أنقذوا الرشاد البرنوصي
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

أنقذوا الرشاد البرنوصي

المغرب اليوم -

أنقذوا الرشاد البرنوصي

بقلم: محمد الروحلي

سقط فريق الرشاد البرنوصي لكرة القدم لقسم الهواة، بعد ثلاثة مواسم فقط من عودته، وهذا دليل على أن الفريق يعاني من ضعف مزمن وتراجع كبير في عطاءاته وإمكانياته المالية والتقنية والتأطيرية والبشرية، جعلته غير قادر تماما على المنافسة والصمود ليجير مرة أخرى على المغادرة. خلال الموسم الماضي نجا بأعجوبة من النزول، لكن هذا الموسم لم يصمد وغادر مرة أخرى نحو الدرجة السفلى، رغم بعض المحاولات المحدودة من أجل ضمان البقاء.

صحيح أن هناك مشاكل موضوعية ساهمت في تراجع فريق كان يضرب به المثل من حيث التأطير والتكوين وإنجاب لاعبين موهوبين تألقوا وطنيا ودوليا، لكن هناك أيضا مشاكل على مستوى التسيير. والدليل أن الفريق بدون مكتب مسير، وحتى إن وجد من أجل التأثيث القانوني، فهو على الورق فقط، نفس الشيء بالنسبة للائحة المنخرطين، إذ لا يوجد سوى الرئيس الذي يخطط ويفكر، وشخص واحد يدعى "مينار" ينفذ الأوامر التي تصله عن طريق الهاتف.

هذا الفريق الذي يعيش منذ سنوات بدون مكتب مسير مسؤول، أصبح أيضا بدون جمهور ودون ملعب، وطبيعي أن يحكم عليه بالمغادرة، أضف إلى ذلك هناك تراجع مهول على مستوى عطاء فئاته الصغرى التي كانت تعتبر من أنجح المدارس على الصعيد الوطني.

تحمل أحمد العموري مسؤولية الرئاسة الرشاد منذ سنة 1989، ويعد بذلك أقدم رئيس فريق رياضي بالمغرب، والمصلحة تقتضي أن يسلم المشعل لرئيس آخر، قصد ضخ دماء جديدة داخل شرايين هذا الفريق الذي كان يتمتع بشعبية كبيرة، تحول منذ سنوات إلى مجرد كيان يقاوم من أجل البقاء على قيد الحياة، بعد أن سيطر عليه الجمود وهجره الجميع، ولم يعد أحد يسأل عن أحواله.

الرشاد في حاجة إلى تغيير وإعادة الهيكلة، وهذه الحقيقة لا يجب أن تقلق أحمد العموري، فالدوام لله شريطة أن يقبل بالرئاسة الشرفية للفريق مدى الحياة، وأن يشرف بنفسه على إحداث التغيير في اتجاه الصحيح، وضمان بشكل من الإشكال نوعا من الاستمرارية، بصيغتها الايجابية، وليس بمنطق الوصاية المطلقة التي تلغي أية استقلالية.

لقد حان الوقت لإحداث هذا التغيير الجذري المطلوب داخل الفريق، فأحمد العموري أعطى الشيء الكثير للرشاد، وبالمقابل أعطاه الفريق الشيء الكثير، واستمرار الأوضاع كما هي ربما تسير بهذا الفريق التاريخي إلى غياهب النسيان أو الاندثار، وهذا ما لا يرضاه أحد.

هذا نداء لكل الغيورين قصد الالتفاف مرة أخرى حول الفريق والمساهمة في تصحيح مساره وإصلاح أحواله وإنقاذه من الضياع الذي يهدده…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنقذوا الرشاد البرنوصي أنقذوا الرشاد البرنوصي



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib