الحل 

لعل زوجتك خائفة من كثرة الاحتكاك مع أهلك، لكثرة ما ترى وتسمع من المشاكل التي تحدث بين زوجات الأبناء وآباء الأزواج، ولذلك أحبت البعد عنهم هروبا من المشاكلكونها تقول إنها ليست مكلفة بزيارتهم صحيح في الجملة، لكن عليك أن تخبرها أن تعاملها الرسمي معهم يزعجك، فإن كانت حريصة على طاعتك وعدم التقصير معك فليس أقل من أن تزورهم كل أسبوع أو نصف شهر، فتدخل السرور على قلبك وقلوبهم

أبلغها أن ذلك من طاعتك ومما يدخل السرور إلى قلبك، واشكرها على ما تقوم به من خدمتك، وفي الحقيقة أن مثل هذه الصفات في زوجتك يندر أن تجدها في امرأة أخرى

احرص على زوجتك، وإياك أن تفقدها أو تكسر قلبها، وعالج هذه المشكلة بشيء من الحكمة، وامدحها واثن عليها إن بدأت بزيارتهم، أو أحسنت استقبالهم، وقدم لها الهدايا التي تسر قلبها، فالهدية لها وقعها في القلب، وتحاور معها بلطف وهدوء، وأنا على يقين أن امرأة بهذه الصفات ستصل معها إلى حل يرضي الطرفين، وبين لها أنك تقدر تخوفها غير أن خير الأمور أواسطها، والاعتدال دائما محبب للنفوس

قد تكون متخوفة من توسع العلاقة التي قد تصل إلى حد الخدمة، فبين لها أن ذلك غير مقصود، ولا بد أن تعرف أن التعامل مع والديك بهذه الطريقة يؤذيهما، وهذا يسبب الأذى لك أن ترى والديك منكسرين وحزينين، كما ينبغي عليها أن تعرف أن الصهارة تعني متانة العلاقة بين العائلتين، وعليها أن تتصور أنك تتعامل مع والديها بمثل تعاملها مع والديك، فكيف سيكون حالها
بعض الصفات عند الناس تكون متأصلة وتغييرها يحتاج إلى وقت وصبر، فلا بد أن تتقبل زوجتك على ما عندها من الصفات التي لا تعجبك مع الاستمرار في إصلاحها، وهذه الصفات بجانب الصفات الإيجابية التي أثنيت عليها بها لا تعد شيئا بل من كثرت حسناته غمرت سيئاته في بحر حسناته، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث
آخر تحديث GMT 19:40:16
المغرب اليوم -

زوجتي غريبة وجديّة الطباع

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : أنا شاب متزوج منذ 12 سنة تقريبا، وعندي ثلاث بنات، زوجتي غريبة جدا، تحبني حبا شديدا، وتنفذ جميع طلباتي بدون مناقشة أو تردد، لم أسمع منها كلمة أغضبتني مدة 12 عام، لكنها لا تحب أمي وأهلي، ولا تزورهم إلا في العيد زيارة رسمية لمدة 5 دقائق وترجع إلى بيتها، ويأتي الضيوف والمناسبات على مدار السنة عند والدتي فلا تستقبلهم زوجتي، ولا تنزل إليهم أبدا. وإذا زارها أهلي وأمي فإنها تعاملهم بشكل رسمي جدا، وكأنهم ضيوف أول مرة يزورونها، مما جعل أهلي يمتنعون عن زيارتها، باختصار علاقتها الاجتماعية مع أهلي صفرا، وعلاقتها معي 100%، علما أننا نسكن في نفس البناء ، وقد ناقشت معها الموضوع أكثر من مرة، وكان ردها غريب، تقول هم أهلك أنت، فأحسن إليهم واخدمهم أنت وبناتك، وأسال الله أن يعينك على برهم، أما أنا فلن أزورهم أبدا، ولقد تزوجتك أنت، ولست مكلفة بزيارتهم، وإن قصرت معك في شيء فاخبرني. أهلي ووالداي متألمان لما يحدث، ويفضلون عدم الحديث في الموضوع، لأن والدتي تحبني كثيرا، ولا تريد أن يحدث مشاكل لي بسبب هذه المسالة، أتمنى توجيهي في هذا الموضوع.

المغرب اليوم

الحل : لعل زوجتك خائفة من كثرة الاحتكاك مع أهلك، لكثرة ما ترى وتسمع من المشاكل التي تحدث بين زوجات الأبناء وآباء الأزواج، ولذلك أحبت البعد عنهم هروبا من المشاكل...كونها تقول إنها ليست مكلفة بزيارتهم صحيح في الجملة، لكن عليك أن تخبرها أن تعاملها الرسمي معهم يزعجك، فإن كانت حريصة على طاعتك وعدم التقصير معك فليس أقل من أن تزورهم كل أسبوع أو نصف شهر، فتدخل السرور على قلبك وقلوبهم. أبلغها أن ذلك من طاعتك ومما يدخل السرور إلى قلبك، واشكرها على ما تقوم به من خدمتك، وفي الحقيقة أن مثل هذه الصفات في زوجتك يندر أن تجدها في امرأة أخرى. احرص على زوجتك، وإياك أن تفقدها أو تكسر قلبها، وعالج هذه المشكلة بشيء من الحكمة، وامدحها واثن عليها إن بدأت بزيارتهم، أو أحسنت استقبالهم، وقدم لها الهدايا التي تسر قلبها، فالهدية لها وقعها في القلب، وتحاور معها بلطف وهدوء، وأنا على يقين أن امرأة بهذه الصفات ستصل معها إلى حل يرضي الطرفين، وبين لها أنك تقدر تخوفها غير أن خير الأمور أواسطها، والاعتدال دائما محبب للنفوس. قد تكون متخوفة من توسع العلاقة التي قد تصل إلى حد الخدمة، فبين لها أن ذلك غير مقصود، ولا بد أن تعرف أن التعامل مع والديك بهذه الطريقة يؤذيهما، وهذا يسبب الأذى لك أن ترى والديك منكسرين وحزينين، كما ينبغي عليها أن تعرف أن الصهارة تعني متانة العلاقة بين العائلتين، وعليها أن تتصور أنك تتعامل مع والديها بمثل تعاملها مع والديك، فكيف سيكون حالها؟ بعض الصفات عند الناس تكون متأصلة وتغييرها يحتاج إلى وقت وصبر، فلا بد أن تتقبل زوجتك على ما عندها من الصفات التي لا تعجبك مع الاستمرار في إصلاحها، وهذه الصفات بجانب الصفات الإيجابية التي أثنيت عليها بها لا تعد شيئا بل من كثرت حسناته غمرت سيئاته في بحر حسناته، وإذا بلغ الماء قلتين لم يحمل الخبث.

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
المغرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 22:53 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

طرق فعالة للتعامل مع الخطيب المتعالي

GMT 19:44 2024 السبت ,03 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الأصدقاء السامّين

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أهم العوامل التي تحقق لغة الحوار بين الزوجين

GMT 16:52 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

خطوات ستجعل زوجك يرغب في التعامل معك

GMT 10:25 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

علامات تخبركِ بأنك غيرة مستعدة للزواج
المغرب اليوم -

GMT 10:57 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات برج القوس لشهر سبتمبر \ أيلول 2024
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib