سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق
آخر تحديث GMT 17:45:47
المغرب اليوم -
الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حجب أغاني الفنانة أنغام على منصة "أنغامي" إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه
أخر الأخبار

سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق

الأرجنتيني دييجو سيميوني
مدريد - واس

الشرانق" أو "بوباس" بالإسبانية هو لقب يطلق في إسبانيا على الشخص سيء الحظ، وهو الاسم الذي ارتبط لأعوام طويلة بنادي أتلتيكو مدريد، حتى أن المطرب خواكين سابينا استخدم هذا التعبير في الأغنية، التي أعدها لاحتفالات النادي المدريدي بمرور 100 عام على إنشائه.

وجاء الأرجنتيني دييجو سيميوني ليتولى مهمة محو هذا اللقب.

ويخوض أتلتيكو مدريد في 28 أيار / مايو المقبل المباراة النهائية لبطولة دوري أبطال أوروبا في ميلانو بإيطاليا للمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة، وهو أيضا النهائي الثالث للفريق الأسباني في إحدى البطولات القارية منذ تتويجه في 2012 بلقب بطولة الدوري الأوروبي.

وفي خلال تلك الفترة، فاز أتلتيكو مدريد ببطولة الدوري الأسباني وكأس الملك ولقبين في كأس السوبر الأسباني والأوروبي.

وقال سيميوني، الذي تغيرت على يديه كل ظروف النادي المدريدي، عقب إقصاء بايرن ميونيخ أول أمس الثلاثاء من نصف نهائي دوري الأبطال: "الأمر لم يكن مصادفة، نحن نعمل بشكل جيد للغاية منذ 4 سنوات".

وظن قليلون أن أتلتيكو مدريد سيعود إلى نهائي دوري الأبطال بعد عامين من هزيمته في نفس المباراة أمام جاره ريال مدريد في لشبونة، ولكن أحد هؤلاء القلة كان سيميوني بلا شك.

وتوج أتلتيكو مدريد بلقب الدوري الأسباني عام 2014، ولكنه سقط بشكل درامي على ملعب "دا لوز" بالعاصمة البرتغالية لشبونة بهدف قاتل برأس اللاعب سيرخيو راموس في الدقيقة 93، ليمتد عمر المباراة لوقت إضافي شهد هزيمة أبناء سيميوني بنتيجة 4 / 1.
 
وانضمت تلك النتيجة إلى التاريخ "المشؤوم" لأتلتيكو مدريد، الذي سقط على يد جاره العملاق وصاحب الموارد المالية الضخمة.

"الفوز، الفوز ثم الفوز مجددا" كانت تلك هي العبارة التي اشتهر بترديدها الأسباني الراحل لويس أراجونيس، أحد أبرز اللاعبين والمدربين في تاريخ أتلتيكو، والذي لا تزال جماهير النادي تتغني بكلماته حتى الآن.

وتعتبر كلمات أراجونيس منهجا ودليلا للمدرب الأرجنتيني (سيميوني)، الذي يرى أن تحقيق الفوز هو الأهم وأن ما عداه من الأمور مجرد تفاصيل تافهة.

وأضاف سيميوني عقب مباراة فريقه أمام بايرن ميونيخ على ملعب الأخير، وهو اللقاء الذي لجأ فيه إلى الالتزام بإسلوب دفاعي متشدد لمواجهة الطوفان الهجومي لبايرن ميونيخ بقيادة مدربه الأسباني جوسيب جوارديولا: "أنا أستعد للفوز وليس لكي أروق لأحدهم".

وكان اللاعب التشيلي أرتورو فيدال نجم وسط بايرن ميونيخ قد وصف طريقة لعب أتلتيكو مدريد بـ "القبيحة"، ورغم ذلك كانت هذه الطريقة هي الحل الذي لجأ إليه النادي الأسباني للإطاحة ببايرن ميونيخ ومن قبله برشلونة من البطولة الأوروبية.

ولا يرغب سيميوني في تضيع ولو ثانية واحدة في التفكير في أراء البعض في طريقة لعب فريقه، حيث أنه لا يهتم بشيء آخر سوى الفوز، وهي الفكرة التي نجح في نقلها إلى أتلتيكو مدريد منذ اليوم الأول لوصوله لمقعد المدير الفني في 2011، وأحاط اللاعب الأرجنتيني السابق نفسه بمجموعة من الحراس الشخصين من اللاعبين المخلصين، الذين قال عنهم دائما بأنهم يتشبعون بفكرته.

ويعتبر كل من جودين وخوانفران وجابي وفليبي لويس وخيمنيز وكوكي وتياجو الأعمدة، التي يرتكز عليها النادي المدريدي، الذي استبدل في وقت سابق بعض العناصر مثل دييجو كوستا ودافيد فيا وأردا توران وثيبو كورتوا بأخرين مثل جريزمان وفيرناندو توريس وساؤول وجان أوبلاك.

وبفضل الأموال، التي حصل عليها نظير مشاركته في بطولة دوري أبطال أوروبا، تمكن أتلتيكو مدريد بشكل كبير من تخفيض ديونه، التي تسببت، خلال أسوأ أعوام هذا النادي عندما كان يلعب في دوري الدرجة الثانية، في تدخل القضاء في كثير من الأحيان.

ومن المحتمل أن تعود مجددا أسطورة "الشرانق"، فلا أحد يرغب في التفكير في ما يمكن أن يحدث عندما يقرر سيميوني مغادرة مدريد، بينما تستمتع الجماهير بأفضل أزمنة النادي سعداء بسيميوني، الذي جعلهم يعتادون الانتصارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق سيميوني يقود أتليتيكو مدريد إلى عصر جديد ويمحو لقب الشرانق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib