كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال
استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل حارس منتخب تونس أمان الله مميش يرتكب خطأ فادحاً خلال مواجهة مدغشقر في التصفيات المؤهلة لكاس أمم إفريقيا 2025 زلزال قوي يضرب إندونيسيا بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر زلزال بقوة 4.9 درجة على مقياس ريختر يضرب ولاية ملاطيا وسط تركيا اليويفا يفرض غرامات على الاتحاد الفرنسي لكرة القدم والإسرائيلي عقب الأحداث التي وقعت أمس في باريس ضمن منافسات دوري الأمم الأوروبية وفاة الأميرة اليابانية ميكاسا أكبر أعضاء العائلة الإمبراطورية عن عمر يناهز 101 عاماً
أخر الأخبار

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال

المغرب اليوم -

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال

بقلم - بدر الدين الإدريسي

وضع الإتحاد العربي لكرة القدم أجمل خاتمة للنسخة المحينة لكأس الأبطال العرب، والتي أبرز فيها عبقريته، عندما شرف بحمل إسمها حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آلـ نهيان، كما جسد فيها إرادته على أن تنبعث هذه الكأس من رمادها، بالهيئة التي تضمن لها الصمود أمام كل التقلبات بخاصة منها المالية، وفي ذلك لم يلعب الإتحاد العربي لكرة القدم بورقة التحفيزات المالية فحسب، ليربطنا كإعلاميين بهذه المجسم الرياضي الجميل لعروبتنا وليربط الجماهير العربية من المحيط إلى الخليج بكاس أبطالهم وأيضا ليحفز الأندية العربية ذات الجماهيرية والجاذبية على التواجد في ساحات التباري، بل إنه لعب بشكل كبير على عناصر الشفافية والنزاهة والتقيد الصارم باللوائح، لتخرج علينا كأس زايد للأندية الأبطال في صورة بطولة ذات مصداقية عالية وقد تخلصت مما علق بنسخ سابقة لهذه المسابقة من تجاوزات واختلالات وانتصارات لأطرف بعينها.
ونستطيع، عندما نأتي لإحصاء ما كان من نجاحات على كافة المستويات، أن نرصد قيمة المجهود الذي بذل على كافة الصعد، بتحريض من رئيس الإتحاد العربي لكرة القدم معالي المستشار تركي آلـ الشيخ، لننتهي إلى أن الإتحاد العربي برغم ما يسجله عليه المغاربة من عتب لعدم تحركه ذات وقت لمناصرة المغرب في مسعاه من أجل استضافة كاس العالم 2026، ربح بالفعل واحدا من الرهانات التي حددها في خارطة التحديات، وهذا النجاح المقدر ينسب أيضا للنوادي العربية التي أضفت على كأس زايد للأندية الأبطال نكهة مميزة، تتجسد في التوافدات القياسية لجماهيرها على المباريات، كما ينسب للإعلام الرياضي العربي الذي رصد هذه البطولة من ألفها إلى يائها، متحملا كامل مسؤوليته في صناعة النجاح للبطولة.
والعبقرية التي قادت الإتحاد العربي لكرة القدم ليطلق على كأس أبطال العرب، إسما لقائد عربي يطبع الزمن السياسي العربي بمواقفه النبيلة والجريئة، بهدف تكريم القيادات العربية وبهدف إعطاء المسابقة الضمانات الأولى للنجاح المطلق، العبقرية ذاتها هي التي جعلت الإتحاد العربي لكرة القدم برئيسه وأعضاء لجنته التنفيذية، يقرران إطلاق إسم جلالة الملك محمد السادس حفظه الله على النسخة القادمة لكأس الأبطال والتي ستعطى انطلاقتها بعد شهر رمضان الأبرك بإجراء الدور التمهيدي.
رمزية ودلالات هذه التسمية كثيرة جدا، فهي رسالة عرفان ووفاء للقادة العظام، وهي امتنان لجلالة الملك محمد السادس الذي يبدع نموذجا يحتدى به في قيادة شعبه إلى مراتب النماء، ويضرب للإنسانية جمعاء أروع الأمثلة في التسامح، وطبعا الرمزية الأكبر هي أن تتشرف النسخة القادمة بحمل إسم جلالة الملك محمد السادس بعد أن تشرفت النسخة المنقضية بحمل إسم الشيخ زايد بن سلطان آلـ نهيان، لطالما أن المشترك الكبير بين العاهلين والقائدين هو خدمتهما لقضايا العروبة ودخولهما تاريخ الإنسانية من أوسع الأبواب.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال كأس محمد السادس للأبطال عنوان للجمال



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib