واشْ عرفْـتوني
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

"واشْ عرفْـتوني"

المغرب اليوم -

واشْ عرفْـتوني

الكاتب محمد عفري
بقلم : محمد عفري

الكل يتذكر "واش عرفتوني .." ؛ العبارة التي صاحبتها حركة تبجُّح بقبعة واقية من الشمس ضمّنها  اللاعب بنحليب لفيديو قصير جدا، أراد بها السخرية و الضحك مع زملائه ،حسب ادعائه.. الكل يتذكر أيضا أن الفيديو رغم  تصويره خارج رقعة الملعب ولا علاقة له بمؤثثات أي مباراة في البطولة  أو الكأس ،(والمؤثثات هي الجمهور واللاعبون والحكام و الإعلاميون وباقي الفاعلين )، ولا تأثير له على المشهد الرياضي والكروي، لكن مع ذلك تدخلت لجنة التأديب والروح الرياضية لتعاقب اللاعب الرجاوي بثلاث مباريات و غرامة مالية نزولا عند ضغط شديد مورس حينها، من جهات مختلفة ،قد يكون بعض من الجمهور منها ،والعهدة على الراوي..
الكل يتذكر أيضا حركة اللاعب حليوات ( أولمبيك آسفي) من رمي بالتفل تجاه الحكم رمسيس، وبعدها الحركة المماثلة لللاعب الواكيلي ( سريع واد زم)تجاه حكم مساعد، ثم مؤخرا حركة اللاعب قرناص(الدفاع الجديدي) من محاولة دفع أو دفع لحكم المباراة ..الكل يتذكر ما ترتب عن هده الحالات من عقوبات أصدرتها اللجنة المركزية للتاديب والروح الرياضية استحسنها المجتمع الرياضي، إيمانا منه بصون كرامة الكرة المغربية من التسيب و اللا أخلاق..
اليوم واللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية تصدر عقوبتها "المخففة "على اللاعب يحيى جبران بست مباريات وعشرة الاف درهم  بسبب حادثة رمي الحكم  والعموم بالتفل تحيل إلى المقارنة بين الوقائع الأربعة  لمعرفة أيها أشد وقعا وتاثيرا على الاداب والأخلاق و الروح الرياضية و إضرارا بالمشهد الكروي وأيها التي تفرض عقوبة صارمة لضمانِ أكبر ولصون أوسع لقيم الأخلاق والروح الرياضية داخل ملاعبنا .
لا شك أن مبررات التخفيف بنيت على تقرير الحكم  الذي اعتبرته اللجنة المركزية "خاويا " في شكله ومضمونه وارتأت أن اللاعب لا يستحق على إثره من عقوبة غير تلك التي أملتها عليها ضمائر أعضائها. غير أن هذا الحكم لصالح  الحركة التي ارتكبها اللاعب جبران من تفل، ليس تجاه الحكم ولا تجاه اللاعبين  الزملاء داخل رقعة الملعب ولا تجاه الجمهور فقط ، وإنما تجاهنا جميعا؛نحن المشاهدون المتلقّون ترغمني أن ألقي السؤال من جديد..
*" واش عرفتوني..؟
لأجيب :
*أنا حكم مباراة الوداد / نهضة بركان بتاريخ 10 نونبر الذي لم أشاهد بتاتا التصرف الصادر عن  اللاعب يحيى جبران رغم أن الآلاف شاهدوه..
*" واش عرفتوني..؟
أنا الحكم الذي رصدت التصرف فقط بعد مشاهدة تسجيل المباراة.
*" واش عرفتوني..؟
*أنا الحكم الذي لم  يستطع الجزم فيما إذا كنت أنا المقصود من تفْل يحيى جبران أم شخص آخرهو المقصود.
**" واش عرفتوني..؟
*أنا يحيى جبران الذي قام أمام الملأ بعملية "البصق" بشكل عفوي دون أن أقصد بذلك أي شخص.
*" واش عرفتوني..؟
  أنا لاعب الوداد البيضاوي صاحب الألقاب والأمجاد الذي اعتذرت أمام اللجنة ولم أعتذر للمشاهدين علَـنا كما بصقت علَـنا ،فكان الحكم عليّ أخف من الحكم على  اللاعب حليوات الذي أنهى مساره الرياضي بصدور مثل هذا القرار وأخف من الحكم على اللاعب الواكيلي وعلى اللاعب قرناص
*" واش عرفتوني..؟
* أنا اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية التي أجلت النظر في قضية بصق اللاعب على الحكم والزملاء وعلى الروح الرياضية برمتها  11 يوما، لأوقعها تاريخية "جعجعة ولا طحين".
*" واش عرفتوني..؟
أنا الأداب والأخلاق والتربية و الروح الرياضية التي أموت يوما بعد يوم في ملاعب الكرة المغربية وأجد من يحميني و يدافع عني،أموت وأعرف من يصر على موتي؛ لكن ليس لي حول أو قوة للصمود..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشْ عرفْـتوني واشْ عرفْـتوني



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
المغرب اليوم - كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib