‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

المغرب اليوم -

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة

بقلم - رانيا حدادين

"بداية النهاية"، عنوان آخر أيام السن،ة وتلمع بأعيننا الكثير من الأحداث أهمها محبتنا وولائنا للأردن وقائد البلاد جلالة الملك عبدا لله الثاني.
عناوين كثيرة لمعت في عالم السياسة من كوارث وأحداث وتغيرات شاملة بالمحيط صعود أشخاص وتذبذبات للأوضاع الاقتصادية والأمنية بمنطقة الشرق الأوسط تحديدًا وما يجاورها من بلدان، تحالفات جديدة.
تمايز سياسي ومحط أنظار العالم القدس ورعاية الأردن وثبات قراره أن القدس عاصمة فلسطين ولا يتغير هذا القرار مهما تكبد الأردن من تحديات .
انقلاب إسرائيل ومحاولة إنهاء دور الأردن كوسيط، تجاوز سياسي واقتصادي ومحاولة السيطرة لإنهاء تحالفات ونفوذ الأردن، والمعارضة الأردنية ووصولها للزحف الصهيوني، وظهورهم بصورة علنية مع الاحتلال مؤشر على مؤامرة تلعبها إسرائيل لإضعاف الأردن، ودخلنا بمبدأ الاستهداف بطريقة واضحة وتجاهل كبير من الولايات المتحدة ومساعدات الكيان الصهيوني لأضعاف الأردن واستهدافه وأولها القدس والتلويح بحجب المساعدات إذا لم نرضخ لقرارات ترامب التي تحمل خيارين غير مدروسة أو مدروسة بعناية فائقة وكلا الطريقتين معرضة ضمنيًا للخطر .
اليمن وابتعاد الأردن عن المشاركة بحرب الحزم برعاية السعودية التي اظهر ولي عهدها تحركات سريعة متقلبة ومنقلبة على رموز وقامات اقتصادية وإعلامية هذا يدل ان هناك رؤية مدروسة يتسارع بتحقيقها.
الإمارات ودورها كعراب بالمنطقة لجميع الأطراف، واعتقد انها عراب نفسها فقط ليس إضعاف ولكن سيطرة على المنطقة اتضحت إبعادها .
الدولة الإسلامية ( داعش) وخروجها من المعادلة بشكل سريع مخلفاتها وما نحتاج من إعادة تأهيل الشارع لفكرة الفكر المتوسط الشمولي بالتعامل مع الآخر .
على الأردن العمل على إيجاد حلفاء جدد والنظر بملف الحلفاء السابقين وتقيم ماذا حصدنا من تحالفنا معهم وماذا تحملنا من عبء ودراسة الأخطاء حتى لا تقع بنفس المأزق .
 
الحكومة وابتعادها كليًا عن مجريات الساحة الداخلية وعن المواطن، وخصوصًا بطرح موضوع العاصمة الجديدة، غلاء المعيشة وتجاهل التواصل مع المواطن عنوان خطير يلوح بأروقة الشارع الأردني، تميز بعض الوزارات بالأداء اظهر ضعف الأخرى دون مقصد ولكن من باب المهنية لتلك وضعف التخطيط لأخرى، الشباب كانوا آخر أولويات الحكومة رغم توجيه الملك وولي عهده للاهتمام بقطاع الشباب، ولا اعني هنا وزارة الشباب بل اقصد المشاريع التنموية بالدولة، مؤسسات المجتمع المدني ساندت الحكومة دون قصد بإنجاح مشاريعها الغير مجزية وتعتبر إقصاء للمواطن الأردني.
اللجوء واللاجئين ملف خطير ابتعدنا عن محوره الأساسيذ ورسمناه بصورة خاطئة ولم نستطيع إدراك مدى الاستفادة منه أو القدرة على التعامل به.
مجلس النواب عدم ثقة من الشعب تجاوزت ال ٩٥٪؜ ولاحظنا هذا من ردود فعل العامه، قوانين وقرارات قدمت للمجلس تباطأ بالمخرجات وتشارك واضح لأتخاذ القرار بصورة مشتركة وتناسوا الدور الرقابي والتشريعي .
الورقة السابعة لجلالة الملك استخدمها الكثيرين تحت بند الدولة المدنية وتناسوا ان الأردن مؤسس بطريقة مؤسسية بدءً من دستوره .
ولن انسى مليكي وهو الاهم وما احدث من ضجة محلية وعالمية بأداء قيادي اثبت للعالم ثباته وقدرته على ادارة الملفات بطريقة سياسية محنكة اعاد على ذاكرة الأردنيين صورة الاب الحسين الباني المغفور له بأذن الله، واعيد القول نحن لا نملك الا الملك والشعب ثروة لا تستهان بها .
سيدي ومليكِ ارفع التهنئة لمقام جلالتكم وولي عهدكم اجمل التهاني بالعام القادم عاشت راية الأردن خفاقة،،
حفظك الله ورعاك لما هو خير للامة وكل عام وانتم بخير .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة ‏عام يمر بكل ما فيه وكثير من الأحلام مُعلقة



GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

GMT 09:13 2018 الجمعة ,16 آذار/ مارس

الفرار الى الله هو الحل

GMT 15:02 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

الوحدة الوطنية التي نريدها

GMT 07:50 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

نحو اتفاق عالمي جديد حول الهجرة

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib