لينو باكو  سي بوكو

لينو باكو " سي بوكو"

المغرب اليوم -

لينو باكو  سي بوكو

بقلم: حسن العطافي

يخطئ وزير الشباب والرياضة ورئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم والعصبة والفريق... ويمكن أن نجد لهم عشرات الأعذار ليس دفاعا عنهم بل لأنه ومع الأسف لم نطبق بعد ما نردده حول الرجل المناسب في المكان المناسب.

لكن، وبكل صراحة ما يقترفه لينو باكو "رجل راديو مارس القوي" في حق الصحافة التي اختارها متأخرا مهنة بعد أن كانت هواية غير مقبول..

إنه يقول أي شيء ويفعل أي شيء إرضاء للمسؤولين المخطئين، الذين تربطه بهم علاقة ويضع مساحيق الشفافية عبر جلد ما سواهم. 

يتجند للدفاع عن الفئة الأولى ويصادر حق الضيوف والمستشارين الذين يرى أنهم خرجوا  عن السطر.. قد أفهم وأتفهم أخطاء زملاء شباب وانسياقهم وراء التيار إلى درجة تحولت معها الصحافة إلى وسيلة لتغليط الرأي العام وبيع الوهم للناس، لكن أن يقود لينو باكو حملة قولوا العام زين بمناسبة وبغيرها،  وهو الذي رأى بأم عينيه في زمن هوايته، كيف كان كبار  الصحافة الرياضية وروادها يشتغلون فهذا يدعو إلى الشفقة وليس الاستغراب فقط.

اليوم كان لقجع حاضرا في بلاطو "راديو مارس" من خلال لينو، وربما لو كان لقجع موجودا ما كان ليدافع عن كلامه بالطريقة التي تعامل بها لينو مع شخص سمعت الزميل أمين الصائب يقول له هشام..

لأنني لا أتابع البرنامج الذي يرتدي فيه الرجل العظيم لباس المحامي ويدافع بشراسة عن الفئة إياها،  لكن وحدها الصدف قادت إلى تعكير المزاج.

هشام  عقب على كلام لقجع حين تحدث عن برنامج الاتحاد المغربي وقال هذا ليس برنامجا... البرنامج هو أن نقول في غضون سنتين أو ثلاثة سأحقق كذا وفي غضون خمس سنوات كذا... كلام هشام الصائب أخرج لينو من جلده ورد بقوله: "لا يمكن له (يقصد لقجع) أن يقول كل شيء للرأي العام هذه خطوط عريضة و...".

وما كان على هشام إلا أن يقول الكلام الذي قلته لا يتحمل أحدا غيري مسؤوليته.

لينو العظيم لا يريد إعمال الشفافية في مغرب الحداثة والديمقراطية، وهو في نظري لا يشكل استثناء في المجال الرياضي لأن الشفافية تعني توضيح ماذا صرف ومن أجل ماذا وبأي وجه حق تعاملنا مع هذا المنبر وهذه المؤسسة وليس تلك ولماذا؟؟؟

وهنا ستتضح الكثير من الأمور ويفضح من تتوهم بعض الأطراف أنه مستور..

الإعلام مهمته التوضيح ونقل الأخبار والتحليل وتغطية الأحداث وليس التغطية عليها..

ما يريد لنا لينو  أن نسير فيه لا علاقة له بالإعلام.. ولا يمكن القبول به مطلقا..

لا يمكن أن يتعامل الإعلام بالانتقاء ومحاباة المخطئين والدفاع عنهم بطرق تضلل المتلقي...  

كثيرة هي الأشياء التي ليست في محلها لكن صوت الحق يعلو ولو توهم البعض أنه معزول، فالتاريخ لا ينسى أحدا. و لا أملك إلا أن أرفع القبعة لكل الذين غادروا محطة لينو العظيم انتصارا للمهنة وهم على رؤوس الأصابع ..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لينو باكو  سي بوكو لينو باكو  سي بوكو



GMT 14:13 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نهاية شهر العسل

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 18:23 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

يا آسفي علينا !!

GMT 19:54 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ كومارا استثناء والبقية في مهب الريح

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان
المغرب اليوم - غضب صلاح من بطء مفاوضات ليفربول واهتمام من باريس سان جيرمان

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib