كيف نجذب الخيْر
لبنان يوعز بمنع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار رفيق الحريري الدولي وزارة الصحة اللبنانية تُعلن أن مستشفيات ضاحية بيروت ستجلي مرضاها بعد الغارات الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يُعلن القضاء على أحمد محمد فهد قائد شبكة حماس في جنوب سوريا ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 41 ألفاً و586 شهيداً حركة نزوح كثيفة لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت بالتزامن مع قصّف إسرائيلي عنيف الجيش الإسرائيلي يشّن غارات جديدة على مناطق متفرقة من الضاحية الجنوبية لبيروت الأمن الروسي يفتح قضايا جنائية ضد ثلاثة مراسلين أميركيين رافقوا قوات كييف في كورسك مقتل 5 عسكريين سوريين جراء قصف إسرائيلي قرب الحدود مع لبنان قرب كفير يابوس في ريف دمشق مقتل 9 مدنيين من عائلة واحدة بينهم نساء وأطفال بغارة إسرائيلية استهدفت منزلاً في بلدة شبعا جنوب لبنان وفاة مشجع لنادي الجيش الملكي متأثراً بالإصابة التي تعرض لها بعد سقوطه من الطابق الثاني لملعب القنيطرة
أخر الأخبار

كيف نجذب الخيْر

المغرب اليوم -

كيف نجذب الخيْر

بقلم : غنى فايد قصّابِيّة

قال رسولُ الله -صلّى الله عليه وسلّم- : “ أنا عندَ ظَنّ عبدي بي؛ إن ظنّ خيرًا فله وأن ظنّ شرًا فله”.      [صحيح ابن حبّان:639].
هو حديثٌ جامعٌ شاملٌ لكلِّ دوْرات التّنمية البشريّة في رفع الطّاقات الايجابيّة وفي تفسير طاقة الجذب.

فانتبهوا أعزّائي ماذا تجذبون وماذا تتمنّون ومن ماذا تخافون...؟

فإن أصبح أحدنا شاكرًا ربّه على نعمة العافية والرّاحة والاِستيقاظ...فاعْلموا أنّه قد خطى أوّل خطوة في رفع طاقته الايجابية.

لقد علّمنا سيّدنا محمّد -صلّى الله عليه وسلّم-  أن نردّد حين استيقاظنا: “الحمد لله الّذي أحْيانا بعد ما أماتنا و إليْه النّشور”. [صحيح البخاري: 6325].

وقد قال الله تعالى: {أدْعوني أَسْتَجِبْ لَكُمْ}. [غافر: 474]. وقال أيْضًا: {لئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزيدََّنّكُم وَ لَئِنْ كفَرْتُمْ إنَّ عذابي لَشَديد}. [إبراهيم: 256].

وهنا الشكر لله على كلّ نعمة قد أنعمها الله على عبده الّتي لا تعدّ ولا تُحصى؛ كنعمة السّكن و الأهل و الأصدقاء و العلم والصّحّة والإيمان و النّظر و السّمع والحركة......

قال تعالى: {وإنْ تَعُدّوا نِعْمَةَ اللهِ لا تُحْصوها إنَّ اللهَ لغَفورٌ رَحيمُ}. [النّحل: 18].

فأوَّل خطوة تكون بشكر المَوْلى على نعمه العديدة “وهنا، ليغْلِقَ عيْنيْه و يستذكر نعمةً واحدةً تخطر على باله، وليُغيِّرها كلَّ يوْمٍ”.

ثمَّ قبل أن يخطوَ أوَّلَ خطْوَةٍ على الأرضِ ليجمعَ كفَّيْهِ وليقرأَ فيهما سورة الفاتحة –مستذكرًا هذه النِّعمة عندما يقول:{الحمد لله ربِّ العتلمين}- والإخلاص والمعوِّذات ثمَّ ليَمْسَحَ على جميع بدنه وكلّ ما تطاله يديه. قبل نوْمِهِ وحينَ اسْتيقاظه.

فقد وردَ “أنَّ النّبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- كان إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليْلة، جمعَ كَفَّيْهِ ثمّ نفَثَ فيهما: {قُل هوَ اللهُ أحد...} و{قُلْ أعوذُ بربِّ الفَلقِ...} و{قل أعوذ بِرَبِّ النّاسِ...}. ثمّ يمسح بهما ما اسْتَطاعَ منْ جَسَدِهِ، يبْدأْ بِهِما على رأسهِ ووجْهِهِ، وما أقْبَلَ منْ جَسَدِهِ، يَفعَل ذلك ثَلاثَ مَرّاتٍ”.[صحيح البخاري: 5017].

فهكذا يكون قد حصَّنَ نفسه وجسده من شرِّ كلِّ ذي شرٍّ وبدأَ يوْمَهُ متفائلاً سعيدًا لأنَّه قد أحسن الظَّنَّ بالله تعالى، منتظرًا كرم الله الواسع وهو على يقين بأنّ المولى سيرزقه خَيْرَ ما في الدُّنيا والآخرة...محميًّا بحمى الرّحمن عزَّ وجلَّ بإذن الله تعالى، بعد أن مسَحَ على جسده المادّي و جسده الأثيريّ “هالته” بما تلاه من الآيات الكريمات  المُعيذات الحافظات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف نجذب الخيْر كيف نجذب الخيْر



GMT 13:35 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 12:06 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

تحديات تحولات الكتابة للطفل في العصر الرقمي

GMT 10:49 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

ضفضة_مؤقتة

GMT 11:06 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 20:08 2023 الإثنين ,17 إبريل / نيسان

فلسطين بين رمضان والفصح المجيد

GMT 10:17 2023 الأحد ,22 كانون الثاني / يناير

مجانية الالقاب على جسر المجاملة أهدر قدسية الكلمة

GMT 11:02 2022 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

بيروت تتوالد من رمادها وتتزين بكُتابها.

منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 12:57 2017 الثلاثاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

"الاستهتار" يدفع حكم لقاء سبورتنغ والطيران لإلغاء المباراة

GMT 03:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء يعثرون على مقبرة اللورد "هونغ" وزوجته في الصين

GMT 19:20 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

سعد الدين المرشّح الأقوى لمنصب رئيس البرلمان المغربي

GMT 11:14 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

سيارات نيسان الكهربائية تمد المنزل بالطاقة

GMT 04:18 2016 الإثنين ,16 أيار / مايو

أم لستة أطفال تستخدم الخضروات في أعمال فنية

GMT 00:57 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الحاجة أم يحيى تكشف عن حقيقة السحر وأسرار الأعمال السفلية

GMT 12:56 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد والترجي الجمعه في أقوى مواجهات الجولة الرابعة

GMT 15:43 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مارسيلو يخالف لاعبي الفريق الملكي بشأن زميله بنزيمة

GMT 02:00 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة عطور جديدة من "Trouble in Heaven Christian Louboutin"

GMT 12:37 2024 الأربعاء ,10 كانون الثاني / يناير

الوداد المغربي يُخصص تذاكر خاصة لجماهير المغرب الفاسي

GMT 15:54 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

شركة أميركية تطرح هاتفا ذكيًا بسعر "استثنائي" في المغرب

GMT 04:45 2019 الجمعة ,22 شباط / فبراير

الملا يكشف عن علاج مرض بطانة الرحم المهاجرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib