القاهرة - محمد عمار
تتذكر الناس جميعها أم كلثوم ليس لأنها تمتلك حنجرة لا مثيل لها ولكنها تمتلك عقل ذكي دفعها للتعلم والأستفادة من موهبة كل فنان حقيقي وجعلها تعلم نفسها وتختار أعمالها فجعلها خالدة بفنها ، أم كلثوم لم تكن تعتمد على كم الأغاني ولكن الكيفية فتسابق الكبار على تقديم أفضل مالديهم وأصبح الكم مع الكيف مخلدا لأم كلثوم ،، ماتت أم كلثوم وظلت بروحها في العالم فمازالت أسطوانتها الأكثر مبيعا في أميركا وفرنسا وفرنسا نفسها تتفاخر أن أم كلثوم غنت على مسارحها ،، كوكب الشرق هي بالفعل كوكب أضاء حياة الفن بفن عظيم وهو صوت أم كلثوم الذي لا يعوض بل يزداد قيمه مثل الذهب فأم كلثوم في النهاية صوت من ذهب بعد رحيلها 4 فبراير/شباط 1975 مازال موجودًا ،، وكل مطربة تحاول أن تقدم شهادة ميلادها تغني لأم كلثوم فكانت مدرسةلأجيال متعاقبة رحمها الله رحمة واسعة