تيكنولوجيا الفيديومذبحة الشعوب المستضعة

تيكنولوجيا الفيديو..مذبحة الشعوب المستضعة!

المغرب اليوم -

تيكنولوجيا الفيديومذبحة الشعوب المستضعة

بقلم- عبد الهادي الناجي

تقنية الفيديو الكارثة والمبرمج ضد المنتخبات المصنفة في الدرجات الدنيا …انها بدعة تيكنولوجية ابتدعوها  وطبخة …طبخوها على نار الفيفا الهادئة …والشركات التي استثمرت وتستثمر في القطاع الرياضي… وبالتالي هي مسلخة حقيقية ومجزرة كروية للشعوب المستضعفة …فقد تحولت التيكنولوجيا  الى جلاد في زمن التمشدق بشعارات جوفاء كالتنمية البشرية …وغيرها من شعارات استهلاكية لتجميل فضاعة ماتركه مسيرو الفيفا سابقا من ندوب …ونحن نتابع المجزرة التحكيمية بمباركة الفيديو …والتيكنولوجيا …في حق النخبة المغربية  ليتأكد بالواضح والملموس أن الأسود ذهبوا ضحية خطة واضحة من لدن الفيفا وشعارها في ذلك  عدم إفساد الطبق الكروي الذي رسموه ليمر العرس العالمي بروسيا بالخطة التي ينتهجونها سلوكا ورغبات …ناسين أو متناسين أن خارطة الكرة العالمية قد تغيرت … وبأن أسطوانة   المنتخبات القوية والأخرى ضعيفة…الشركات القوية هي من  تبرمج والفيفا ترضخ إنه المال والاستثمار ياعالم…الصافرة لاتعرف الصفير الا في اتجاه واحد الا في حق الاسود…أما (الفار) الكاميرا المشؤومة والتيكنولوجيا البدعة  …ذاكرتها أسقطت شيئا اسمه المغرب …إنها بدعة جادت بها قريحة الفيفا …على أي العالم كله كان شاهدا على التحكيم وأخطائه والفيديو ورغباته والفيديو وخوفه من الدول العظمى…وسيسجل التاريخ تألق هؤلاء الفتية الذين لقنوا لأصدقاء رونالدو …وإنييستا الكرة المتجددة القادمة من شمال إفريقيا…وتبا لهذه التيكنولوجيا التي ابتدعوها ليصنعوا بها افراحهم تيكنولوجيا فقط …انها افعال خسيسة ورديئة وتحمل استصغارا للشعوب المستضعفة في نظرهم …ودرس المغرب للبرتغال والاسبان سيلقن في المدارس الكروية العالمية…

إنها الحكرة في أبهى تجلياتها…واستصغار للدول السائرة في التقدم…واشتدت الاعصاب لدى مسؤولي الفيديو ولوحظ عليهم ارتباك لحظة تسجيل ايران لهدف الفوز …لان كل الموازين انقلبت …ولم يجدوا الا حائط الأسود ليقفزوا فوقه ويقدموا هدف التعادل للأسبان على طبق من إهداء الفيديو العجيب الذي طبخ طبخته كبف يحلو له على نار هادئة… لقد تعذب الاسبان والبرتغال نعم …تعذبوا وتعذبوا وعرفوا من هم المغاربة…ومن هم الأسود…الحقيقيون …حتى الاعلام الرياضي الاسباني عضوا بالنواجد على نتيجة المغرب واسبانيا فالماركا بعنوان بارز عاش الفيديو…والموندو دي سبورت شكرا للفيديو …

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تيكنولوجيا الفيديومذبحة الشعوب المستضعة تيكنولوجيا الفيديومذبحة الشعوب المستضعة



GMT 10:18 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الدرس الألماني

GMT 11:59 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

"الخبار فراسكم"

GMT 09:30 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

خيار استراتيجي…

GMT 09:46 2018 السبت ,21 تموز / يوليو

Welcome to morocco

GMT 12:01 2018 الإثنين ,16 تموز / يوليو

استراتجية الرياضة المغربية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib