البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة

المغرب اليوم -

البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة

بقلم : نانسي عفيشات

عندما يطرق صوت المرأة أذهان وعقول المستمعين وقلوبهم، بفكرها وثقافتها، عن طريق طرح مواضيع، بأهداف تخدم تكوينهم النفسي وتراعي متطلبات الوقت والزمان، العمل الإذاعي ولخصوصيته بالإعتماد على الصوت، يتطلب من المذيع مهارات عالية للوصول الى القلوب عبر أثير يعجّ بالكثير من الأصوات.
ولكن الإطلاع والمتابعة واستمزاج ردود الفعل واقتناص الوقت المناسب، لطرح الموضوع والوقت المناسب للاستماع.
تجربتي في العمل الاذاعي، جعلتني على وعي تام بكيفية طرح الموضوع، والتمكن من إدارة الحلقة بتلقائية وعفوية، وبخاصة في البرامح الإجتماعية.
وكوني امراة أعلم بأن المرأة تبحث دائمًا عن متنفس يخرجها من ضغوط الحياة ومكابدة طقوس اجتماعية.
والبرامج الاذاعية هي المساحه الجميلة من الحرية، التي تمارسها النساء لخلع ثوب الحياء، من مناقشة مواضيع وقضايا تشغلها وتهمها جدا.
وهنا يعتبر العمل بالمجال الاعلامي، وبخاصة الاذاعي، يجعل الاذن تعشق قصص المستمعين وتعمق مفهوم المسؤولية الاعلامية، لطرح مواضيع تناقش وتضع الحلول والبدائل، للكثير من المشاكل الاجتماعية والإقتصادية.
وأعود هنا لأذكر بأهمية أن يصل الصوت الى قلب وعقل المستمع، ونزرع في داخله نواة قضية معينة ونسقيها بالمتابعة ونجذب اهتمامه بالطروحات، وخصوصًا قضايا المرأة، التي تكون بحاجة إلى طرحها بحرية وجرأة أكبر.عندما يطرق صوت المرأة أذهان وعقول المستمعين وقلوبهم، بفكرها وثقافتها، عن طريق طرح مواضيع، بأهداف تخدم تكوينهم النفسي وتراعي متطلبات الوقت والزمان، العمل الإذاعي ولخصوصيته بالإعتماد على الصوت، يتطلب من المذيع مهارات عالية للوصول الى القلوب عبر أثير يعجّ بالكثير من الأصوات.
ولكن الإطلاع والمتابعة واستمزاج ردود الفعل واقتناص الوقت المناسب، لطرح الموضوع والوقت المناسب للاستماع.
تجربتي في العمل الاذاعي، جعلتني على وعي تام بكيفية طرح الموضوع، والتمكن من إدارة الحلقة بتلقائية وعفوية، وبخاصة في البرامح الإجتماعية.
وكوني امراة أعلم بأن المرأة تبحث دائمًا عن متنفس يخرجها من ضغوط الحياة ومكابدة طقوس اجتماعية.
والبرامج الاذاعية هي المساحه الجميلة من الحرية، التي تمارسها النساء لخلع ثوب الحياء، من مناقشة مواضيع وقضايا تشغلها وتهمها جدا.
وهنا يعتبر العمل بالمجال الاعلامي، وبخاصة الاذاعي، يجعل الاذن تعشق قصص المستمعين وتعمق مفهوم المسؤولية الاعلامية، لطرح مواضيع تناقش وتضع الحلول والبدائل، للكثير من المشاكل الاجتماعية والإقتصادية.
وأعود هنا لأذكر بأهمية أن يصل الصوت الى قلب وعقل المستمع، ونزرع في داخله نواة قضية معينة ونسقيها بالمتابعة ونجذب اهتمامه بالطروحات، وخصوصًا قضايا المرأة، التي تكون بحاجة إلى طرحها بحرية وجرأة أكبر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة البرامج الإذاعيّة هي المساحة الجميلة من الحريّة



GMT 13:37 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 13:24 2022 الأحد ,06 آذار/ مارس

فصل من مذكرات الصحفي التعيس

GMT 11:43 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

مقتل المرء بين فكّيه

GMT 06:40 2021 الأربعاء ,05 أيار / مايو

جرح فلسطين المفتوح

GMT 14:10 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

الاعلام الايجابي والاعلام السلبي

GMT 13:43 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

خانه التعبير واعتذر.. فلِمَ التحشيد إذن!

GMT 04:48 2020 الثلاثاء ,01 أيلول / سبتمبر

الجريدة بين الورقية والالكترونية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib