بقلم - شيماء مكاوي
بعد مشاهدة مسلسل " الطوفان " ومسلسل " أختيار إجباري " تعجبت كثيرا إن هناك نجوم في حجم الفنان " أحمد زاهر " ولم يسند إليه حتى الآن دور البطولة المطلقة ، رغم براعته في التمثيل بشاهدة العديد من النقاد له .
أحمد زاهر قدم تاريخ زاخر من الأعمال الدرامية البارعة مثل الرجل الآخر، أمشير، للعدالة وجوه كثيرة ،حديث الصباح والمساء، العصيان، الحقيقة والسراب، سامحونى ما كانش قصدى، خلف الأبواب المغلقة، أم كلثوم، حارة الطبلاوى .
وقدم مؤخرا مجموعة من المسلسلات لعل آخرها هو مسلسل الطوفان وتقديمة لشخصة " عمر " التي مرت بالعديد من التطورات الصعبة وقدمها ببراعة شديدة .
يتميز الفنان أحمد زاهر أنه لم يتخصص في جانب محدد من الدراما فلم يصنف كفنان كوميديان بالرغم من أنه لعب الكثير من ألدوار الكوميدية ولم يصف كفنان أكشن على الرغم من أنه لعب الكثير من أدوار الأكشن ، ولم يصنف كفنان رومانسي على الرغم من أداؤه للعديد من الأدوار الرومانسية ، فهو فنان شامل بكل ما تحتويه الكلمة من معنى.
والسؤال هنا لماذا أحمد زاهر لا يسند له دور البطولة المطلقة في إحدى الأعمال الدرامية القادمة ؟ هل المشكلة تكمن في المنتجين ؟ أم ماذا ؟
أتمنى أن نرى أحمد زاهر في عمل درامي كبطل رئيسي به فهو يستطيع أن يفعلها بكل قوة وجمهوره ينتظره بكل شغف لأنه فنان ذكي في أختياراته بارع في أداؤه لأدواره.