ماذا بعد الإقصاء
أخر الأخبار

ماذا بعد الإقصاء؟

المغرب اليوم -

ماذا بعد الإقصاء

الدارالبيضاء - سعيد علي

بطولة كأس أمم أفريقيا، المتواصلة حاليا في الغابون، شهدت مشاركة 16 منتخبا، أُقصي منها إثنى عشر فريقا، وتأهل أربعة منتخبات إلى نصف النهاية، وبعدها سيتأهل منتخبين لخوض النهائي، من أجل تحديد الفائز بالنسخة الواحدة والثلاثين من الكأس القارية. إذن في النهاية منتخب واحد هو الذي سيصعد إلى البوديوم لرفع الكأس، وليس الفرق التي شاركت. سبب هذا الحديث هو إقصاء أسود الأطلس، الذين لم يكن يمنحهم الجمهور المغربي والمهتمين المرور إلى الدور الثاني، لكن بعد هزيمة كوت ديفوار وقبلهم توغو والعبور إلى دور الربع، أصبح الجميع يراهن ويحلم للوصول إلى النهائي وتكرار سيناريو نسخة تونس 2004، التي بلغ خلالها المنتخب المغربي المباراة النهائية أمام تونس، وانتهى المشهد بالاكتفاء بمركز الوصافة.

 بين تونس والغابون مرّت السنوات وتغيرت أسماء اللاعبين. اليوم جيل جديد غالبيته مازال سنه صغيرا سيتم استثماره في مقبل الاستحقاقات. ولكن الحقيقة المرة تجرّعاناها يوم الأحد أمام الفراعنة، بعد الإقصاء الذي لم يكن متوقعا من ذي قبل. لكن الواقع اليوم هو هزيمة الأسود وخروجهم من دور الربع. لكن السؤال الذي يطرح ذاته اليوم، هو ماذا بعد الإقصاء؟

قبل البحث عن الأجوبة، نتوقف مع جواب هيرفي رونارد، مدرب الأسود، الذي لخص الإقصاء في كلمة شاملة، وهي غياب الحظ. المدرب نفسه وجّه رسالة إلى المغاربة مفادها أنكم خسرتم بطاقة العبور إلى المربع الذهبي ولكنهم ربحتم لاعبين شباب هم نواة منتخب المستقبل. وبالفعل الجواب نستشفه من الجملة الأخيرة للفرنسي رونار، فبالفعل المغرب أُقصي وتبخر الحلم في بلوغ النهائي، لكنه ربح لاعبين شباب أعمارهم مازالت تخولهم لعب النسختين المقبلتين من الكان. كما أنه في حال تأهل الأسود إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، فإنهم لا محالة سيوقعون على حضور لافت في المحطة العالمية. إذن صفحة الـ"كان" طويت، ولكن كتاب الاهتمام بهذا الشباب وهذا الجيل يجب أن يظل مفتوحا لبناء منتخب قوي قادر على تأكيد مكانته في الاستحقاقات المقبلة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا بعد الإقصاء ماذا بعد الإقصاء



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 22:18 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فرنسا تدرب النسور على إسقاط طائرات بدون طيار

GMT 06:14 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

سعر الذهب في المغرب اليوم السبت 12 كانون أول/ديسمبر 2020

GMT 15:56 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

محامي ميرهان حسين يطالب بتحويل قضيتها إلى هتك عرض

GMT 09:39 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

هند صبري مع أبلة فاهيتا في مهرجان دبي السينمائي

GMT 22:59 2015 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

"صب واي" تدشن الفرع 100 في المملكة العربية السعودية

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

100 توصية من أجل حماية حقوق السجناء في المملكة المغربية

GMT 05:41 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة ريما بنت بندر تلتقي وزيرة الرياضة البريطانية

GMT 16:40 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحافظي يُناشد لاعبي الرجاء للفوز بكأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib