أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

أنا وحزبا "الأصالة والمعاصرة" و"الاتحاد الاشتراكي"

المغرب اليوم -

أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي

بقلم: عبدالحق الريكي

لم يفهم الكثير من أصدقائي وأهلي تموقعي الأخير، وإعلان تصويتي محليًا على حزب العدالة والتنمية ووطنيًا على فيدرالية اليسار الديمقراطي... كل واحد، انطلاقًا من موقعه الحزبي، ناقش وأحيانا تَهَجَّم على هذا الاختيار.... الحقيقة، أن أصحاب الحال وقياديين بحزبي الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية كانا يتنبأن بموقفي هذا لأنه موجود حرفيًا في كل كتاباتي منذ 2011.

وأنا أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية وعن التحالف التاريخي ما بين الإسلاميين واليساريين لمواجهة تحديات العولمة وتقوية الجبهة الشعبية الداخلية والدفع بالمسار الديمقراطي... هذا الموقف دافع عنه قياديون وطنيون بارزون في حزب القوات الشعبية من أمثال محمد عابد الجابري والفقيه البصري وآخرون... وكان أول من نظَّر للفكرة هو المفكر الماركسي الإيطالي "أنطنيو ݣرامشي" في ظرف وزمان مغايرين... والذي يطالع مقالاتي وخاصة مقال "الصمود" الذي كتبته في غشت/آب 2013 سيفهم جليًا تحليلي للوضع ومواقفي.

وأتأسف كثيرًا كون التربة السياسية المغربية لا تتيح المجال لنقاش الأفكار بل بنيتها مبنية على التخوين، إن لم تكن معي فأنت حتما ضدي... نعود لحزب الأصالة والمعاصرة... الجميع يعرف أنني من أصول ريفية ولكني ترعرعت في الرباط منذ كان عمري 12 عامًا... مررت من عدة تجارب وأحزاب وتنظيمات... كنت قاعديًا ومن بعد تروتسكيًا والتحقت بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لأكثر من عشرين سنة وبالكونفدرالية الديمقراطية للشغل وأيضا بالبام وأخيرا بنقابة الاتحاد الوطني للشغل القريبة من حزب العدالة والتنمية.

لا شيء خفي، وإن اختفت أشياء على المواطنين، فالأجهزة تعرف كل صغيرة وكبيرة وأحيانا تعرف الشخص أحسن مما يعرف هو نفسه... أيضا يجب الإقرار أنه لديَّ إلى يومنا هذا علاقات صداقة مع الكثير من قياديي وأطر الأصالة والمعاصرة وأفراد كثر من عائلتي منخرطون في البام من مواقع مختلفة... نفس الشيء بالنسبة للاتحاد الاشتراكي، أعرف كل أعضاء المكتب السياسي والعشرات من الأطر والمناضلين بكل ربوع الوطن... هذه المعرفة لم تمنعني أبدا من التعبير عن مواقفي ومناقشتها مع كوادر الحزب... نفس الشيء بالنسبة لحزب الأصالة والمعاصرة.

أنا أعتبر نفسي صديقهم لأنني قاسمت الكثيرين أشياء عديدة، أما هم إن اعتبروا أن وضعهم "الراقي" الحالي يعفيهم من صداقة لا تسمن ولا تغني من جوع فذلك شأنهم، كل واحد حر في حياته... أما أنا فأتعامل مع أي مواطن علا شأنه أم لا انطلاقا من هذا المبدأ هل وصل للمنصب بكفاءة أم أصبح معروفا لمَّا أَجْلَسُوه على مقعد المنصب.

جوهر المشكل هو كون العديدين يريدون أن تكون أفكارك ومواقفك مطابقة لاتجاههم في الوقت الذي لاتَطلب أنتَ منهم ذلك، تُطالب سوى بالحوار والنقد البناء... أنا شخصيًا لا عداوة لي مع أحد، كل ما في الأمر أنني أدافع عن قناعة وأفكار... وكمواطن أُشارك في الشأن الوطني عبر التفاعل الإيجابي أو السلبي مع هذا أو ذلك... مثلًا أُشارك في التصويت وأعلن عن نوايا، لأن العديد من الأصدقاء والصديقات طلبوا مني رأيي في المعركة الانتخابية الحاسمة للسابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

لم أبالي لنواياهم الحقيقية أو المستترة ولا لغرضهم من معرفة اتجاه تصويتي، بل أفصحت لهم عن موقفي وذلك بوعي حتى لا يبق أي غموض وحتى يستطيع أصدقائي وصديقاتي أن يتعاملوا معي بأريحية أكثر، دون لف ولا دوران... من يريد صداقتي فهو يعرف توجهي ومن ليس على خطي فأنا أرحب به في إطار الاحترام والتقدير المتبادلين... صوتي منحته بقناعة سياسية وليس ذاتية... مع انفتاحي واحترامي للجميع بدون استثناء لأن الوطن يجمعنا، في إطار اختلافاتنا...

فليبق الأمر واضحا، أنا اليوم يساري ديمقراطي إصلاحي، لا انتماء لي تنظيميا وسياسيا، رغم أن الكثيرين لأغراض خبيثة يروجون أنني ما زلت أحمل بعض أفكار  تروتسكي وأنا لست كذلك، والبعض الآخر يصنفونني كعنصر راديكالي وأنا لست كذلك أيضا، والآخرين نقابيا عصيا وأنا لست كذلك، كما أعرف أنهم يستعملونه كسلاح لمواجهتي ولتبرير امتناعهم منحي منصب أو مسؤولية... ما هو أكيد وأصدقائي في العمل يعرفون ذلك هو أن تشبثي بالمعقول والابتعاد عن "التخلويض" جعلني في أدنى المراتب الإدارية والمادية وأنا قريب من تقاعدي... لكن كما يقول أهل بلدي الطيبون : الحمد لله على كل حال...

قلت أنا يساري ديمقراطي إصلاحي، أدافع عن الكتلة الشعبية التاريخية الاحتجاجية التي خرجت يوم 20 فبراير وكذلك عن الكتلة الشعبية التاريخية الانتخابية لأنني من دعاة العمل من داخل المؤسسات (الحكومة، البرلمان، المجالس البلدية والجهوية).... وأتبنى أيضا أطروحة التحالف ما بين الإسلاميين واليساريين وحكومة نواتها الصلبة مشكلة من العدالة والتنمية والكتلة الديمقراطية (الاستقلال، التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي)...

كما أدعو الأحزاب المعارضة خاصة البام، لتغيير الكثير من تصوراته ومواقفه وخاصة أطروحته من الإسلام والمسلمين والإسلاميين... ولحزب الأحرار أن يعيد بريقه الليبرالي... وأن يبتعدا عن منطق التحكم بل نهج سياسة التوافق مع السلطة والمجتمع... هذه مجموعة أفكار لا يتقاسمها العديد من الأصدقاء والصديقات ولكن وضعتها لفتح النقاش والحوار... أنا ضد كل سياسة إقصاء... منافسته وهزمه انتخابيا نعم...

أعتقد أن العديد من الأصدقاء والصديقات على علم الآن بمواقفي، وأجدد لهم استعدادي للجواب عن كل ما يطرحونه من أسئلة وملاحظات... دائما في إطار احترام آداب الحوار.... كما يقول الفرنسيون : سلاح النقد أقوى وأجدى من نقد السلاح...

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي أنا وحزبا الأصالة والمعاصرة والاتحاد الاشتراكي



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib