خيبة أم الألعاب بريو
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

خيبة "أم الألعاب" بريو

المغرب اليوم -

خيبة أم الألعاب بريو

بقلم : جمال اسطيفي

منذ سنة 1984 اعتادت رياضة ألعاب القوى الصعود إلى منصة التتويج الأولمبي، وبرغم أن الغلة لم تكن في العديد من المرات في مستوى التطلعات، إلا أن "أم الألعاب" كانت تترك بصمتها، وتضع المغرب ضمن خانة المتوجين، لكن هذا الأمر لم يحصل في دورة ريو دي جانيرو 2016، فقد خرج المغرب خاوي الوفاض، مسجلا أسوأ حصيلة لهذه الرياضة على المستوى الأولمبي.
لم تتوقف الحصيلة المخيبة عند حدود عدم انتزاع ميداليات فقط، بل إنها طالت حتى عدد العدائين الذين تأهلوا للمسابقات النهائية، فضمن 20 عداء وعداءة مثلوا ألعاب القوى المغربية، فإن أربعة منهم فقط هم الذين ضمنوا التأهل إلى الدور النهائي، ويتعلق الأمر بعبد العاطي إيكيدير في 1500 متر ورباب عرافي في المسافة ذاتها وسفيان بقالي وحميد الزين في 3000 متر موانع، علما أن الأخير لم يكمل السباق النهائي وانسحب منه.
بعض الانتهازيين ممن يتمسحون بأعتاب رئيس جامعة ألعاب القوى لم يجدوا أمام هذه الحصيلة المخيبة سوى أن يفتحوا النقاش حول الأنواع الرياضية التي لم تشارك في دورة ريو، مشددين التأكيد على أن ألعاب القوى ليست الوحيدة التي شاركت في الأولمبياد وأن هناك 13 نوعا رياضيا مثل المغرب في هذا الحدث.
الذين يروجون مثل هذا الكلام يحاولون إخفاء الشمس بالغربال، وإيجاد المبررات لفشل ذريع خيم على "أم الألعاب" منذ مدة، دون أن تتمكن من إيجاد الوصفة الملائمة للعلاج، علما أن المكتب الجامعي الحالي قضى عشر سنوات في تدبير شأن هذه الرياضة. وبدل أن تتجه الأمور نحو الأحسن فإنها تسير إلى الخلف.
إن المنظومة الرياضية في المغرب أثبتت فشلها، وأكدت لمن يحتاج إلى تأكيد أنها في حاجة إلى مراجعة شاملة، ووضع النقاط على الحروف، وإسناد الأمور إلى أهلها والاستفادة من تجارب الآخرين، بدل الاستمرار في إنتاج نفس الأخطاء في انتظار أن تتحقق المعجزة.
لقد قلنا هذا الكلام عدة مرات، ولا بأس من ترديده مرة أخرى على وعسى أن يفهم القائمون على الشأن الرياضي ما الذي يحتاجه ليكون عند أفق انتظار ملايين المغاربة.
لقد فشلت العديد من الرياضات في تحقيق نتائج إيجابية، وهو أمر كان منتظرا، فلا أحد كان يتوقع أن يحرز المغرب ميداليات في الكانوي كاياك أو الدراجات أو السباحة، لكن في ألعاب القوى فإن الأمور تبدو مختلفة فهذه الرياضة لها تقاليد عريقة في المغرب، فقد حصلت على نصيب الأسد من الميداليات التي حاز عليها المغرب، وظلت دائما تفرخ الأبطال، بيد أنها اليوم تعيش الانهيار وهو على أية حال ليس مفاجئا، ففي غياب رؤية واضحة وعدم وجود إدارة تقنية قوية، فضلا عن عدم تحمل بعض العدائين لمسؤولياتهم فلا يمكن للنتائج إلا أن تكون على هذا النحو..
لقد ارتكبت الجامعة أخطاء كثيرة، فأن تكون كل الصلاحيات بين يدي الرئيس فهذا أمر ليس مقبولا، كما أن تتحول الإدارة التقنية إلى صدفة فارغة، فهذا لا يحدث إلا في المغرب وأسبابه ليست مفهومة في رياضة لا يمكن أن تكون دون قائد يخطط ويراقب ويضع الاستراتيجيات.
عشر سنوات من تدبير هذه الجامعة دون تحقيق نتائج تفرض أن يتحمل الرئيس وأعضاء مكتبه الجامعي مسؤولياتهم، وأن يعترفوا بفشلهم، فلم تعد هناك مساحة للصبر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خيبة أم الألعاب بريو خيبة أم الألعاب بريو



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 06:20 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
المغرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 08:16 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
المغرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib