الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر
نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي"
أخر الأخبار

الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر

المغرب اليوم -

الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر

الرباط : عبد الرحيم بنشريف

ثاني استحقاق تشريعي في ظل دستور2011، عنوانه البارز تكريس العزوف عن المشاركة، الى الحد الذي يعطي نسبة 57 في المائة من الكتلة الناخبة لا دور لها في رسم معالم الخريطة السياسية لمستقبل البلاد، وأكثر من نصف الناخبين خارج ممارسة اللعبة الديمقراطية، بمعنى أن الديمقراطية لا يستقيم لها مدلول في ظل انحسار مشاركة المواطن في الحياة العامة، خاصة و الأمر يتعلق بمشروعية و مصداقية مؤسسة البرلمان و المشرع.

وغياب أو تغييب الحلقة المحورية، التي يمثلها المواطن في عملية البناء الديمقراطي، تؤشر على توجه غامض و ممارسة شاذة تطرح أسئلة و إشكالات تنطوي على مخاطر لا يستهان بها تتهددّ البلاد و العباد، بل و تسائل الدولة و المؤسسات حول الجدوى من العمل السياسي و المدني في تأهيل و تأطير الإنسان، وبالتالي غياب ما يبرر الاستمرار في هذر الوقت والمال أمام العجز الكبير في تنمية المجتمع، وفي إعادة ثقة المغاربة في من يدبر شؤونهم، وحتى في انتمائهم إلى الوطن.

وأكبر مؤشر على خطورة الوضع الذي ابتلي به المشهد السياسي الوطني و الممارسة السياسية فيه، أن الحزب الفائز روج لفكر التشكيك في صحة النتائج وبالتالي، ضرب نزاهة و شفافية العملية الانتخابية قبل أن تُعلن الداخلية عن المحصلة المسجلة رسميًا، وهو ما سيجعل من خطاب المظلومية مشروعًا راسخًا لصياغة خطاب المرحلة المقبلة، فلقد عاش المواطن المغربي خلال الولاية المنتهية قمة انحطاط الخطاب و النقاش السياسيين، بما يكرس عجز مسؤولين على قطاعات بعينها يتباكون عن استمرار ممارسات تستوجب إعمال اختصاصاتهم لتغيير مظاهر الفساد و تجاوز القانون، و لم يتركوا للمواطن العادي و البسيط مجالا للتنديد و طلب الحماية .

فالوزير الذي يعجز عن تفعيل المساطر و القوانين الزجرية ضد التسيب أو أي تجاوز للقانون، كيف له أن يسهر على خدمة مواطن بسيط مغلوب على أمره. فالتحكم بالمظلومية مدخل يسعر جحيم الاستبداد و التسلط، فإذا كانت وزارة الداخلية تتعرض للهجوم من قبل من فاز في الاستحقاق التشريعي، اتخذت أسلوب المهادنة و الاستكانة إلى مجرد الدفاع عن نفسها، فالخطر المقبل من أصحاب سلوك المظلومية جارف وكاسح، ولا يسع المواطن البسيط سوى التفكير من الآن في البحث عمن يضمن حقوقه و حريته و مكتسباته، إن بقي له منها شيء. 

صحيح أن المغرب باجتيازه لهذا الامتحان قد ربح رهانًا لا يستهان به في ضمان استمرار الأمن و الاستقرار الذي تحتاجه البلاد، إلا أن ذلك لا يبرر، عدم الاكتراث إلى الأغلبية الصامتة في المجتمع، و التي تعبر عن موقف رافض لما تعج به الممارسة السياسية الوطنية من تخلف و ميوعة و تبخيس، لذلك فمادامت الإرادة الملكية حاضرة بقوة للحرص على نزاهة و شفافية العمليات الانتخابية، فبعد استحقاق أكتوبر/تشرين أول وجب على جميع من يهمه الأمر بأن يجعل من البحث عن أسباب العزوف مدخلاً أساسيًا لفك رموز ما يخبؤه المستقبل من مفاجآت، وهي فرصة لمراجعة كل الأوضاع التي تساهم في تزايد واتساع الظاهرة.

وحان الوقت للمكاشفة مع الذات و مع الآخر و للإنصات لصوت العزوف، و فهم خطابه، وهو دور تتحمل عبأه بالتساوي الدولة والمجتمع، عبر تقنين التعامل بينهما بما يحكم منطق ربط المسؤولية بالمحاسبة في تأطير وتأهيل المواطن، فالهذر والتساهل في در الوسائل والإمكانات المادية والمعنوية لمؤسسات لا تخدم المجتمع في شيء بل و في غالبيتها تؤتي نتائج معكوسة لا حاجة لمزيد من الضياع و النزيف المعزوفة الصامتة أبلغ تعبيرًا من ترديد كلمات تعكر صفاء وعذوبة النغمة و المقام .

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر الصامت أصدق تعبيرًا في محطة 7 أكتوبر



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib