الزمان كشاف
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

الزمان ...كشاف .

المغرب اليوم -

الزمان كشاف

بقلم - الحسين بوهروال

أثارتني في الأيام الأخيرة بعد مشاركة المنتخب الوطني في كأس أمم أفريقيا لكرة القدم مصر 2019 ، كتابات بعض من كانوا (يسمون) دوي مصداقية وخبرة في مجال ألإعلام الرياضي (قديم وغشيم) ، كتابات بالكيلو أصبحت تثير الشفقة من حال أصحابها قبل الأسف على حال الرياضة والإعلام ، هؤلاء يلجؤون الى وسائل التواصل الإجتماعي المشرعة على مصراعيها لأنهم يعلمون مسبقا ان المنابر الإعلامية التي إستحملتهم ردحا من الزمن لن تسمح لهم بتاتا باستعمالها كحصان (طروادة) لتمرير خطاب الوهم وكسب المزيد من المدخول الحرام . نعلم أنهم ليسوا في حاجة إلى مال ، بل هم فقط محتاجون إلى قناعة وكرامة وعزة نفس - والعياذ بالله - تناقضات صارخة بين النقطة والفاصلة ، وبين الموقف واللا موقف وبعد الفتوى والوعض والإرشاد والشتم في كثير من الأحيان في سياق كلام الليل يمحوه النهار . يبدو أن أصحاب تلك الأقلام والوسائل لم يعد يصلهم من فتات الموائد شيئ يذكر خاصة والتلاقية على الأبواب : العطلة الصيفية وعيد الأضحى والدخول المدرسي . إنهم يتدخلون في كل صغيرة وكبيرة حتى أصبحوا علماء (الأرض) الرياضيين في مواجهة علماء مارس القمريين .

بالإبتزاز يسعون لترويض المتمردين لتطويعهم حتى ينصاعوا لهم مكرهين في كل وقت وحين ولو كانوا في الاتجاه المعاكس وبذلك سوف يتمكنون من شغل من لا شغل لهم بما لا يجدي أو يفيد . كان خيرا (لعلماء) الرياضة والإعلام (الأرضيين) لو كانوا يدرون أن لا يتجاوزوا الحدود المهنية والأخلاقية التي كانت سببا في فضحهم بقدر تماديهم في غيهم ، لان صمتهم كان سيبقي - على الأقل - بعض الغشاوة على عيون غير المطلعين وتضليل بعض العقول التي ما زالت تتداول في خرافة إسمها الإعلام الرياضي المحترف ( إلا من رحم ربي طبعا ) . 

فهذا خبير بدون خبرة في قوانين الرياضة ، جميع تحاليله يطلق عليها صفة (العلمية) ولو أن الرياضة بكل مكوناتها تستفيد من مستجدات العديد من العلوم دون أن تكون الرياضة كممارسة علما ، وذاك متعدد الأبعاد والوسائط والوسائل والآخر قل فيه ماشئت ولن توفيه ما يستحقه من النعوت والأوصاف حتى وأنت تستعين بمضمون الرسالة الهزلية للشاعر الأندلسي الكبير إبن زيدون عاشق ولادة بنت المستكفي او ما وصف به الحطيئة وجهه وهو أمام المرآة : ( أرى لي وجها قبح الله خلقه - قبح من وجه وقبح حامله ) . 

المغرب ليس بتلك القتامة التي يحاول هؤلاء تمريرها إلى العقول الفارغة . أكتبو ما شئتم وروجو للفاشلين مااستطعتم إلى ذلك سبيلا . 

نحن - والله - لنا إعلاميونا الشرفاء الذين نفتخر بهم على الدوام ولنا غربالنا (دي العيون الضيقة) نغربل به جعجعاتكم وهي بلا طحين - كما يعلم الجميع - لنفصل به بين المنتوج المغذي للبدن والروح والفكر وما هو حامل (لفيروسات) التسمم والأوبئة المعدية .
أما غربالكم فلن يستطيع أن يغطي الشمس التي نذكر مرة أخرى أنها لا تشرق إلا من المغرب الجميل .

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزمان كشاف الزمان كشاف



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib