هل هو رجل المرحلة
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

هل هو رجل المرحلة؟

المغرب اليوم -

هل هو رجل المرحلة

بدر الدين الإدريسي
بقلم: بدر الدين الإدريسي

لا يجب أن يسرح الخيال بنا بعيدا، لكي نحدد المعايير الرياضية والفكرية وحتى الذهنية التي يتأسس عليها أي إختيار موفق للربان الجديد للفريق الوطني، في هذه المرحلة الصعبة والدقيقة والتي من ميزاتها حتى لا أقول من إكراهاتها الكبرى، أن الفريق الوطني يستشرف مرحلة صعبة ودقيقة، فيها ما هو متصل بالبنية البشرية للفريق الوطني، التي ستخضع للكثير من المتغيرات بفعل إقتراب عدد من الأعمدة من سن الإعتزال الدولي، وفيها ما هو مرتبط بالإرث الذي خلفه من ورائه الفرنسي هيرفي رونار بعد 40 شهرا قضاها مشرفا على العارضة التقنية للأسود.

 الأمر لا يحتاج إلى كثير إجتهاد، فالفريق الوطني بحاجة إلى مدرب يستطيع أن يمنحه القدرة على مزيد من الصعود في سلم العالمية، وعلى مزيد من التميز في محيطه القاري، فيكسبه الشخصية التي لا تنهار أمام أبسط عواصف وعوارض كرة القدم، ويمنحه هوية اللعب التي تطابقه مع المستويات العالية، وفي هذا كله، يبدو لنا من باب القطع أن رجل المرحلة، لابد وأن يكون أولا على معرفة دقيقة بكرة القدم الإفريقية، ولا بد أن يكون ثانيا على إطلاع بخصوصيات كرة القدم المغربية لمساعدتها على تبني نموذج كروي متقدم وقابل للتطور، ولا بد أن يكون ثالثا مستوعبا للتغيرات الكبرى التي تطرأ على تضاريس كرة القدم في شقها التكتيكي على وجه الخصوص، بمعنى أن يكون مدربا خلاقا ومبتكرا.

 لو نحن اعتبرنا هذه المعايير مجتمعة هي المقاسات الحديثة لأي جلباب فني متطابق مع روح العصر، فإن هذا الجلباب سيأتي لا محالة على مقاس وحيد خاليلودزيتش، وبالتالي يكون من الموضوعي جدا أن نقول عنه، بأنه فعلا رجل مستجيب لمتطلبات المرحلة، وبأنه أهل لأن يحمل على كتفيه أعباء الفريق الوطني وانتظارات الملايين من جماهيره، ومن تم نقول أن الجامعة انتهت بعد شهر من الفرز والإفتحاص لعشرات السير الذاتية، إلى اختيار المدرب المتطابق تطابقا كاملا مع راهن أسود الأطلس، ومع التحديات الرياضية التي تنتظرهم حيث سيكون سقف الطموح عاليا.

 ولأن كرة القدم ليست من العلوم الحقة ولا تقبل بالمنطق الوضعي المتعارف عليه، فإننا إن تكهنا بنجاح لخاليلودزيتش، فإننا من منطلق معرفتنا بغرائبية كرة القدم، سنتحدث عن ذلك بكثير من النسبية وبقليل من المطلق، لأن وحيد سيأتي للمغرب محملا بمشروع وبأدوات عمل وبما شئنا من صرامة ونهم كبير للإشتغال بلا هوادة، ولكن هذا وحده لا يضمن له فقط النجاح، ستكون حاجة وحيد ماسة لأن نتركه يعمل في سلام، بعيدا عن كل المنغصات التي نعرف لها الطبيعة والمنشأ، بخاصة لما يدخل المدرب والناخب الوطني في شبكة من العلاقات المعقدة مع أشخاص، بينهم من يريده لذاته ولنرجسيته ولمصالحه، وبينهم من يريده لخدمة شأن الفريق الوطني.

 بهذا المعنى، لا يمكن أن نضع كل مسؤولية الفريق الوطني، نتائج مبارياته ومعيشه اليوم ومحيطه القريب، على أكتاف وحيد خاليلودزيتش لوحده، صحيح أن وحيد هو من سيختار، وهو من سيحدد نمط اللعب، وهو من سيتدبر الحلقات والمباريات باختلاف طبيعتها، ولكن نجاح الفريق الوطني في الوصول لسقف الطموح الذي حدده رئيس الجامعة فوزي لقجع، لن يكون مقتصرا فقط على وحيد، إنها مسؤوليتنا جميعا، أو بالأحرى مسؤولية من تسعدهم إنتصارات الفريق الوطني فيحصنونها، ومن لا تحولهم الهزائم إلى متاجرين في أحزان المغاربة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

خاليلوزيتش يؤكد أن هدفه مع المنتخب المغربي التأهل إلى مونديال 2022

الاتحاد المغربي لكرة القدم يقدّم المدرب الجديد للمنتخب مساء الخميس

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هو رجل المرحلة هل هو رجل المرحلة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي

GMT 15:54 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية تطرح هاتفا ذكيًا بسعر "استثنائي" في المغرب

GMT 04:45 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الملا يكشف عن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib