ذكاء pps وغباء pjd
آلاف الإسرائيليين يهرعون إلى الملاجئ بعد سماع دوي صفارات الإنذار في قيساريا والخضيرة وحيفا شمال الأراضي الفلسطينية ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين في هجوم إطلاق النار بمنطقة يافا إلى 7 أشخاص مقتل 3 مسعفين جراء قصف إسرائيلي استهدف مراكز للإسعاف في بلدات جويا وجدلزون وعيناتا جنوب لبنان إسرائيل تُنذر سكان 25 قرية جنوب لبنان بضرورة الإخلاء إلى ما وراء نهر الأولي وزارة الصحة في غزة تُعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي المستمر على غزة حيث بلغ عدد القتلى 41870 و 97166 مصاباً وفاة الفنانة المغربية نعيمة المشرقي عن عمر يُناهز 81 عاماً بعد مسيرة فنية امتدت لعقود مظاهرة في واشنطن دعماً للفلسطينيين واللبنانيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية مكثفة حصيلة قتلى ومصابي الجيش الإسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية منذ بدء العمليه البرية باتجاه قرى جنوب لبنان آلاف الأشخاص يتظاهرون في مدريد ومدن أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تضامن مع قطاع غزة ولبنان غارة إسرائيلية استهدفت منطقة القصير بريف حمص عند الحدود السورية اللبنانية
أخر الأخبار

ذكاء pps وغباء pjd

المغرب اليوم -

ذكاء pps وغباء pjd

بقلم - توفيق بو عشرين

بذكاء كبير، خرج المكتب السياسي للتقدم والاشتراكية من مأزق اتهام أمينه العام، نبيل بنعبد الله، والوزيرين الوردي والصبيحي بالتقصير في تنزيل مشاريع «الحسيمة منارة المتوسط»، وبغباء كبير سقط رموز العدالة والتنمية في نهش لحم بعضهم البعض، بعد مصادقة لجنة المساطر على التمديد لبنكيران، فخرج الرباح يرعب مناضلي الحزب من احتمال التجديد للأمين العام الحالي، لأن ذلك معناه أن بنكيران يجب أن يبحث عن قيادة جديدة ومؤسسات جديدة تسير معه في طريق آخر لا علاقة له بالطريق الذي سار عليه المصباح منذ تأسيسه، أما الرميد فرغم أنه تضرر من جملة عابرة في خطاب بنكيران، فقد اختار التوقيت الخطأ ليهاجم بنكيران مباشرة ويضعفه، في الوقت الذي يتعرض فيه البيجيدي لحملة منسقة لشق صفوفه ومعاقبة حلفائه، ووضع تقابل وهمي بين حكومة بنكيران وحكومة العثماني.
رفاق بنعبد الله «دارو الصواب» مع القرار الملكي، لكنهم، في الوقت ذاته، قالوا الحقيقة للجميع، من خلال البيان الذي صدر عن اجتماع المكتب السياسي للحزب، حيث سجل ثلاثة مواقف؛ الأول هو «التعبير عن التقدير والاحترام لجلالة الملك وقراراته السامية»، والثاني هو الإشادة بوزراء الحزب الذين «أدوا مهامهم العمومية بحرص شديد على الامتثال لما تستلزمه المصالح العليا للوطن والشعب»، بل عبر المكتب السياسي عن «اعتزازه بالأداء المشرف لوزراء الحزب المعنيين»، أما الموقف الثالث فهو الذهاب إلى اللجنة المركزية للبت في موضوع الاستمرار في الحكومة أو النزول إلى المعارضة وانتظار موقف العثماني.
هكذا تعامل الرفاق في pps مع النازلة بذكاء سياسي لحزب صغير، فالحزب يعرف أن فاتورة التحالف مع بنكيران كانت معلقة منذ سنوات، وأن وقت الأداء قد حان، لذلك، فإن أفضل شيء يقوم به رفاق بنعبد الله هو الخروج من حكومة العثماني والرجوع إلى المعارضة، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من مشهد حزبي يتعرض للتجريف، ومشهد سياسي يتعرض للقصف الشديد.
في الجهة المقابلة، اختار الرباح والرميد التوقيت الخطأ لتصفية حساباتهما مع بنكيران، وإعلان القطيعة معه، بعدما صادقت لجنة القوانين والمساطر على إعطاء بنكيران حق الدخول إلى منافسات الأمانة العامة للحزب في المؤتمر المقبل، فلا يمكن المراقب إلا أن يربط بين نتيجة التصويت وهذه الخرجات الإعلامية، التي تعكس إحباط أصحابها من نتائج التصويت في لجنة المساطر في تمرين ديمقراطي. ولأن الرميد يختلف عن الرباح، الذي تحول إلى رأس حربة في «مخزنة الحزب»، فإن موقف وزير العدل السابق فيه تغليب للجانب الشخصي على الجانب الموضوعي، في مرحلة دقيقة لا تهدد، فقط، بيت العدالة والتنمية، بل تهدد مسار التحول الديمقراطي برمته، بعدما جرى الانقلاب على نتائج الاقتراع، ورجوع البلاد بسرعة البرق إلى ما قبل 2011.
إن فتح الطريق لبنكيران للعودة إلى قيادة الحزب ليس مسألة تنظيمية ولا مسطرية، ولا علاقة له بمن مع الديمقراطية الداخلية ومن هو ضدها. الذين يدافعون اليوم عن استمرار زعيم الحزب، عبد الإله بنكيران، في قيادة المصباح، يرون أن هذا التجديد هو الجواب السياسي عن محنة الحزب الراهنة، وأزمته العميقة. ولأن الثقافة السياسية وسط الإسلاميين لا تسعفهم في إيجاد جواب متكامل عن الأزمة السياسية التي يعيشها الحزب والبلد على حد سواء، فإنهم يتشبثون ببنكيران مثلما يتشبث غريق بقطعة خشب، ويراهنون عليه لينقذهم، لأنه أصبح زعيما كاريزميا برهن على أنه يستطيع الوقوف في وجه العاصفة، وأن يضحي بالمنصب الذي يحلم به الكثيرون في حزب المصباح وخارجه من أجل الوفاء للذين صوتوا للمصباح. طبعا هذا ليس جوابا كاملا عن الأزمة، ولا حلا كافيا للخروج من النفق المظلم الذي دخله المشروع الإصلاحي للحزب، لكن ما لا يدرك جله لا يترك كله، كما يقول الفقهاء. فإذا كان للرميد مشروع بديل لإنقاذ الحزب ومشروعه الإصلاحي، فليقدمه، فمعارضته الولاية الثالثة لبنكيران ليست برنامجا، ولا حتى مشروع رؤية لإنقاذ الحزب ولإنقاذ البلد من مخاطر عودة السلطوية، فالذي يقوي اليوم بنكيران ومن معه هو ضعف العثماني ومن معه، والذي يدافع عن أطروحة الولاية الثالثة، يفعل ذلك لأنه يشعر بأن العثماني وحكومته لا يمثلانه في الحزب ولا في الشارع، وأن النتائج التي أظهرتها الانتخابات الجزئية خير دليل على نزول أسهم العدالة والتنمية في الشارع، نتيجة التفريط في الانتصار الذي حصل عليه المصباح في 2015 و2016، ولم يعرف كيف يحافظ عليه، قبل أن يبدد رصيده في حكومة هجينة وضعيفة ومفككة… هذا هو عمق الأزمة، أما الباقي فهو تفاصيل شخصية صغيرة لا تقدم شيئا، لكنها تؤخر أشياء كثيرة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ذكاء pps وغباء pjd ذكاء pps وغباء pjd



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 10:30 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم
المغرب اليوم - نزيف الأنف لدى الأطفال قد يكون من أعراض سرطان الدم

GMT 18:18 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»
المغرب اليوم - ياسمين رئيس تكشف عن شخصيتها في فيلم «الفستان الأبيض»

GMT 18:41 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 23:10 2016 الخميس ,20 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد ورق الغار للصحة

GMT 06:52 2019 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي عل الألوان التي يمكن تنسيقها مع " الأخضر" في الديكور

GMT 18:41 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

استئنافية وجدة ترجئ النظر في قضية "راقي بركان"

GMT 00:38 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

مواليد برج "العقرب" يتميزون بذاكرة قوية وشخصية قيادية

GMT 10:47 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

الامهات في اول يوم دوام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib