هذا نذير شؤم
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

هذا نذير شؤم

المغرب اليوم -

هذا نذير شؤم

محمد زكي

المدرس س . ب (47 عامًا) يعمل كمدرس لمادة المجالات، في مصر، قام باصطحاب التلميذة م . ب (6 سنوات) داخل أحد الفصول الخالية حيث كان التلاميذ في حصة الألعاب، و(اعتدي عليها) !!؟؟ عادت الطفلة إلى منزلها واثناء خلع ملابس المدرسة لاحظت الأم بقع من الدماء على ملابس ابنتها، وعرفت الأم من ابنتها القصة كاملة ..فبادر ولي الأمر المكلوم بتقديم بلاغ إلى مركز ونيابة إدفو في أسوان متهمًا المدرس بالاعتداء الجنسي على ابنته داخل فصلها بالمدرسة، فأمرت النيابة بانتداب الطبيب الشرعي وتبين وجود تهتك في غشاء بكارة التلميذة نتج عنه نزيف نتيجة الاعتداء عليها، تمكنت مباحث إدفو من القبض على المدرس وقررت حبسه أربعة أيام على ذمة التحقيق. أكتب إليكم تفاصيل مقتضبة عن الواقعة التي تناقلتها أجهزة الإعلام، وأحاول أن أتمالك نفسي من الغضب والحسرة، ها هو صرح آخر يتحطم، ها هي طعنة جديدة غادرة إلى مصرنا الغالية، سيقول البعض إنه حادث فردي وسيطالب المدرسون أن لا يعمم الأمر على الكل، وهي فرصة لبرامج "التوك شو" ولزبانية الظهور الإعلامي، سيتبارى الجميع للكلام والجدال، الكل يتباكى على ما يحدث، الجميع أياديه بيضاء ونظيفة، الفساد الذي نعيشه شيطاني، لا يوجد مسؤول عن أي شيء، الطرف الثالث المجهول دائمًا يعبث بحياتنا، يعبث بشرفنا، هذه الطفلة المسكينة لم يتهتك شرفها وحدها بل شرف الجميع، أأأه يابلد، منذ أيام أقدمت إحدى المدرسات المنتقبات بقص شعر تلميذتين عقابًا لهما على عدم وضع غطاء الرأس (كحجاب) دون مراعاة لأي شيء ودون احترام حتي للأعراف، والتقاليد ودون خوف من أهل التلميذتين أو الهيئة التعليمية التي تنتمي إليها، ولولا الإعلام لكانت الآن تواصل عملها في قص شعر أي تلميذة تخالف (أوامر) سموها، والغريب أنها تقول إن الإعلام (كبر) الموضوع، وتلجأ بالنداء للرئيس الدكتور محمد مرسي للوقوف إلى جانبها ( متوهمة) أنها تنفذ أيديلوجية جماعته وهي لا تدري أن "الإخوان" لم يكونوا أبدًا متطرفين بل في أمور الدين يدينون بالوسطية، وقد زفت الأنباء لنا خبر (التصالح) بين المدرسة وأهل الفتاتين !!!. وربما قريبًا نراها إحدى نجمات الفضائيات للدفاع عن (الفضيلة)، والكارثة التي حدثت في أسوان هي خطوة على طريق الهاوية التي ننزلق إليها جميعًا، مدرس وتلميذة !!..رجل 47 عامًا وطفلة 6 سنوات، وأين في المدرسة وبالتحديد في أحد فصول العلم !!، وأين ياسادة ؟ في صعيدنا الطاهر، رمز الرجولة والنخوة واحترام التقاليد، (المدرس) ولا أريد أن انعته بالمدرس، لكن للاسف هو مدرس بالفعل ينتمي إلى المنظومة التعليمية المصرية، نعم، نعم، يتقاضي راتب ومكافات (كادر)، وتعلمون أن المدرس أصبح راتبه يستره ويفي باحتياجاته، لابد أنه متزوج ولديه زوجة وأطفال، هل لديه حجة (إن كان في الأمر حجج)، البنت عبارة عن طفلة ترتدي ملابس المدرسة وتعرفون ملابس المدرسة بل تتخيلوا معي تلميذة في الصف الاول الإبتدائي، اتتألمون ياسادة كما اتألم الآن؟؟، لدي معظمنا أطفال ولدينا بنات في المدارس، لاحول ولاقوة إلا بالله، هل هذا الشخص يرضاها لإحدى بناته؟!.. أليس القصاص من الشرع، ولكن ماذنب طفلة بريئة، إذًا، ماذا يفعل المجتمع في أمثاله، الآن هو في يد العدالة، ومن العدل أن يعدم في ميدان عام، لا أدرى أرى ذلك لا يكفي، ولكن هذه أقصى عقوبة على أي (إنسان) وهو اعتقد ليس إنسان، حيوان، لا لا، ليس بحيوان، هذا نزير شؤم، قد يلحق بنا وببلدنا أن ظللنا في حالة البغاء السياسي الذي نعيشه، فليسكت الناعقين على مقاهي الفضائيات، وليتفرغ المختالين بمناصبهم للعمل، وأيضًا للإنصاف لولا الإعلام لكان الذئب يبحث عن ضحية جديدة ولا ندري كم افترس قبل أن ينكشف، لقد فسد كل شيء، أخشى ما أخشاه أن نصبح كالجرثومة، أو كالمرض السرطاني الذي يصبح الخلاص منه باستئصاله تمامًا، الحادث يدق ناقوس الخطر، فهل وصلت الرسالة؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هذا نذير شؤم هذا نذير شؤم



GMT 11:28 2023 الجمعة ,01 أيلول / سبتمبر

عام دراسي يتيم في اليمن

GMT 11:22 2023 الإثنين ,24 تموز / يوليو

أطفالنا بين القيم والوحش الرقمي

GMT 19:33 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

في متاهات التعليم

GMT 07:56 2018 الجمعة ,02 آذار/ مارس

أبي حقًا

GMT 10:27 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

تقييم رؤساء الجامعــات؟!

GMT 09:27 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

التلميذ.. ونجاح الأستاذ

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib