الأندية والتجاذبات السياسية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الأندية والتجاذبات السياسية

المغرب اليوم -

الأندية والتجاذبات السياسية

بقلم: بدر الدين الإدريسي

على المشهد الرياضي الوطني، تهب هذه الأيام رياح تنبئ بحدوث كثير من الإعصارات، لا أستطيع أن أضبط سرعتها ولا درجة خبثها، إلا أن ما هو مؤكد أنها ستترك على صفحة هذا المشهد الكثير من الشروخ.

 بالطبع ليست هي رياح الإحتراف، الذي يلزمنا قانون التربية البدنية والرياضة بتنزيله حالا، من خلال إحداث الأندية المستوفية للشروط والضوابط المتضمنة في النصوص التشريعية الصادرة، لشركات رياضية تنهي الإنحرافات الخطيرة التي ضربت نظام الإنخراط، والتي كان من صورها ومظاهرها الهجينة والمارقة، أن بعض الرؤساء تملكوا الأندية بغير وجه حق، ولا هي رياح الأزمات المالية المترددة على الأندية، بسبب الأعطاب والنواقص الكثيرة التي تعرفها حكامتنا في تدبير الشأن الكروي، لدرجة أن هذه الأندية، كثيرها أو قليلها، أصبحت مهددة بالإفلاس.

 تلك الرياح قادمة من الثغور والمغاور السياسية، إذ يمكننا أن نلمس في مشهدنا الكروي، ما يقول بوجود تيارات ساخنة وتجاذبات قوية وسباقا شرسا من أجل وضع اليد على الأندية الرياضية، في صورة لا يمكن القول أنها جديدة على كرة القدم الوطنية، وبما لا يمكن معه أن ندعي أنها بدعة جديدة تهدد كرة القدم الوطنية بضلالات جديدة.

لا حاجة لأن أعود مجددا لطرح السؤال التقليدي، حول حقيقة العلاقة المعرفة عندنا بين الرياضة والسياسة، ولست بحاجة للتأكيد على أن هناك الكثير من التوازيات والتقاطعات بين المجالين، وعلى أن هناك بالفعل أرضا خصبة لإنتاج ما لا عد ولا حصر له، من النبتات السيئة ومن التجاذبات السياسية التي تسيء لكرة القدم وللرياضة بشكل عام، ولست بحاجة إلى أن أضعكم في صورة المحاذير التي أبرزتها المؤسسات الرياضية العالمية من اتحادات دولية

وكونفدراليات قارية، حتى لا تكون السياسة بتدخلاتها الخشنة واللامشروعة سببا في ضرب إستقلالية الأندية والجامعات وحاجزا بينها وبين الديموقراطية، إلا أنني من منطلق ما أجده يتحرك اليوم بقوة في مشهدنا الكروي من رياح وتيارات وأيضا من تجاذبات، أسأل الحماية الممكنة للأندية من تهافت الأحزاب

السياسية، بخاصة تلك التي ما جذبها لكرة القدم وللأندية في أزمنة خاصة ومعروفة، هو رغبتها في الإحتماء بالأندية لكسب التعاطف الجماهيري.
 إن الأحزاب السياسية مطالبة بأن تبقى على مسافة معينة من النوادي الرياضية، المسافة التي لا تلغي أي شكل من أشكال الإنتماء الذي لا يسقط في التنافي، ولكنها تمنع أي عبث من طينة ما هو موجود اليوم في كثير من الأندية التي تحظى بمتابعة جماهيرية عريضة. 

 كيف يمكن أن تكون هذه الحماية من المنزلقات والتهافتات السياسية في زمن التمهيد والإستعداد للإستحقاقات الإنتخابية القادمة؟
 كيف يمكن أن ننظف المشهد الكروي من هذه الرداءة التي تنشرها العقليات السياسية البائدة في أوساط الأندية، والتي تأتي أحيانا في صورة البلطجة والترهيب وانتاج المكائد؟

 هذا هو السؤال الذي يجب أن نجد له جوابا عند أهل الحل والعقد، ولو أننا نسأل أنفسنا شيئا صعبا بل ومستحيلا، فلا أمل في مشهد كروي غير محصن وسهل الإختراق، مهما صرفنا من أموال ومهما أنفقنا من وقت وجهد، لتخليقه وهيكلته

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأندية والتجاذبات السياسية الأندية والتجاذبات السياسية



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib