سيرة الحسن مرزاق
إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
أخر الأخبار

سيرة الحسن مرزاق

المغرب اليوم -

سيرة الحسن مرزاق

بقلم:يونس الخراشي

عندما أرى اسم الحسن مرزاق على شاشة التلفيون، سرعان ما أحاول البحث عن سبب الاتصال في ما كتبته، أو في ما وقع من حولنا، ويخص الشق الرياضي بالأساس. وحين أفتح الخط، تنطلق مكالمة يشق علي أن أنهيها، لما فيها من فوائد، وصلة بالشرق الجميل، واصالة الفكرة، والدفاع المستميت عن القانون.

الحسن مرزاق من الأشخاص الذين يحتاجهم كل منا في حياته. وجودهم مهم للغاية. ليس فقط لأنهم يمتلكون قلوبا طيبة، ولكن أيضا، وهو مهم جدا، لأنهم أصحاب راي أصيل، مترتب عن ممارسة، وتجارب، وخبرات، ونقاشات طويلة وهادئة، ورغبة في تغيير الأشياء نحو الأفضل.

لا يؤمن الحسن مرزاق، ابن وجدة العزيزة، فكرا متحجرا، أو زاوية نظر يدافع عنها دون منطق أو مرونة. بل هو صاحب رأي حصيف، يستند إلى مقومات عملية وعلمية، وحين يتحدث يجبرك على أن تنصت إليه بإمعان شديد، ويطلب منك في النهاية أن تقتنع بما تراه يستحق ذلك، ليس بما قاله لك.

وهو فوق هذا كله، يحدثك بأدب ونخوة ورجلوة وشهامة أهل الشرق. فلا يلفظ من لسانه أي كلمة يمكنها أن تخل بالمعنى، أو تضر بالأدب، أو تجعلك، بعد نهاية المحادثة، أو اثناءها، تشعر بخجل أو بحرقة أو بشيء يسيء إليك.

وحين تلتقي بالرجل، تراك وقد دخلت توا، بفعل ابتسامته الدائمة، وترحابه الكبير، في نقاش جديد، عادة ما يخص الرياضة المغربية، وبخاصة كرة القدم، ودهاليزها، وكواليسها، وحتى كوابيسها، لتغرق معه في جننات الحديث الشيق، وتتمنى لو أنه لا ينقطع عن ذلك.

السي الحسن مرزاق يستحق أن ترفع له القبعة. فهو واحد من الذين اشتغلوا بالرياضة في كل جانب من جوانبها. وهو واحد من الذين خبروا دهاليزها. وهو واحد من الذين لم يختبئوا يوما وراء منصب أو مسلك أو حاجة، بل ظل يقول رايه أينما كان.

تحياتي السي مرزاق، وارجو الله أن يصلك لك حالك دائما، ويسعدك بكل من حولك، ويجعلنا؛ أهل الرابطة الوثيقة، بخير وعلى خير، محبين لوطننا، على قلب رجل واحد، وبهدف واحد، هو إعلاء الراية المغربية في سماء الخير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرة الحسن مرزاق سيرة الحسن مرزاق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib