لقجع المتسرع
الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان الجيش الروسي ينفذ هجومًا بالصواريخ والطائرات المُسيرة على مدينة أوديسا مما أسفر عن مقتل شخصًا وإصابة عشرة آخرين على الأقل
أخر الأخبار

لقجع المتسرع

المغرب اليوم -

لقجع المتسرع

بقلم: بدر الدين الإدريسي

إنهم يخيروننا، بين أن نمشى الهوينا، بسرعة بطيئة بطء السلحفاة نحو الانفراجات المنشودة لواقع كروي منغلق، وبين التخلي الكلي عن خيار التغيير والتطابق مع روح قانون التربية البدنية والرياضة 30-09، وبين إعمال الصرامة والتشدد في الانتقال إلى ما يفعل وينشط هذا الاحتراف الموصوف بالخمول، والذي نتداوله في مشهدنا الكروي الوطني لفظا من دون معنى ولا مضمون، وإلى ما يمشط ممشى كرة القدم الوطنية وردهاتها من المقاومين لحركة التجديد، من الذين بنوا لهم أوكارا وكهوفا منها يصدرون إلى الكرة الوطنية، الفساد والغش واليأس.

فما الذي سنختاره إذا؟
بالطبع، سنختار الطريق التي لا ثاني لها، طريق الدخول فعليا للزمن الاحترافي بتنزيل ما ارتضته الرياضة الوطنية لها كنظام أو كدستور، فإن أقررنا أن التطابق مع روح كرة القدم العصرية لا يمكن أن يكون إلا بإعمال الاحترافية في شتى مظاهر التدبير على صعيد النوادي والعصب والجامعة، فإن ذلك يمر حتما من احترام المسلك الذي اختاره المشرع وهو يضع أساسات ترسانة قانونية متقدمة للرياضة الوطنية، فرياضة المستوى العالي تقترن بالاحتراف، وأول شاهد هيكليا على هذا الاحتراف، ليس إطلاق عصبة احترافية ولا اعتماد نظام التعاقد الاحترافي مع اللاعبين والمؤطرين فحسب، ولكن بالضرورة نقل النوادي التي هي قاعدة الهرم، إلى الإطار الاحترافي متى توفرت فيها الشروط، وهذا الانتقال ربطه المشرع بإحداث هذه الأندية لشركات رياضية، تنقل التدبير اليومي للأندية إلى مستويات ليس فيها هامش لبداءات الهواية.
هذا الخيار الاستراتيجي، الذي يبرز كحتمية من حتميات الانصياع والتقيد بقانون التربية البدنية والرياضة، هو ما يوجد اليوم في بؤرة النقاش، وهو ما يجر على رئيس الجامعة فوزي لقجع موجة من الانتقاذات والمؤاخذات، بين من ينعته بالمتسرع، برغم معرفته الدقيقة بحال الأندية وأيضا بالفوارق الفكرية الموجودة بين النخب الكروية، ممثلة في رؤساء الأندية، وبين من يعتبر هذا البطئ الشديد في إحداث أندية البطولة الاحترافية الأولى لشركات رياضية إخفاقا لسياسته، والحقيقة أن رئيس الجامعة جازف كثيرا في تقدير السرعة التي يمكن أن يكون عليها إحداث الأندية المستوفية للشروط للشركات الرياضية، ولو أن ما أعطي لهذه الأندية من مراحل انتقالية ومن مهل استرحامية، يؤكد أن الأندية الوطنية التي تنعت بأنها قاطرة كرة القدم الوطنية، ليست مهيكلة بالشكل الذي يساعدها على إنجاح هذا الانتقال الحتمي إلى الزمن الاحترافي الحقيقي.
يذكر جميعنا أن رئيس الجامعة فوزي لقجع، وقد تلقى ما يشبه التنبيه من وزير الشباب والرياضة رشيد الطالبي العلمي، كان قد وعد قبل أكثر من سنة، بأن موسم 2018ــ2019، سيكون هو موسم الامتثال لروح القانون بإحداث الأندية للشركات الرياضية، وبعد أن اتضح أن هذا الانتقال لا يمكن أن يكون بمجرد خضوع لتأهيل في التنظيمات الإدارية والخبرة المحاسباتية، ولكن بالمرور بمساطر قانونية، من الحصول على اعتماد وزارة الشباب والرياضة، إلى عقد جمع عام استثنائي لإطلاق الشركة الرياضية، وصولا إلى التأسيس الفعلي للشركة، والذي يجب أن يحمل حتما تصديق الوزارة الوصية، سيحدث نوع من التليين في المواقف، وكأني به منح الأندية فسحة زمنية إضافية لاستكمال المسار القانوني، ليعود مع بداية الصيف المنقضي ويقول جازما أن البطولة لن تنطلق إلا بأندية أحدثت شركات رياضية.
ها هي البطولة الاحترافية الأولى قد انطلقت، ولا شيء يقول أن كل الأندية حصلت من الوزارة على تصديق نهائي للشركات الرياضية المحدثة من قبلها، وكما أن لاشيء يمكن أن يملؤنا يأسا من حدوث هذا الأمر، فإن هناك شبه قناعة على أن الأشياء في كرة القدم التي لها طبيعة ذهنية وترتبط بمنظومة تفكير، لا يمكن أن تتغير بسرعة البرق.
ما علينا سوى الصبر والضغط أكثر على أنفسنا، لتحقيق هذا الانتقال الصعب، فالأفضل أن يولد الاحتراف من مخاض شاق وعسير وحتى بعملية قيسرية، على أن يخرج معاقا من الخيمة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقجع المتسرع لقجع المتسرع



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:11 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
المغرب اليوم - نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - الاتحاد الأوروبي يُغرم شركة ميتا الأميركية بـ800 مليون دولار

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 23:38 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

3 أهداف وانتصاران لحمدالله أمام النصر

GMT 23:35 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

سعر صرف الدرهم يتحسن مقابل الأورو وينخفض أمام الدولار

GMT 04:03 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد طنجة يفوز على أولمبيك آسفي

GMT 18:23 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 18:55 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

محمد صلاح يتنافس بقوة مع هازارد على مكان في الريال

GMT 23:33 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تأخير قطع الحبل السري مفيد للمولود

GMT 01:55 2014 الخميس ,01 أيار / مايو

"الفريكة" و"البرغل" تراث موسمي لفلاحي غزة

GMT 00:18 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

قصص لينكدإن تصل للمستخدمين في الإمارات

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 02:54 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

بدران يكشف مخاطر نقص فيتامين د على صحة الإنسان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib