الحل  الحياة الزوجية قائمة على التعاون بين الزوجين، ولا يمكن أن تقوم على كاهل أي منهما منفرداً

عليك أن تحددي مهامك من خلال الجلوس مع زوجك، بعد تحديد الوقت والمكان المناسبين، بحيث تكونين متهيئة نفسياً للحديث، ووضع خارطة لحياتكما، بحيث يقوم كل شخص بالدور المناط به

وثقي صلتك بالله تعالى واجتهدي في تقوية إيمانك من خلال الإكثار والتنويع من الأعمال الصالحة، فذلك كفيل بأن يجلب لك السعادة، لأن الله قد وعد بذلك، والله لا يخلف الميعاد، يقول تعالى مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لك الطمأنينة، كما قال تعالى الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ

كي تقومي بواجباتك بيسر وسهولة عليك ألا تتركي أذكار النوم، ومنها أن تسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وتحمدي الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبري الله أربعاً وثلاثين، فإن حافظت على ذلك أعانك الله على قضاء كل أعمالك بيسر وسهولة، دون الحاجة لمن يساعدك في ذلك

تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة لله، وسليه أن يعينك على قضاء حوائجك، وأن يصلح زوجك ويلهمه الرشد، ويوفقه للقيام بما أوجب الله عليه، وأكثري من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له

احذري من جميع المعاصي ولا تستصغري شيئا منها فإنها من أسباب جلب التعاسة وضيق الصدر وكره العيش مع الناس، ورتبي أعمالك وأولوياتك، وكلفي أبناءك بالقيام ببعض الأعمال التي يمكن أو يقوموا بها، فذلك سيخفف عنك شيئاً من العبء

هنالك بعض الأعمال يمكن أن تتركيها وتتخلي عنها، وهي التي لا مردود يذكر من ورائها غير أنها تأخذ منك وقتاً وجهداً، فتخلصي من تلك الأعمال، ولا بد أن يقوم زوجك بالنفقة على البيت، مع إعانتك له بجزء من راتبك، ولا يصلح أن تقومي أنت بكل النفقة

إن لم يتفاعل معك زوجك فهدديه بترك العمل، وحينئذ سيعيد التفكير ويتحرك نحو إعانتك في شئون البيت، ويمكنك أن تعالجي زوجك من خلال نقاط ضعفه، حيث يمكن أن تمتنعي من تنفيذ بعض ما يحبه إن رأيت أن ذلك كفيل بمعالجته، ولن يؤدي إلى تفاقم المشكلة

أنصحك أن تكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها إذا تكفى همك ويغفر ذنبك

لا أنصحك أن تستخدمي أي أدوية في هذه المرحلة، وعليك أن تقومي بما أرشدتك به، وعليك بالصبر، فالمؤمن مبتلى وعاقبة الصبر خير، واجتهدي في تعديل سلوكيات زوجك، وتوثيق صلته بالله، وتقوية إيمانه، فذلك كفيل في أن يجعله يشاركك الهم، ويقوم بما أوجب الله عليه
آخر تحديث GMT 19:40:16
المغرب اليوم -

عدوانية وشرسة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا امرأة عاملة متزوجة منذ 20 عاماً، لدي 3 أولاد، وحياتي عبارة عن سباق من الفجر إلى منتصف الليل، زوجي لا يعينني، وهو (شرقي بامتياز) باهتمامه باحتياجاته فقط. خلال السنتين الأخيرتين أصبحت عدوانية وشرسة متمردة بشكل قاس، ولساني سليط، أنفعل بقوة وأتكدر لأتفه الأمور، وخلالها أحس بكهرباء تسري من رأسي إلى قدمي، ووجع في جسدي. ليس لدي إحساس بالسعادة في أي موقف، وكأني ميتة من الداخل، وحماسي ينطفئ بسرعة، وخاصة بما يتعلق بحياتي الاجتماعية، فلا تعنيني الناس ولا أحب المكوث معهم، لما أحسه من تعاسة داخلية، فلا أستطيع التأقلم معهم، وأفضل البقاء لوحدي لأمارس هواياتي كالقراءة ومشاهدة الأفلام، وممارسة الرياضة. أشكركم على قراءة كلماتي، وأرجو توجيهي إلى حل دائم، وهل أدوية الاكتئاب تنفع في حالتي؟

المغرب اليوم

الحل : الحياة الزوجية قائمة على التعاون بين الزوجين، ولا يمكن أن تقوم على كاهل أي منهما منفرداً. عليك أن تحددي مهامك من خلال الجلوس مع زوجك، بعد تحديد الوقت والمكان المناسبين، بحيث تكونين متهيئة نفسياً للحديث، ووضع خارطة لحياتكما، بحيث يقوم كل شخص بالدور المناط به. وثقي صلتك بالله تعالى واجتهدي في تقوية إيمانك من خلال الإكثار والتنويع من الأعمال الصالحة، فذلك كفيل بأن يجلب لك السعادة، لأن الله قد وعد بذلك، والله لا يخلف الميعاد، يقول تعالى: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ). أكثري من تلاوة القرآن الكريم، وحافظي على أذكار اليوم والليلة، فذلك سيجلب لك الطمأنينة، كما قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ). كي تقومي بواجباتك بيسر وسهولة عليك ألا تتركي أذكار النوم، ومنها أن تسبحي الله ثلاثاً وثلاثين، وتحمدي الله ثلاثاً وثلاثين، وتكبري الله أربعاً وثلاثين، فإن حافظت على ذلك أعانك الله على قضاء كل أعمالك بيسر وسهولة، دون الحاجة لمن يساعدك في ذلك. تضرعي بالدعاء بين يدي الله تعالى وأنت ساجدة لله، وسليه أن يعينك على قضاء حوائجك، وأن يصلح زوجك ويلهمه الرشد، ويوفقه للقيام بما أوجب الله عليه، وأكثري من دعاء ذي النون فما دعا به أحد في شيء إلا استجاب الله له، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (دعوة ذي النون، إذ دعا وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين؛ فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له). احذري من جميع المعاصي ولا تستصغري شيئا منها فإنها من أسباب جلب التعاسة وضيق الصدر وكره العيش مع الناس، ورتبي أعمالك وأولوياتك، وكلفي أبناءك بالقيام ببعض الأعمال التي يمكن أو يقوموا بها، فذلك سيخفف عنك شيئاً من العبء. هنالك بعض الأعمال يمكن أن تتركيها وتتخلي عنها، وهي التي لا مردود يذكر من ورائها غير أنها تأخذ منك وقتاً وجهداً، فتخلصي من تلك الأعمال، ولا بد أن يقوم زوجك بالنفقة على البيت، مع إعانتك له بجزء من راتبك، ولا يصلح أن تقومي أنت بكل النفقة. إن لم يتفاعل معك زوجك فهدديه بترك العمل، وحينئذ سيعيد التفكير ويتحرك نحو إعانتك في شئون البيت، ويمكنك أن تعالجي زوجك من خلال نقاط ضعفه، حيث يمكن أن تمتنعي من تنفيذ بعض ما يحبه إن رأيت أن ذلك كفيل بمعالجته، ولن يؤدي إلى تفاقم المشكلة. أنصحك أن تكثري من الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فذلك من أسباب تفريج الهموم، ففي الحديث (من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً)، وقال لمن قال له أجعل لك صلاتي كلها: (إذا تكفى همك ويغفر ذنبك). لا أنصحك أن تستخدمي أي أدوية في هذه المرحلة، وعليك أن تقومي بما أرشدتك به، وعليك بالصبر، فالمؤمن مبتلى وعاقبة الصبر خير، واجتهدي في تعديل سلوكيات زوجك، وتوثيق صلته بالله، وتقوية إيمانه، فذلك كفيل في أن يجعله يشاركك الهم، ويقوم بما أوجب الله عليه.

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 22:53 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

طرق فعالة للتعامل مع الخطيب المتعالي

GMT 19:44 2024 السبت ,03 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الأصدقاء السامّين

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أهم العوامل التي تحقق لغة الحوار بين الزوجين

GMT 16:52 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

خطوات ستجعل زوجك يرغب في التعامل معك

GMT 10:25 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

علامات تخبركِ بأنك غيرة مستعدة للزواج
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 10:57 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات برج القوس لشهر سبتمبر \ أيلول 2024
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib