الحل  الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون  لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال
آخر تحديث GMT 19:40:16
المغرب اليوم -

العقاب المفيد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

المشكلة : ما هو العقاب المفيد الذي ليس منه ضرر للزوجة .. زوجتي أحياناً تدعي على أولادها تضربهم تعنّفهم وأنا لا أتحمّل أن أرى ذلك في أطفالي وهم أيضاً أولادها ولكنها صاحبة قلب قاسٍ، أي نعم إن قلبها ينفطر عليهم حين يمرض أحدهم لكنها عنيفة جداً معهم أنا أقول لها مراراً وتكرارًا، وطلقتها مرتين بسبب هذا الموضوع لكنني لمّا أصبحت على مشارف الفراق بيني وبينها مسكت نفسي ولا ينفع بأي حال من الأحوال أن أنفصل عنها لأجل الأولاد أريد أن أعاقبها أسلوب عقاب غير الطلاق أو الضرب .. ؟!!!

المغرب اليوم

الحل : الطلاق لن يحل المشكلة، والضرب سيزيد الطين بلة، بقي الحوار مع الصبر، كثير من بيوتاتنا يعصمها الخوف من التشرد بدل أن يعصمها الحب و الحوار و المودة، حتى أن البعض من النساء أو الرجال يستهجن وجود الحب و الحوار في زمننا هذا ، و يعتقد أنه ضرب من ضروب الخيال و القصص الأدبية ، لكن لا مناص من دخول هذا الكهف المظلم و إشعال النور فيه و طرد خفافيش الظلام ، قد لا تستجيب زوجتك معك، قد تكون كما وصفتها بلا إحساس و صاحبة قلب قاس ، لكنك لن تخسر شيء بمحاولاتك الجادة ، وستثمر ولو بعد حين ، أعلمها أن قسوتها على أطفالكم سيخلق منهم أبناء معنّفين ، و أنهم سيلجؤون لضرب الأطفال الآخرين كبداية ثم يستخدمون العنف كأسلوب حياة مع أزواجهم و أبنائهم مستقبلاً ، أعلمها أن دائرة العنف لن تنتهي إذا لم تتخذ قراراً حازماً بضبط أعصابها و سلوك طريق الإنسانية و الخلق الحسن و التربية الصحيحة، أعلمها أن الضرب لا ينفع حتّى مع الحيوان ، فكيف مع الإنسان، وكيف اذا كان مع فلذة كبدها ، أرجو لك التوفيق في اختيار الأسلوب المناسب لإنهاء هذا الإشكال.

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
المغرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 07:08 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
المغرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 22:53 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

طرق فعالة للتعامل مع الخطيب المتعالي

GMT 19:44 2024 السبت ,03 آب / أغسطس

كيفية التعامل مع الأصدقاء السامّين

GMT 17:51 2024 الأربعاء ,24 تموز / يوليو

أهم العوامل التي تحقق لغة الحوار بين الزوجين

GMT 16:52 2024 الأحد ,21 تموز / يوليو

خطوات ستجعل زوجك يرغب في التعامل معك

GMT 10:25 2024 الإثنين ,08 تموز / يوليو

علامات تخبركِ بأنك غيرة مستعدة للزواج
المغرب اليوم -
المغرب اليوم -

GMT 10:57 2024 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

توقعات برج القوس لشهر سبتمبر \ أيلول 2024
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib