روح رونار
أخر الأخبار

روح رونار

المغرب اليوم -

روح رونار

بقلم - عبدالله العلوي

منذ مجيء الفرنسي رونار إلى المغرب وتوليه مقاليد تدريب المنتخب المغربي، ظهر جليًا رغبة الرجل في التغيير الجذري، حيث قال في أول ندوة صحافية إنه أتى للتحدي وزرع روح الفريق بين عناصر "أسود الأطلس." وبدت في ملامح المدرب الفرنسي الإصرار على النجاح على الرغم من كونه يدرك جسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه.

في أول حصة تدريبية له مع أسود الاطلس، لاحظ اللاعبون المغاربة خطابًا جديدًا وشديد اللهجة لم يعهدوه من قبل، إذ ركز رونار على ما هو ذهني ونفسي أكثر من الأمور التقنية والبدنية. واستمر هيرفي رونار في زرع خطاباته الإيجابية في أذهان اللاعبين المغاربة حتى تسلل اليهم الخطاب الذي يريد الإشتغال عليه رونار طيلة مقامه مع "الأسود".

قبيل بداية "كان" الغابون كانت الجماهير المغربية مستاءة من المعسكر الذي أقامته الأسود في الإمارات حيث قال السواد الأعظم من المغاربة أن هذا المعسكر لن يفيد في شيء، مبررة ذلك بتعارض طقس الغابون مع طقس الإمارات، وما زاد الجماهير المغربية تقلق على منتخبها الأداء الغير مطمئن لمنتخبها أمام فلندا في آخر ودية قبل شد الرحال إلى الغابون، فانهالت سهام النقد يمينا وشمالا على رونار، الشيء الذي أغضب المدرب الفرنسي، وجعله يصرح أن هذا هو مستوى النخبة المغربية، بالإضافة إلى تأكيده أن معطى الإصابات هو من تحكم في التشكيلة النهائية ل"الكان".

وفي خضم هذه الزوبعة ظلت الجماهير المغربية تلوم رونار على عدم استدعائه على زياش، لكن المدرب الفرنسي دافع على اختياراته مبرزا أنه هو من يعرف سبب عدم اختياره لزياش، والتي تكمن في عدم انضباط اللاعب المحترف بأياكس الهولندي. ولكن كل هذه الإنتقادات ذابت عند بداية "الكان" حيث ظهرت روحا جديدة للأسود جعلت الجماهير المغربية ترمي بالورود على رونار، على الرغم من الخروج الصعب في ربع النهائي أمام مصر.

وأكد رونار أدائه بعد العودة من الغابون بانتصارين وديين على منتخبين قويين وهما بوركينافاسو وتونس. وتأسيسا على ما سبق فإن رونار أرسى دعائم الروح القتالية في نفوس اللاعب المغربي والتي افتقدها منذ سنين.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

روح رونار روح رونار



GMT 13:32 2019 الإثنين ,24 حزيران / يونيو

هزمنا الوجع والخوف

GMT 16:46 2019 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

براعة التعدد

GMT 09:21 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب اليوم: لا نستحق التأهل الى أمم إفريقيا بهذا المستوى

GMT 10:03 2018 الخميس ,14 حزيران / يونيو

جميعا نحو سفر تاريخي

أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 04:15 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

المغرب التطواني يعين محمد بنشريفة مدربا جديدا

GMT 15:34 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

اتحاد طنجة يرد على تصريحات بنعلي

GMT 00:54 2022 الأربعاء ,12 كانون الثاني / يناير

البنك الدولي يتوقع نمو اقتصاد المغرب بـ 3.2% في 2022

GMT 17:46 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

الأرصاد الجوية تتوقّع هبوب تساقطات مطرية متفرقة في المغرب

GMT 20:11 2018 الخميس ,19 تموز / يوليو

انتحار حالتي في مدينة تطوان خلال 24 ساعة فقط

GMT 19:14 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة إعداد المسخن بأسلوب بسيط وسهل

GMT 09:12 2017 الثلاثاء ,31 كانون الثاني / يناير

مصممة أزياء إماراتية تختتم مشاركتها في فعاليات مهرجان مسقط

GMT 04:49 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

صدمة "اللايقين" تبلغ إملشيل في فيلم مغربيّ مرشّح لـ"الأوسكار"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib