من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية

المغرب اليوم -

من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية

المريزق المصطفى

سيخلد المغاربة قاطبة يوم 18 نوفمبر / تشرين الثاني المقبل، ذكرى عيد الاستقلال المجيد، ذكرى تحرير الوطن من قوات الاحتلال الفرنسي، الذي قضى في المغرب 44 سنة، احتل فيها المدن والبوادي والقرى، واستغل خلالها أجود الأراضي الزراعية والفلاحية، واستفاد من خيراتها ومعادنها، وحاول التقسيم والتفرقة بين العرب والأمازيغ، وعمل على تحطيم الوحدة المغربية، ومنع المغاربة من المشاركة الفعلية في تسيير شؤون بلادهم، ومنعهم من كل حرية خاصة أو عامة. وأمام مقاومة مدنية وثقافية وعسكرية، استمرت حتى 1953، تاريخ نفي المغفور له محمد الخامس إلى مدغشقر وكورسيكا، بدأ فصل جديد من التاريخ السياسي المغربي الحديث، توج بالإجماع الوطني حول المطالبة بالاستقلال، وعودة الراحل محمد الخامس من المنفى، فداءً للدماء التي ارتوى بها تراب الوطن، وللشهداء والمصابين، ورموز المقاومة والتحرير، عبد الكريم الخطابي، وموحى وحمو الزياني، وماء العينين، والحنصالي، والزرقطوني، ليدخل المغرب والمغاربة في فصل جديد آخر، توقف عند مفاوضات "إيكس ليبان"، في منطقة الألب الفرنسية، تحت رعاية إدغار فور، رئيس الحكومة الفرنسية، وشخصيات عسكرية ومدنية، بحضور الوفد المفاوض المغربي، بقيادة مبارك البكاي، وممثلين عن حزب "الاستقلال"، من بينهم عبد الرحيم بوعبيد و المهدي بن بركة، وحزب "الشورى والاستقلال"، ومن بينهم عبد الهادي بوطالب، وأحمد بن سودة، ومحمد الشرقاوي، وآخرون.

وإذا كان حدث رجوع الملك محمد الخامس إلى وطنه، سنة 1955، مقدمة لتوقيع معاهدة الانسحاب من المغرب، ونيل الاستقلال الجزئي، سنة 1956، حيث ظلت مدن سبتة ومليلية، والجزر الجعفرية، في البحر الأبيض المتوسط، وجزر الخالدات، في المحيط الأطلسي، ومدن مغربية في الجنوب، تحت الاستعمار الإسباني، وإذا كان المؤرخون يعتبرون هذه المحطة، وما تبعها من صدامات وصراعات بين القصر وجيش التحرير وحزب "الاستقلال"، جزءًا من محطات "حركة التحرر الوطني العربية"، فلا عجب أن يكون نضال الملايين من المغاربة، على امتداد رقعة المغرب، نضالاً وطنيًا وسياسيًا، رسخت أوتاده مطالب الحرية، والسيادة الوطنية، والديمقراطية، من أجل الكرامة والعيش الكريم، والازدهار الاقتصادي والاجتماعي، لكل المغاربة.

إن نقطة التحول هذه خلفت أحداثًا كبيرة، تركت آثارها في جملة الأحداث التي كونت نسيج التطور السياسي الجديد، لمرحلة ما بعد الاستقلال، وحملت معها سمات خاصة، أغنت تجارب القطيعة والاستمرارية، التي اعتبرت من الحركات التي بصمت زمانها.

ومنذ ذلك الحين، برزت بواكير الحركة اليسارية المغربية، في ارتباطها بتقدم العديد من التجارب العالمية التحررية، التي ظهرت منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، ولا يخفى على أحد الأدوار البارزة التي لعبها أبناء المقاومة، وجيش التحرير، والنخبة الوطنية المثقفة والمتعلمة، والشباب، والطلبة، في بناء حركات وجمعيات ومنتديات، ومنابر إعلامية ومجلات علمية، متخصصة في العلوم الاجتماعية وغيرها، وكان جوهرها التدرج السياسي الناشئ، المحكوم بقانون التحول الاجتماعي، حيث لم تمض إلا سنوات معدودة عن تاريخ انتشار المد الشعبي المناهض للسياسات العمومية لما بعد الاستقلال، حتى خرجت قوى حية من رحم نضال النهضة والتطور الثقافي والسياسي، ضد الاستبداد والطغيان، وخونة وسُراق الحلم المغربي، الذين تسلقوا سلالم النظام الحاكم، باسم الشرعية الوطنية، وباسم المقاومة، وجيش التحرير.

وربما نحن في حاجة اليوم إلى معالم المعطيات الكمية والكيفية، لتناول انطلاق مشروع التحرر التقدمي اليساري على أنقاض مشروع حكام مرحلة ما بعد الاستقلال، ومواجهته بالعنف والرصاص من قبل "مجلس الأوصياء" على وطنية  المغاربة، وعلى المقاومة، وجيش التحرير، ضمن استراتيجية مدهشة، ومبرمجة، ومخطط لها كما ينبغي، للتحكم في رهانات السلطة الاستبدادية الناشئة، وقطع الطريق على سلطة الشعب.

إن فحص مسألة السلطة، ومن دبرها، وشارك فيها، وما أدت إليه من تأثيرات، على الحقل السياسي والتعليمي، وما أفرزته من ولاءات داخل المغرب وخارجه، يهمنا اليوم مراجعته، لأن ذاكرة المغاربة الأحرار ليست مثقوبة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية من أجل كتلة الوفاء للتغيير والديمقراطية



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib