التكناوتي ليس كيسا رمليا
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

التكناوتي ليس كيسا رمليا

المغرب اليوم -

التكناوتي ليس كيسا رمليا

منعم بلمقدم
بقلم: منعم بلمقدم

ليس من الحكمة في شيء، بعد أن وضعت الحرب أوزارها وخمدت نار الفتنة والجدل، بشأن واقعة التمرد المزعوم من طرف عموتة والمردود عليه بالنفي من طرف التكناوتي والمحسوم بقرار وحكم فاصل للجامعة بتوقيف حارس الوداد لـ 3 أشهر نافذة، أن نعود لفتح هذا الملف ونستحضر بأثر رجعي ما حدث في البليدة وغيرها من الأمور الأخرى.
 أقول هذا لأني واكبت وبدا لي أمرا غريبا بالفعل 3 خرجات متتالية في 3 أيام متتالية للمدرب الحسين عموتة في محطات مختلفة، ناقش فيها وضعية التكناوتي وعاد لتصرفه ولامه على تصرفه وأكد أنه ضحية محيطه، ولعلنا بحاجة لمعرفة اللمز والهمز المقصود بهذا المحيط وكذا معنى كونه ضحية هذا المحيط، لأن الأمر يحيلنا فعلا لتصور أن هناك خربا خفية وكسر عظام واضح بين عموتة وطرف ما، ولنتحلى بالواقعية والوضوح ونقول أنه يقصد به طرفا وداديا بالإسم.
لذلك وفي تقديري المتواضع، لا أجد من التعقل الذي عرفنا به عموتة أن يعيد النبش فيما قام به التكناوتي وإن صح فعلا قوله، لأن الأمر قضي والمدرب رفع تقريره للجامعة والأخيرة فصلت بالحكم.
 في تقديري المتواصع ليس من الحكمة ولا التبصر في شيء، وهو ما عهدناه في عموتة أن يضع نفسه في نفس الكيل في ميزان المقارنة مع حارس صغير السن نتوسم فيه كل الخير لمستقبل قفاز المرمى المغربية.
عموتة قرر وقدر وانتهى الأمر لما رفع مساعي التدخل من بانون وباقي زملاء التكناوتي، وقلنا أنه تصرف معقول لمدرب يروم تطبيق نظام صارم داخل عرين المحليين وهو الذي استهر بتصريحات سابقة كان يطلق من خلالها النار على محيط الأسود في فترات سابقة، وينحي باللوم واللائمة على اختراق السماسرة والوسطاء وقدرنا فقيه هذه الغيرة الكبيرة والواضحة.
لذلك هي معركة غير متكافئة بعدما لزم التكناوتي الصمت، ورد على قرار معاقبته بكلمات معبرة لخصت نضجه الكبير حين قال لنا وبالحرف «أتقبل و دون تعقيب قرار الجامعة ولا يسعني إلا الإمتثال له وسأنتظر مرور فترة التوقيف وبعدها أناقش فرص العودة للمنتخب الوطني الذي يبقى حقا وطموحا مشروعا لكل لاعب».
 فمن غير المعقول أن ينحى التكناوتي منحى الصمت الذي هو من ذهب وحكمة وعلامة رضا على مصيره والحكم الصادر في حقه، ويصر عموتا مقابل هذا على العودة كلما أتيحت لديه الفرصة ليلقن الحارس ولو عن بعد دروسا يفترض أن تكون بين المربي  والتمليذ في فضاء مغلق ووجها لوجه.
وليس من المعقول وبعد كل الهزة النفسية للتكناوتي، أفضل حارس بالبطولة حاليا  لكيس رمل يتلقى الضربات واللكمات ويعزل في زاوية ضيقة دون أن يملك حق الدفاع عن نفسه..
 ما أتمناه صادقا ونحن الذين دافعنا دفاعا مستميتا وشرعيا عن أحقية عموتة بمنصب فقيادي مع إحدى المنتخبات الطنية، أن لا يسقط في فخ وحيد الذي قصف محلييه بفضاضة وصلافة.
ما آمله هو أن يتجرد عموتة من انتمائه الضيق سابقا كمدرب للوداد وأن ينسى و للأبد كيف ولم غادر الوداد٫ وأن لا يضع بيض الوداد كله في سلة واحدة..
ما أتمناه صادقا هو أن لا يكون ما قاله سعيد بادو أن التكناوتي اليوم هو «النامبر وان» بالمغرب، مستفزا لعموتة فليس هو المقصود بهذا التقييم و إنما وحيد، وأن لا يعاقب التكناوتي على قول لم بنبس به شفتاه..
أعرف عموتة الأكاديمي والكاريزماتي والغيور والعطوف على لاعبيه، لذلك أتوسم  فيه أن ينكب على ماهو أهم من ملف وقصة التكناوتي.. أعرف عموتا خريج معهد مولاي رشيد ... لذلك أتمنى أن عودة عموتة الرشيد...

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التكناوتي ليس كيسا رمليا التكناوتي ليس كيسا رمليا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib