صنع في المغرب
الموانئ العراقية تنفى ماتردد بشأن وجود تسرب نفطى فى المياه الإقليمية إيطاليا تسجل أكثر من 13 ألف إصابة و85 حالة وفاة بفيروس كورونا خلال أسبوع آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان
أخر الأخبار

"صنع في المغرب"

المغرب اليوم -

صنع في المغرب

بقلم - سعيد علي

يظل تاريخ رابع نوفمبر/تشرين الثاني، من عام 2017 منقوشًا في كتاب التاريخ الرياضي المغربي، ففي هذا التاريخ استطاع الحسين عموتة، مدرب الوداد الرياضي، إعادة الاعتبار للمدرب المغربي، مؤكدًا أن الأخير قادر على تحقيق الألقاب، لو توفرت له الظروف الكاملة وحظي بثقة مسؤولي الفريق أو المنتخب، الذي يشرف على تدريبه.
 المهم حققه عموتة وتوج رفقة الوداد، بدوري أبطال أفريقيا لعام 2017، وهي الثانية في تاريخ الأحمر، بعد نسخة 1992، وكانت البصمة الأجمل على نسخة هذا العام هي الفوز بها تحت إشراف مدرب مغربي، تلقى تكوينه التقني في المملكة المغربية، فألقاب دوري أبطال أفريقيا السابقة، فازت بها الفرق صحبة مدربين أجانب وواحد جزائري.
 
وإن الحسين عموتة، البالغ من العمر 48 عامًا، كذب كل المشككين في قدراته، واستطاع أن ينشل الوداد من دائرة الشك، ويحرز معه لقب البطولة الاحترافية برسم الموسم الماضي، ويذهب به بعيدًا في منافسات دوري أبطال أفريقيا، فصاحب هذه السطور رافق الوداد البيضاوي في رحلته إلى ليبروفيل، في مارس/أذار الماضي، لمواجهة فريق مونانا الغابوني. 

وكانت تقاسيم وجه عموتة تخبرك أنه متوجس وغير مرتاح البال قبل خوض اللقاء، لأنها كانت مباراة القفل في تحديد مصير الوداد لبلوغ دور المجموعات، وبالفعل كان التحدي وحقق التأهل بفضل ضربات الترجيح "5-4"، ليواصل التحدي فيما بعد ويكذب كل التكهنات، السابقة التي كانت تتوقع إقصاء الوداد من دور المجموعات، غير أن لغة التحدي كانت الأقوى وتحقق الحلم وهزم وداد الأمة أهلي القرن وتوج بلقبه الثاني.

ويضاف هذا الإنجاز إلى اللقب القاري، الذي سبق لعموتة التتويج به كمدرب للفتح الرباطي، عام 2010، ومباشرة بعدها حمل في حقيبته وصفة "صنع في المغرب" وغادر إلى قطر التي توج خلالها بلقبين لكأس سمو الأمير رفقة فريق السد القطري، كما فاز بدوري النجوم القطري رفقة الفريق ذاته.

وإذا كان الحسين عموتة أول مدرب مغربي يتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا، فإن عبد القادر يومير يبقى هو أول مدرب مغربي يفوز بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، رفقة فريق الكوكب المراكشي، عام 1996، ومحمد فاخر هو ثاني مدرب مغربي يحرز هذه الكأس صحبة الجيش الملكي، عام 2005، والحسين عموتة هو المغربي الثالث الذي أحرزها عام 2010، صحبة الفتح الرباطي، وفي السنة الموالية أحرز الكأس نفسها فريق المغرب الفاسي تحت قيادة المغربي رشيد الطاوسي، المدرب الحالي لنهضة بركان، والأخير كان قد دشن لـ"صنع في المغرب" عام 1997، عندما توج بلقب كأس أمم أفريقيا للشبان.
صحيح أن الكرة المغربية على مستوى الأندية توجت بستة ألقاب لدوري أبطال أفريقيا وخمسة لكأس الكاف، غير أن أربعة ألقاب للكاف وواحد لدوري الأبطال لها طعم خاص، بفضل توابل المدرب المغربي الذي كان وراء هذه الإنجازات، فمبروك للحسين عموتة والوداد وهنيئًا لكل المدربين واللاعبين المغاربة بهذا التتويج الذي انبثق من مختبر "صنع في المغرب".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صنع في المغرب صنع في المغرب



GMT 13:19 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"خوكم بدون عمل"

GMT 20:05 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فاقد الشيء لا يعطيه

GMT 20:48 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

إدمان التغيير

GMT 20:16 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

طاليب والحلوى المسمومة

GMT 12:48 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"الكان" في المغرب

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 09:31 2024 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

ليونيل ميسي يكشف أكثر خصم أزعجه في مسيرته

GMT 12:24 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل السبت26-9-2020

GMT 01:54 2019 الأحد ,09 حزيران / يونيو

تركيا تسقط "الديوك" في تصفيات يورو 2020

GMT 09:02 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

6 إشارات يُطلقها الجسم للإشارة إلى قصور القلب

GMT 22:09 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل هناك طرق لاستعادة السيطرة على الطفل ؟
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib