المشكلة  امرأة في الثانية والثلاثين، تزوجت قبل عشر سنوات، من رجل يكبرها بخمسة عشر عامًا؛ حيث كانت تظن أن تجربتها السيئة في بيت أهلها قد أنضجتها فكريًا في سن مبكر، وبالتالي فكانت تظن أنها قادرة على خوض هذا الأمر بالرغم من تحذيرات الأصدقاء، ولكن نار بيت أهلها أجبرتها على اتخاذ قرار إتمام هذا الزواج، برغم عدم التوافق الواضح في السن والثقافة

مع مرور الوقت، بدأت تشعر بأنها خسرت كل شيء، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب؛ حيث تركت عملها لمرافقة الزوج خارج البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعامل مع أهله أيضًا، الذين هم من بيئة تختلف كثيرًا عن البيئة التي تربت هي فيها

الآن وبعد أن أصبحت أمًا لطفلين تحبهما وتشفق عليهما كثيرًا من أن يتربيا هما أيضًا في أسرة تفتقر للحب والأمل، وخاصة أن المواقف المتراكمة منذ عشر سنوات، قتلت أي فرصة لوجود أي حب في هذه الأسرة 

تلك المرأة الثلاثينية التي تعيش مع رجل في نهاية الأربعينات، تشعر بأنها تعيش حياة أكبر من عمرها الحقيقي، وتشعر أيضًا بالغيرة ممن حولها الذين يتمتعون بحياة طبيعية، علاوة على قلقها على الأطفال ومستقبلهم؛ فهم لا ذنب لهم

ما الحل
آخر تحديث GMT 21:21:26
المغرب اليوم -

الزواج في سن مبكر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : امرأة في الثانية والثلاثين، تزوجت قبل عشر سنوات، من رجل يكبرها بخمسة عشر عامًا؛ حيث كانت تظن أن تجربتها السيئة في بيت أهلها قد أنضجتها فكريًا في سن مبكر، وبالتالي فكانت تظن أنها قادرة على خوض هذا الأمر بالرغم من تحذيرات الأصدقاء، ولكن نار بيت أهلها أجبرتها على اتخاذ قرار إتمام هذا الزواج، برغم عدم التوافق الواضح في السن والثقافة. مع مرور الوقت، بدأت تشعر بأنها خسرت كل شيء، وانقلبت حياتها رأسًا على عقب؛ حيث تركت عملها لمرافقة الزوج خارج البلاد، بالإضافة إلى عدم قدرتها على التعامل مع أهله أيضًا، الذين هم من بيئة تختلف كثيرًا عن البيئة التي تربت هي فيها. الآن وبعد أن أصبحت أمًا لطفلين تحبهما وتشفق عليهما كثيرًا من أن يتربيا هما أيضًا في أسرة تفتقر للحب والأمل، وخاصة أن المواقف المتراكمة منذ عشر سنوات، قتلت أي فرصة لوجود أي حب في هذه الأسرة تلك المرأة الثلاثينية التي تعيش مع رجل في نهاية الأربعينات، تشعر بأنها تعيش حياة أكبر من عمرها الحقيقي، وتشعر أيضًا بالغيرة ممن حولها الذين يتمتعون بحياة طبيعية، علاوة على قلقها على الأطفال ومستقبلهم؛ فهم لا ذنب لهم. ما الحل؟

المغرب اليوم

الحل : طالما أنك تعرفين أن أهل زوجك من بيئة أخرى؛ فهذا نصف الحل؛ لأنه سيساعدك على أسلوب التعامل معهم؛ لأني الأفهم والأكثر وعيًا، صدقي يا ابنتي أيضًا أن المحبة لا تتطلب أساليب، هي تبدأ بالعطاء، بالكلمة الحلوة، والهديا البسيطة في المناسبات، والاهتمام بالمساعدة باللطف والحرص، وشيء من الإيثار؛ فالحب كالكراهية، كلاهما يصيبان بالعدوى؛ فلماذا لا تختارين الحب لتريحي نفسك على الأقل، وتنالي ثواب الله قبل أن تنالي اعتراف أو شكر الآخرين , أيضا يجب أن تبدأي بالبحث عن عمل، وتقنعي زوجك بذلك، وتنظمي وقتك بشكل جيد؛ كي تحصلي على رعاية لهما أثناء غيابك في عملك، يجب يجب يجب أن تبدأي ولا تنتظري، لأن استمرارك في معاملة نفسك كمظلومة، سيزيد من المشكلة.

نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - المغرب اليوم
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 10:57 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات برج القوس لشهر سبتمبر \ أيلول 2024
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib