في متاهات التعليم

في متاهات التعليم

المغرب اليوم -

في متاهات التعليم

الكاتب الدكتور ذوقان عبيدات
بقلم : الدكتور ذوقان عبيدات _المغرب اليوم

  لدينا عشرات المؤشرات على أن تعليمنا ليس بخير! فنتائج تيمس، ونتائج اختبارات بيسا، واختبارات فقر التعلم كلها تشير إلى بداية تراجع بل إلى سلسلة تراجعات بدأت منذ عشرين عامًا، لم تتقدم خطوة إلى الأمام، كنا نتفوق على جميع الدول العربية التي سبقتنا الآن!

ليس سرًا أن خبراء أردنيين ساهموا في تطوير التعليم فيها، خاصة في مجال المناهج والإشراف وتدريب المعلمين، وتدريب القيادات التربوية سبقتنا الدول ونحن نناقش أمورًا بديهية مثل: هل نركز على التذّكر وليس التفكير، وهل يجب أن ننمي مهارة الشك أم سيقوى جرأة الطلبة على نقد ما لا يجب أن ينقد! اهتم الخليجيون بتعليم التفكير، طوّروا مناهجهم وكتبهم وتدريسهم ونحن لم نهتم إلّا بتحسين الامتحانات ومنع الغش، ووضع علامات معيارية وبنوك أسئلة، وما المطلوب أو المحذوف في الامتحان، لم يتصدّ أحد لتطوير التعليم، لكن حدث تطور مهم وهو المركز الوطني لتطوير المناهج والذي ينتظر منه التطوير المنشود، وتطوير التعليم لن ينجح إذا طورنا الكتب فقط، فالمطلوب تطوير فلسفة التعليم وبالتحديد:

لماذا نعلّم وليس ماذا نعلّم؟

كيف نعلّم؟

كيف نقدم تعليمًا متمايزًا؟

هل نعلم معلومات أم مهارات؟

هل نعلم مواد دراسية أم طلبة من بنين وبنات؟

هل نطور الامتحانات أم نطور التعليم؟

والمهم، من يطوّر؟ ومن يتصدى للتطوير؟ وهل هناك فرصة لوصول أصحاب الفكر التربوي إلى حيث يجب الوصول؟

مرة أخرى، لسنا بحاجة إلى تقارير دولية تقول لنا إن تعليمنا في خطر، بل نحتاج إلى انتباه في أي منزلق ننزلق:

طلابنا لم يعرفوا معلومات وطنية، وشبابنا في الملاعب لم يحترموا أي آخر مختلف! ومسؤولنا في نعيم.

هذا ليس تشاؤمًا لكنه إثارة لعلّ أحدًا يستفيق.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

في متاهات التعليم في متاهات التعليم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب

GMT 22:21 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
المغرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:29 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي
المغرب اليوم - أخنوش يتباحث مع الوزير الأول لساو تومي

GMT 17:27 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
المغرب اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 13:12 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 26-9-2020

GMT 13:22 2021 الأحد ,19 أيلول / سبتمبر

نادي شباب الريف الحسيمي يواجه شبح الانقراض

GMT 06:23 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

توقعات الأبراج اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2023

GMT 11:08 2023 الجمعة ,08 أيلول / سبتمبر

بلينكن يشيد بـ«الصمود الاستثنائي» للأوكرانيين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib