بقلم : حفيظ برهديش
الجملة التي أصبحت لصيقة بالجمهور في السنوات الأخيرة فور التوقيع لأي لاعب هي :
هل رأيت الفيديو اللاعب الفلاني
الفيديو ليس بمعيار لتقييم اللاعبين و السيرة الذاتية للاعبين ليست بضامن لنجاحهم بقميص الرجاء و آخر الأمثلة كان ياكوبو و اسامواه و أيضا المسعودي و كلهم فشلوا في أثبات الذات رغم ان فيديوهاتهم كانت تبشر بالخير
الفيديوهات لم تعد معيار أساسي للحكم على اللاعبين و الوحيد المسؤول عن اختياراته هو المدرب ...
سابقا قيل في حق الراقي ان سنه لم يعد يسمح له بلعب كرة القدم و اصبح عنصر أساسي
باباتوندي قيل في حقه لاعب عادي و نثر بعد ذلك إبداعه في الملاعب
الواصلي قيل انه قادم من الهواة فنافس على الرسمية..
خلاصة القول الأحكام المسبقة و المبنية على الفيديو او السيرة الذاتية للاعب غالبا ما تكون مجانبة للصواب، لذلك أصبحت أتعمد عدم الخوض في ماهية اللاعبين قبل متابعتهم عن كثب و بقميص الرجاء لا غيره من الفرق التي لعب لها .. فظروف اللعب تتغير و أيضا طموح اللاعب يتغير و بالتالي فالأداء أيضا محكوم بالتغيير إما للأحسن أو للأسوأ و هي قاعدة تشمل كل لاعبي العالم.