ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ماذا يريد رجال "الوطني" المنحل من الشعب المصري؟

المغرب اليوم -

ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري

أحمد المالكي
أحمد المالكي

عندما تقرأ خبر عن تقديم رجل الأعمال أحمد عز أوراقه للترشح في البرلمان؛ ستصاب بالتأكيد؛ بالإحباط، وسيقتلك اليأس؛ بسبب محاولة عز ورجال نظام مبارك العودة مرة ثانية إلى الحياة السياسية، عملًا بالمثل القائل "اللي خلف ما ماتش"، على الرغم من أنّ هناك ثورة اسمها "ثورة كانون الثاني/يناير" ثارت ضد هؤلاء الذين نهبوا وسرقوا أموال الشعب المصري، وللأسف هذه كارثة أن يحاول هؤلاء العوده مجددًا من خلال البرلمان.

وتؤكد هذه الأخبار صحة المعلومات التي نشرت في السابق، حول اجتماعات بين عز ورجال نظام مبارك داخل المحافظات، والآن، هؤلاء يؤكدون كل ما كتب في هذا الأمر، وحتى لو لم يستطيع عز الدخول إلى البرلمان سيستخدم أمواله لمساندة رجال نظام مبارك في المحافظات الذين ظهروا على السطح الآن، وبدأْت تحركاتهم على نحو موسع في كل محافظات مصر.

وأعتقد بأن ثورتين في مصر لم تؤثرا على هؤلاء بأي شكل من الأشكال، هم فقط كانوا في حالة ترقب حتى حانت الفرصه لظهورهم مرة ثانية، والبعض الأن، يشعر بغضب بسبب محاولة هؤلاء العوده مجددًا؛ لكن السؤال لماذا يريد هؤلاء العوده مجددًا؟ وأين حكومة الرئيس السيسي من ذلك؟ وماذا سنفعل إذا دخل هؤلاء البرلمان ؟ هل الرئيس السيسي قادر على إزاحتهم ؟ أم أنّه سيتركهم داخل البرلمان؟

أسئله كثيرة تحتاج إلى إجابات؛ لكن الغرض الحقيقي من عودة هؤلاء؛ الانتقام من الشعب الذي خرج عليهم في ثورة 25 كانون الثاني 2011، وبصراحة، هناك كثير من الأمور التي تحدث هذه الأيام وتصيب الناس في مصر بحالة احباط، فعندما نرى هؤلاء يحاولون العوده مجددًا، وعندما نري أبطال موقعة "الجمل" يسخرون من الشعب المصري؛ كل هذا يصيب بالإحباط، فضلًا عن قناة "صدى البلد" أو قناة "الثورة المضادة" التي أصبحت صوت نظام مبارك وكبيرها كان من رجال مبارك الأوفياء، وهذه القناه تدل على أنّه مازال وفيا لنظامه القديم لدرجة أن يخرج علينا مرتضى منصور مع أحمد موسى؛ ليخرجوا لسانهم للشعب على شاشة هذه القناة.

وعندما يقول منصور، أنّ ثورة 25 كانون الثاني؛ "قذورات" وأن بعض الشخصيات من مخلفات الثورة؛ لكن لماذا لم يساْل مرتضى وموسى أنفسهم إذا كانت الثورة "قذورات"، وأفرزت أشكالًا لا تعجبهم، ما هي سلبيات ثورة حزيران/يونيو التي نجحت بامتياز في القضاء علي جماعة "الاخوان" المتطرفة؛ لكنها ستكتمل عندما نرتاح من عز وأبطال موقعة "الجمل" الذي كان أحد ابطالها؛ بل ربما يكون البطل الرئيس فيها مرتضى منصور.

ستكتمل يونيو عندما نرتاح من موسى و"صدى البلد"، ثورتين في مصر كنا نأمل في أن تحققا الكثير من أحلام الشعب المصري؛ لكن للأسف يبدو أننا كنا في حلم واستيقظنا على كابوس مرة ثانية، وإذا كان من الانصاف الذي يراه بعض المسوقين لنظام مبارك عودة عز ورجاله مرة ثانية؛ لا نستبعد أن يخرج علينا من أصحاب "الاخوان" من يري ضرورة عودتهم أسوة بعودة عز ورجاله.

لا أعرف وجهة نظر الرئيس السيسي في عودة عز ورجاله إلى الحياة السياسية مرة ثانية، ولا أعرف وجهة نظر الرئيس السيسي في قناة "صدى البلد" وأحمد موسى وضيفه الدائم سواء على الهاتف أو في الاستوديو مرتضى منصور، لابد من تدخل الدولة لوقف هذه المهازل التي تحدث كل يوم؛ لأن كل ما يحدث؛ استفزاز غير مسبوق للشعب المصري، ناهيك عن الشائعات التي يطلقها هؤلاء حول مساندة الأجهزة الأمنية لرجال الحزب "الوطني" المنحل في انتخابات البرلمان المقبلة.

كل هذه الوقائع والشائعات؛ لابد أن تفعل الدوله شيئا حيالها، وحيال كل من يحاول قتل أحلام الشعب المصري، ورسالة إلى الرئيس السيسي؛ عليك انقاذ ثورتي يناير ويونيو، قبل فوات الأوان، وأن نجد أنفسنا أمام ثورة جديدة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري ماذا يريد رجال الوطني المنحل من الشعب المصري



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib