البعد التنموي لملف 2026
إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
أخر الأخبار

البعد التنموي لملف 2026

المغرب اليوم -

البعد التنموي لملف 2026

بقلم - محمد الروحلي

يسلط ترشيح المغرب لاحتضان مونديال 2026 لكرة القدم، الأضواء على الكثير من الجوانب المؤثرة في بعدها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي، وهذه مسألة جد إيجابية، لكون هذا الترشيح بدد بنسبة كبيرة الكثير من التخوفات، وأجاب بدقة على الكثير من التساؤلات المشروعة التي كانت تطرح من طرف الرأي العام الوطني، بخصوص الجدوى من التقدم بترشيح سيكلف ميزانية الدولة في الثماني سنوات القادمة أكثر من 15 مليار دولار، إلا أن الخرجات الإعلامية لمسؤولي الملف سواء باللجنة المحدثة أخيرًا، أو من طرف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تميزت بكثير من الإقناع والأدلة والمعطيات الدامغة. ففي حالة النجاح في إقناع أسرة كرة القدم العالمية بأهمية الملف المغربي، فإن هذا الأخير سيضع مخططاً شاملاً ومتكاملاً لإنجاز البنى التحتية سواء الرياضية أو بباقي المرافق الأساسية وفق المعايير الدولية، من شأنها تعزيز التزامات المملكة ورهاناتها، وتقوية مشروع الجهوية الموسعة الذي دخلت فيه البلاد منذ سنوات، بالإضافة إلى تعزيز التراث الثقافي المغربي، وإبراز التنوع الذي تزخر به جهاته ومختلف مناطقه، وتسريح وثيرة الإصلاحات بمختلف المجالات مما يساهم في تعزيز التزامات المملكة ورهاناتها.

فبدون أدنى شك، فإن ملف 2026، يعتبر محفزًا للتنمية، كما سيعزز دينامية التقدم، وسيترك إرثًا قويًا للمملكة، ويقوي استقراره واندماجه في النسيج العالمي، فضلا عن ديناميته الاقتصادية، لكونه سيخلف إرثا غنيا على مستوى البنيات التحتية من الطراز الأول، خاصة بالنسبة لدولة تملك تقاليد رياضية عريقة، في مجال كرة القدم بالدرجة الأولى، وهى الرياضة الشعبية رقم واحد، وهذا ما يشكل نقطة امتياز مقارنة بالملف الثلاثي، خاصة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، حيث تبقى كرة القدم آخر الاهتمامات بالنسبة لفئات واسعة من الشعب الأمريكي.

وطبيعي أن تكون العائدات مهمة وكبيرة بالنسبة لدولة نامية كالمغرب، فعلى مستوى الملاعب مثلا، فأغلب المنشآت التي يقدمها المغرب ضمن دفتر التحملات تتميز بطابعها العصري، وتتميز بهندسة فريدة، تستجيب لشروط ومعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وسوف تترك -كما أبرز ذلك مولاي حفيظ العلمي في خروجه الإعلامي الثاني-، إرثا يتلاءم بشكل كبير مع احتياجات وخصوصيات كل مدينة، لكون مفهوم الملاعب المركبة بشكل نموذجي، والمقترحة لأغراض رياضية أخرى، سيخلق بشكل خاص "مساحات معيشة" كما سماها المسؤول الأول عن الملف ما بعد كأس العالم لكي يستفيد منها الجميع.

بالنسبة للقطاع الصحي التي يعرف مجموعة من الاختلالات على الصعيد الوطني سيكون من بين القطاعات التي ستستفيد من تغييرات مهمة، فالمؤسسات الاستشفائية الجامعية المتواجدة والموزعة على مختلف أنحاء البلاد، ستعرف مجموعة من التغييرات تتلاءم والمواصفات الدولية، بالإضافة إلى إنشاء 21 وحدة صحية جديدة بنفس المواصفات الدولية، وهذا من شأنه تغطية حاجيات سكان المدن المحتضنة للمونديال وضواحيها.

نفس المجهود سيبذل على مستوى النقل في جانبه الطرقي والسككي والجوي، أي أن أي درهم سيصرف سيكون -كما تؤكد ذلك لجنة الترشيح-، لتقوية التجهيزات الأساسية، والبنيات التحتية بصفتها رافدا من روافد التنمية المستدامة.

هناك جوانب مؤثرة بجوانب مهمة بباقي القطاعات ومنها حقوق الإنسان، إذ تم إنشاء لجنة التنمية المستدامة وحقوق الإنسان، الهدف منها تنفيذ مقاربة قائمة على الإشراك والإسهام في وضع آليات ملموسة تتعلق بالإدارة المستدامة لهذه التظاهرة الدولية، في ما يتعلق بحقوق الإنسان وحماية البيئة.

إذن هناك جوانب اقتصادية وتنموية واجتماعية مهمة وواعدة لملف طموح سيعود بالكثير من الإيجابيات، وسيحقق التنمية للمغرب لأكثر من 50 سنة القادمة، والمؤمل أن ينصف المجتمع الدولي هذا البلد الطموح الذي لا يطلب سوى الإنصاف بعد سنوات من الظلم والفساد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعد التنموي لملف 2026 البعد التنموي لملف 2026



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib