هو عام كويتي بأمتياز ,,وكل ذلك بفضل حكمة قيادتها وعقلانية "بعض " معارضتها ,وتوحد شعبها حول قيادته ووطنه .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه دولة الكويت أنجازات كبيرة  واعتدال يستحق الحديث عنه



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib