جمعة الحقيقة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

جمعة الحقيقة

المغرب اليوم -

جمعة الحقيقة

بقلم: بدر الدين الإدريسي

هل نطلب مستحيلا، عندما نتمنى على الفريق الوطني أن يقدم في مباراة يوم الجمعة أمام المنتخب الإيفواري، ما يرمز إلى هويته وأسلوب لعبه وكل ما مكنه من ترويض الفيلة وغيرها من المنتخبات الإفريقية الضارية في السنوات الأخيرة؟
هل نطلب مستحيلا، إن نحن طمعنا في أن يسترد الفريق الوطني متعته وكل الأسلحة التكتيكية التي بها ربح جولات كثيرة من معركة التميز، ولم نشهد لها ملمحا في مباراة ناميبيا؟
بالطبع لا، فالفريق الوطني الذي اجتر خلال مباراة ناميبيا بعضا من الركاكة في الأداء التي سادت وديتي غامبيا وزامبيا، سيكون مواجها بضرورة أن يسترجع قوته الضاربة وجماعية أدائه لكي يتمكن من مواصلة ترويض فيلة كوت ديفوار، صحيح أن نتيجة غير الفوز في مباراة الجمعة لن تنال من حظوظ الفريق الوطني في بلوغه الدور ثمن النهائي، بالعودة للنظام التأهيلي الجديد الذي قد يسمح لثلاثة منتخبات من نفس المجموعة بتخطي الدور الأول، إلا أن القبض مجددا على النقاط الثلاث من شأنه أن يؤمن للفريق الوطني التأهل وحتى الصدارة قبل جولة واحدة من نهاية الدور الأول، ونتفق على أن طريق الأسود إلى هذا الفوز، شعابه صعبة ومسالكه وعرة وتحتاج بالفعل إلى ذات الروح وذات السعار وذات الجماعية المثالية في الأداء، التي بها تفوق الفريق الوطني على المنتخب الإيفواري قبل سنتين أو أقل، أولا بالغابون خلال الدور الأول من نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2017، وثانيا بأبيدجان معقل الفيلة خلال الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات كاس العالم 2018.
وعندما نتفرس جيدا الملامح التكتيكية والهيئة البدنية والبطانة النفسية التي كان عليها المنتخب الإيفواري في مباراته الأولى في نهائيات «الكان» أمام منتخب البافانا بافانا، سنجد بالفعل، ما يجعلنا على ثقة من أن تحقيق الفريق الوطني للفوز الثالث تواليا على الفيلة، يحتاج لأداء هلامي لا شوائب فيه بل ولا يمث بصلة للأداء الذي قدمه الفريق الوطني أمام المنتخب الناميبي، والتمسنا إزاءه لأسود الأطلس الكثير من الأعذار.
صحيح أن المنتخب الإيفواري الذي أنهى عهد الأساطير باعتزال كل من ديديي دروغبا ويايا توري وبانطفاء جذوة جيرفينيو، إحتاج لبعض الوقت ليتخطى مرحلة الفراغ التي يمر منها أي منتخب يغير ريشه وأضلاعه وديكور بيته، إلا أنه فيما يبدو لن يطيل زمن الإنتقال إلى مرحلة جديدة، لأنه بوجود الأعمدة، الحارس غبوهو والكاسحة سيرج أوريي والسقاء سيري ديي والمهاجم الفذ غراديل، أمكنه سريعا العثور على نجوم جدد من أمثال بيبي وجوناطان غودجيا، والمؤكد أن الكوماندو الإيفواري الجديد سيلاعب الفريق الوطني يوم الجمعة بروح عالية، ليس للأخذ بالثأر من أسود الأطلس، لأن لا شيء يعوض حرمان أي منتخب من الوصول إلى المونديال، ولكن لتقديم كشف بالهوية الجديدة، ولحث الخبراء على أن يدخلوا المنتخب الإيفواري في دائرة من يرشحونهم للمنافسة على لقب «الكان».
ولا مجال لربح الرهان وإعادة تركيع الفيلة في مباراة يوم الجمعة، إلا إذا حضرت في الفريق الوطني كل التوابل التكتيكية التي هي من أصل تميزه قاريا، ولا مجال لحضور هذه التوابل وهذه التوازنات إلا بوجود الحرس القديم، إذ المتوقع أن يلعب الفريق الوطني بوسط ميدانه الكلاسيكي، المشكل من بوصوفة والأحمدي وبلهندة فيما لو اكتملت جاهزية نجم غلطة سراي، وأيضا أن يبدأ بسفيان بوفال، فهو وحده من يستطيع إرغام المكوك سيرج أوريي على التثبت في مساحته الدفاعية فلا يبرحها.
نتوقعها مباراة جميلة ومثيرة، كان الفريق الوطني بحاجة إلى مقاساتها التقنية ليظهر على مسرح «الكان» بثوب المنافس على اللقب، تماما كما يتوقع ذلك الخبراء وكما يتمناه كل المغاربة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمعة الحقيقة جمعة الحقيقة



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib